Translate

الاثنين، 26 ديسمبر 2011

تناقضات شيعيـه » عدل الأئمة » ظلمهم » قوتهم » تقيتهم » هروبهم !

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لا مراء في أن الدين الشيعي جمع بين متناقضات لا يمكن الجمع بينها

في آن واحد وعليه فسيكون عنوان الموضوع .
تناقضات شيعيـه » عدل الأئمة » ظلمهم » قوتهم » تقيتهم » هروبهم !
وسأجمع تحت هذا الموضوع بين الحين والآخر ما أمكن من هذه المتناقضات
بغية إفادة إخواننا الشيعة هداهم الله وفي ختام كل جزء سأطرح أسئلة
ليفكر فيها العقلاء منهم .
عدل الأئمة عند الإمامية :
عدل الأئمة عند الشيعة الإثنى عشرية لا يناقش فيه ولا يحتاج إلى سوق أدلة
وهو الحال نفسه عندنا أهل السنة والجماعة إلا أننا ننزه أهل البيت جميعا عن ما نسب إليهم من قبل القوم , ولذلك سيكون ترك ذكر الأدلة هنا من باب
وحذ ف مايعلم جائز كما ** تقول زيد بعد من عندكما
تكبر الإمام وظلمــه:
أقول : لو سألت الإخوة الشيعة أي معجزة في مثل هذا أليس هذا معصية ؟؟
* إمام معصوم نصب من عند الله عز وجل بلغ به التكبر والتجبر
أن يمسخ الرجل كلبا لماذا ؟
لأنه رفــع صوته في مجلسه !!!
* آخر معصوم موصى له بالولاية يبلغ به التجبر
أن يجعل الرجل امرأة والمرأة رجلا لماذا ؟
لأنه استهزئ به !!!
************
1: عن أبي جعفر قال : (بينما أمير المؤمنين في مسجد الكوفة يجهز إلى معاوية ويحرض الناس على قتاله، إذ اختصم إليه رجلان فعلا صوت أحدهما في الكلام فالتفت إليه أمير المؤمنين وقال له : اخسأ، فإذا رأسه رأس كلب، فبهت الذين حوله، فقال الرجل بأصابعه وتضرع إلى أمير المؤمنين، فقال من حوله : يا أمير المؤمنين أقله عثرته، فحرك شفتيه فعاد كما كان، فوثب أصحابه وقالوا : يا أمير المؤمنين : القدرة تمكنك على ما تريد وأنت تجهز إلى معاوية ؟ فأطرق هنيهة ورفع رأسه ثم قال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو شئت أن أطول برجلي هذه القصيرة في طول هذه الفيافي التي تسيرونها وهذه الجبال والأودية حتى أضرب بها صدر معاوية لفعلت، ولو أقسمت على الله تعالى أن أوتى به قبل أن أقوم من مجلسي هذا وقبل أن يرتد إلى أحدكم الطرف لفعل، ولكن { عباد مكرمون لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون }الثاقب في المناقب:1/ 242 .
2: عن عيسى بن الحسن عن الصادق عليه السلام قال: (بعضهم للحسن بن علي عليهما السلام في احتماله الشدائد عن معاوية
فقال عليه السلام كلاما معناه: لو دعوت الله تعالى لجعل العراق شاما والشام عراقا وجعل
المرأة رجلا والرجل امرأة فقال الشامي: ومن يقدر على ذلك؟ فقال عليه السلام : انهضي

ألا تستحين أن تقعدي بين الرجال، فوجد الرجل نفسه امرأة ثم قال: وصارت
عيالك رجلا وتقاربك وتحمل عنها وتلد ولدا خنثى فكان كما قال عليه السلام: ثم إنهما
تابا وجاءا إليه فدعا الله تعالى فعادا إلى الحالة الأولى) بحار الأنوار للمجلسي : ٤٣ /٣٢٧.
3: قال ابن حمزة في الثاقب: وجدت في بعض كتب أصحابنا الثقات رضي الله عنهم: ( أن رجلا من أهل الشام أتى الحسن ومعه زوجته فقال : يا ابن أبي تراب- وذكر بعد ذلك كلاما نزهت عن ذكره- إن كنتم في دعواكم صادقين فحولني امرأة وحول امرأتي رجلا، كالمستهزئ في كلامه، فغضب ونظر إليه شزرا وحرك شفتيه ودعا بما لم يفهم ثم نظر إليه وأحد النظر فرجع الشامي إلى نفسه وأطرق خجلا ووضع يده على وجهه ثم ولى مسرعا وأقبلت امرأته وقالت : والله إني صرت رجلا، وذهبا حينا من الزمان ثم عادا إليه وقد ولد لهما مولود، وتضرعا إلى الحسن تائبين ومعتذرين مما فرطا فيه، وطلبا منه انقلابهما إلى حالتهما الأولى، فأجابهما إلى ذلك ورفع يده وقال : اللهم إن كانا صادقين في توبتهما فتب عليهما وحولهما إلى ما كانا عليه، فرجعا إلى ذلك لاشك فيه ولا شبهة ) الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي:1/ 311 .
تلخيص:
* الرجل الأول مسخ كلبا لرفع صوته في مجلس الإمام !
* الرجل الثاني حول امرأة لاستنكاره وسؤاله للإمام !
* لكن المرأة المسكينة ماذنبها الله أعلم !
الأسئلـــة :
1: أليست هذه غطرسة وظلــم ؟
2: أهكذا كان يقوم النبي صلى الله عليه وسلم اعوجاج أصحابه؟
3: الذي يملك كل هذا لماذا يحتاج إلى استعمال التقية في تسعة أعشاردينه؟
3: الذي يستطيع كل هذا لماذا يضطر لمبايعة الكفار تقية ؟
5: الذي يملك كل هذا لماذا يعجز عن استرداد إرث بنت رسول الله ؟
6: الذي يملك كل هذا لماذا يسكن السرداب خوفا ألف سنة ؟

دين الكتمــان:
إنها تناقضات تستدعي الوقوف والتمعن

فهلا لاحظ عقلاء الشيعة مانسب لآل البيت رضوان الله عليهم من تناقضات
ومنها ما سنتحدث عنه في هذه المشاركة وهي :
أن الرسل جميعا أمروا بالدعوة إلى الله والصدع بالحق وأمر بذلك من بعدهم
أما دين الشيعة والذي نسب إلى آل البيت رضوان الله عليهم
والذين هم أوصياء الله حسب معتقد الشيعة فقد جاء ليكتم فيما بينهم
فمن أذاعه أذله الله وغيرها من الألفاظ فقارنوا بينما يلي:

* قول الله تعالى : {وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس}
قول إمامكم : (ولاية الله أسرها إلى جبرئيل عليه السلام وأسرها جبرئيل إلى محمد صلى الله عليه وآله وأسرها محمد إلى علي وأسرها علي إلى من شاء الله، ثم أنتم تذيعون ذلك، من ألذي أمسك حرفا سمعه؟ قال أبوجعفر عليه السلام: في حكمة آل داود ينبغي للمسلم أن يكون مالكا لنفسه مقبلا على شأنه عارفا بأهل زمانه فاتقوا الله ولا تذيعوا حديثنا)
* قول الله تعالى : { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة }
قول إمامكـــم : (يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله)
* قول الله تعالى : { قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}
قول إمامكــم ( ليقو شديدكم ضعيفكم وليعد غنيكم على فقيركم ولا تبثوا سرنا ولا تذيعوا أمرنا)
* قول الله تعالى :{ فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين }
قول إمامكــم ( والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا)
* قول الله تعالى :{ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر }
قول إمامكــم : (يا معلى اكتم أمرنا ولاتذعه، فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه الله به في الدنيا وجعله نورا بين عينيه في الآخرة، يقوده إلى الجنة)
* قول الله تعالى :{ ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون }
قول إمامكم : (يا معلى من أذاع أمرنا ولم يكتمه أذله الله به في الدنيا ونزع النور من بين عينيه في الآخرة وجعله ظلمة تقوده إلى النار)
* قول الله تعالى : { ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا }
* قول إمامكـــم : ( يا معلى إن المذيع لأمرنا كالجاحد له )

تعليق بسيط للخروج من الجــدل :

هذه المقولات مقتطفة من كتاب الكافي للكليني باب التقية - باب الكتمان-
والشيعة يعرفون من هو الكليني وما هو كتابه الكافي
ولكـــن البعض بغية الجدال قد يقول بأنها ضعيفة أو كذا وكذا
إلا أن هذا لا يخرج عن التقية فهم يعلمون بها في الحوزات والدروس
ولكن الحاجة تجعلهم يلتجئون إلى التقية في تضعيفها أو حملها على التقية
أمام محاوري العامة وكلى الأمرين تقية × تقية والدليل أن المهاجر عرض جائرة
على من يضعف شيئا مرويا في الكافي وعليه فلا للجـدل حول هذه النقطة .
الأسئلـــة:
1: هل أرسل الرسل لكتمان العلم أم لتبليغه للأمة ؟
2: مافائدة علم الأئمة إذا كان لا يتجاوز الشيعة ؟
3: مافائدة وجود الإمام إذا كان ليس مبلغا ؟
إمكانيات لا مثيل لها مقابل خوف وضعف لا مثيل لها:
* الإمكانيات والقدرة :
بوب الكليني في الكافي باب أن الأرض كلها للإمام !!
1: جاء في كتاب الكافي مانصه: ( إن الإمام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه الروح، فمن لم يكن هذه الخصال فيه فليس هو بإمام) الكافي للكليني: 1/225 .
2: وفيه أيضاعن أبي عبدالله عليه السلام قال : (إن الدنيا والآخرة للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء جائز له من الله) الكافي للكليني: 1/337-338.
3: وفيه عن أبي جعفر عليه السلام قال: (وجدنا في كتاب علي عليه السلام " أن الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين " أنا وأهل بيتي الذين أورثنا الله الارض ونحن المتقون والارض كلها لنا) أصول الكافي:1/408.
4: وفيه أيضا عن أبي عبد الله قال: (إنّ أمير المؤمنين له خؤولة في بني مخزوم وإنّ شابًّا منهم أتاه فقال: يا خالي إنّ أخي مات وقد حزنت عليه حزنًا شديدًا، قال: فقال: تشتهي أن تراه؟قال: بلى، قال: فأرني قبره، قال: فخرج ومعه بردة رسول الله متّزرًا بها، فلمّاانتهى إلى القبر تلملمت شفتاه ثم ركضه برجله فخرج من قبره وهو يقول بلسان الفرس،فقال أمير المؤمنين عليه السلام: ألم تمت وأنت رجل من العرب؟ قال: بلى، ولكنا متناعلى سنة فلان وفلان (أي أبو بكر وعمر) فانقلبت ألسنتنا)أصول الكافي: 1/457،وانظر: بحار الأنوار: 41/192، بصائر الدرجات ص76.
5: عن أبي بصير قال: (قال أبوعبدالله (عليه السلام): أي إمام لا يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير، فليس ذلك بحجة لله على خلقه) المصدر السابق:258.
6: عن الحارث بن المغيرة، وعدة من أصحابنا منهم عبدالاعلى وأبوعبيدة وعبدالله ابن بشر الخثعمي سمعوا أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: (إني لأعلم ما في السماوات وما في الارض وأعلم ما في الجنة وأعلم ما في النار، وأعلم ما كان وما يكون، قال: ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه منه فقال: علمت ذلك من كتاب الله عزوجل، إن الله عزوجل يقول فيه تبيان كل شئ ) المصدر السابق:261.
7: أورد الحائري في إلزام الناصب رواية طويلة مغزاها أن الإمام أحيا ميتا أذكرمنها موضع الشاهد حيث قال: ( ثم هزه برجلة ، وقال : قم بإذن الله يا مدركة بن حنظلة بن غسان بن بحير بن سلامة بن الطيب بن الأشعث فقد أحياك الله على يد علي بن أبي طالب وصي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
قال ميثم التمار : فنهض غلام أضوء من الشمس أضعافا ، وأحسن من القمر أو صافا وقال : لبيك لبيك يا حجة الله على الأنام المتفرد بالفضل والإنعام فقال : من قتلك ؟ قال : قتلني عمي الحارث بن غسان ,
قال له : انطلق إلى قومك ، وأخبرهم بذلك )إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب علي اليزدي الحائري, و الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي: 927.
تلخيــص:
* إمكانيات علمية لا محدودة !
* إمكانيات ملكيـة لا محدودة!
* إمكانيات غيبية لا محدودة !
* إمكانيات تنفيذية لا محدودة !
* خوف وضعف وتشرد لا مثيل لها :
هذه لا تحتاج إلى سوق الأدلة من كتبكم وإنما سألخصها في نقاط وهي :
* أن الإمام علي اغتصبت منه الإمامة حيث اغتصبها أبو بكر فعمر رضي الله عنه الجميع .
* أن الإمام علي اغتصبت منه ابنته أم كلثوم وأجبر على تزويجها من كافر هو عمر رضي الله عنه الجميع .

* أن الإمام علي عجز عن استرداد إرث فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أوترك ذلك تقية وكلاهما سواء.
* أن الأئمة جميعا مابين مستعمل للتقية على مبايعة الكفار وما بين متنازل عن الوصية الإلهية وفي كلها ضعف .
* أن الإمام الأخير سكن السرداب خوفا على نفسه ألف سنة ونيف ولا تزال جموعكم تدعوا عجل الله فرجه إلى اليوم .

الأسئلــــــة :
بالله عليكم يا عقلاء الشيعة يا من متعكم الله باستعمال عقولكم قبل الدليل والنص هل يعقل :
1: أن أحدا ملك كل هذه الإمكانيات الغيبية والتنفيذية تغتصب منه الوصية الإلهيـــة ؟
2: أن أحدا ملك هذه الإمكانيات اللامحدوة من قوة وعلم غيب وإحياء للأموات يعجز عن استرداد إرث ابنته ؟
3: أن أحدا ملك هذه الإمكانيات السابقة يلجئ حاجة إلى التقية في مخاطبة شيعتــــه ؟
4: أن أحدا ملك هذه الإمكانيات التي لا تضاهيها إمكانيات يبلغ به الخوف مبلغا يجعله يسكن السرداب ألف سنة؟

إعتقاد بنصية بالإمامة من عند الله مقابل ادعائها ونزاع عليها:

* الإعتقاد بنصية الإمامة من عند الله عز وجل :

يعتقد الشيعة الإثنى عشرية أن أئمتهم أئمة من عند الله عز وجل  بالنص
وأراني هنا في غنى عن سوق الأدلة في الإعتقاد بالإمامة لكل معين من
الإثنى عشر إماما إذ ليس من الشيعة الإثنى عشرية من سينكر ذلك أو يحتج بضعفه .
ولذا سأكتفي بهذه العبارة المختصرة وهي أن الأئمة الإثنى عشر في اعتقاد الشيعة
الإمامية أئمة بالنص من عند الله عز وجل وكفى .

* النزاع على الإمامة :

سبق في النقطة السابقة أن اعتقاد الشيعة الإثنى عشريه في أئمتهم أنهم أئمة بالنص
من عند الله عز وجل.
 ولكن الأدلة من كتب الشيعة تثبت ما يتناقض مع ذلك تماما وهو وجود نزاع على الإمامة
وكيفية استحقاقها وفق رواياتهم .
1:  جاء في الكافي للكليني وغيره مانصه : (عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: لما قتل الحسين بن علي عليه السلام أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليه السلام فخلا به ثم قال:
يا بن أخي قد علمت أن رسول الله كان جعل الوصية والإمامة من بعده لعلي ابن أبي طالب عليه السلام، ثم إلى الحسن، ثم الحسين، وقد قتل أبوك رضي الله عنه وصلى عليه ولم يوص، وأنا عمك وصنو أبيك، وأنا في سني وقدمتي أحق بها منك في حداثتك، فلا تنازعني الوصية والإمامة، ولا تخالفني.
فقال له علي بن الحسين عليه السلام: إتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق، إني أعظك أن تكون من الجاهلين، يا عم! إن أبي صلوات الله عليه أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق، وعهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة، وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي، فلا تعرض لهذا فإني أخاف عليك بنقص العمر، وتشتت الحال وأن الله تبارك وتعالى أبى إلا أن يجعل الوصية والإمامة إلا في عقب الحسين، فإن أردت أن تعلم فانطلق بنا إلى الحجر الأسود حتى نتحكم إليه ونسأله عن ذلك.
قال الباقر عليه السلام: وكان الكلام بينهما وهما يومئذ بمكة، فانطلقا حتى أتيا الحجر الأسود فقال علي بن الحسين عليه السلام لمحمد:
ابتدء فابتهل إلى الله واسأله أن ينطق لك الحجر ثم سله. فابتهل محمد في الدعاء وسأل الله ثم دعا الحجر فلم يجبه، فقال علي بن الحسين عليه السلام:
أما أنك يا عم لو كنت وصيا وإماما لأجابك!
فقال له محمد: فادع أنت يا بن أخي! فدعا الله علي بن الحسين عليه السلام بما أراد ثم قال: (أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الأنبياء وميثاق الأوصياء وميثاق الناس أجمعين، لما أخبرتنا بلسان عربي مبين من الوصي والإمام بعد الحسين بن علي!
فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه، ثم أنطقه الله بلسان عربي مبين فقال:
اللهم إن الوصية والإمامة بعد الحسين بن علي بن أبي طالب إلى علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله، فانصرف محمد وهو يتولى علي بن الحسين عليه السلام) الكافي للكليني:1/348 , الإحتجاج للطبرسي :2/46-47.
2:  جاء في البحار للمجلسي عن المفضل بن عمر قال : (لما قضى الصادق (ع) كانت وصيته في الإمامة إلى موسى الكاظم فادعى أخوه عبد الله الإمامة وكان أكبر ولد جعفر (ع) في وقته ذلك وهو المعروف بالأفطح فأمر موسى بجمع حطب كثير في وسط داره فأرسل إلى أخيه عبد الله يسأله أن يصير إليه فلما صار عنده ومع موسى جماعة من وجوه الامامية فلما جلس إليه أخوه عبد الله أمر موسى أن يجعل النار في ذلك الحطب كله فاحترق كله ولا يعلم الناس السبب فيه حتى صار الحطب كله جمرا ثم قام موسى وجلس بثيابه في وسط النار وأقبل يحدث الناس ساعة ثم قام فنفض ثوبه ورجع إلى المجلس فقال لأخيه عبد الله : إن كنت تزعم أنك الامام بعد أبيك فاجلس في ذلك المجلس فقالوا : فرأينا عبد الله قد تغير لونه فقام يجر رداءه حتى خرج من دار موسى عليه السلام) بحار الأنوار للمجلسي:47/251, مدينة المعاجز للبحراني: 6/386.
3: جاء في إعلام الورى للطبرسي عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال له منصور بن حازم : بأبي أنت وأمّي ، إنّ الاَنفس يغدى عليها ويراح ، فإذا كان ذلك فمن؟ قال أبو عبدالله عليه السلام : « إذا كان ذلك فهو صاحبكم » وضرب على منكب أبي الحسن الايمن ، وكان يومئذ خماسيّاً ، وعبدالله بن جعفر جالسٌ معنا .
و عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن عيسى بن عبدالله بن محمد بن عمر بن عليّ ابن أبي طالب عليه السلام ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت له : إن كان كونٌ ـ ولا أراني الله ذلك ـ فبمن أئتمّ؟ قال : فأومأ إلى ابنه موسى .
قلت : فإن حدث بموسى حديثٌ فبمن أئتمّ؟ قال : « بولده » .
قلت : فإن حدث بولده وترك أخاً كبيراً وابناً صغيراً؟
قال : « بولده ، ثمّ هكذا أبداً » .
قلت : فإن لم أعرفه ولم أعرف موضعه؟
قال : « تقول : اللهم أنّي أتولّى من بقي من حججك من ولد الاِمام الماضي ، فإنّ ذلك يجزئك إن شاء الله » ) إعلام الورى بأعلام الهدى للطبرسي: 2/11.
4: وفيه عن أبي أيّوب الجوزي قال : (بعث إلي أبو جعفر المنصور في جوف الليل فأتيته ، فدخلت عليه وهو جالسٌ على كرسيّ وبين يديه شمعة وفي يده كتاب ، قال : فلمّا سلّمت عليه رمى بالكتاب إلي وهو يبكي وقال : هذا كتاب محمد بن سليمان يخبرنا أنّ جعفر بن محمد قد مات ، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون ـ ثلاثاً ـ وأين مثل جعفر ، ثمّ قال لي : اُكتب إن كان أوصى إلى رجل بعينه فقدّمه واضرب عنقه .
قال : فكتبت وعاد الجواب : أنّه قد أوصى إلى خمسة : أحدهم أبو جعفر المنصور ، ومحمد بن سليمان ، وعبدالله ، وموسى ، وحميدة) المصدر السابق صفحة : 13.
5: وفيه أيضا عن هشام بن سالم (.... فقلت : جعلت فداك ، مضى أبوك؟
قال : « نعم » .
قلت : مضى موتاً؟
قال : « نعم » .
قلت : فمن لنا بعده؟
قال : « إن شاء الله أن يهديك هداك » .
قلت : جعلت فداك ، إنّ عبدالله أخاك
يزعم أنه إمام من بعد أبيه .
فقال : « عبدالله يريد أن لا يُعبد الله » .
قلت : جعلت فداك ،
فمن لنا بعده؟
قال : « إن شاء الله أن يهديك هداك » .
قلت : جعلت فداك ،
فأنت هو؟ قال : « لا ، ما أقول ذلك » .
قال : فقلت في نفسي : لم أصب طريق المسألة ، ثمّ قلت له :
جعلت فداك عليك إمامٌ؟
قال : « لا » .
قال : فدخلني شيء لايعلمه إلاّ الله تعالى إعظاماً له وهيبة ، ثمّ قلت : جعلت فداك ، أسألك كما كنت أسأل أباك؟
قال : « سل تخبر ولا تذع ، فإن أذعت فهو الذبح » ) المصدر السابق صفحة : 17.
6: جاء في الكافي عن محمّد بن أبي العلاء قال: ( سمعت يحيى بن أكثم ـ قاضي سامرّاء ـ بعدما جهدتُ به وناظرتُه وحاورته وواصلته، وسألته عن علوم آل محمّد صلّى الله عليه وآله فقال: بينا أنا ذات يوم دخلتُ أطوف بقبر رسول الله، فرأيت محمّد ( الجواد ) بنَ عليّ الرضا يطوف به، فناظرتُه في مسائل عندي، فأخرجها إليّ، فقلت له: واللهِ إنّي أريد أن أسألك مسألةً وإنّي لأستحيي من ذلك. فقال: أنا أُخبرك قبل أن تسألني، تسألني عن الإمام ؟ فقلت: هو ـ واللهِ ـ هذا. فقال: أنا هو. فقلت: علامة ؟
فكان في يده عصاً فنطقت وقالت: إنّ مولاي إمامُ هذا الزمان، وهو الحجّة) الكافي للكليني: 1/353.
7: جاء في نهج البلاغة مانصه : ( ومن خطبة له عليه السلام لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان رضي الله عنه دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان . لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول . وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت . واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب . وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم . وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا ) نهج  البلاغة : 1/181.

تلخيــــــص:

* الإمامة مفتقرة إلى تعيين رسول الله صلى الله عليه وسلم!
* محمد بن الحنفية يرى أنه الأحق بالإمامة !
* الإمامة مفتقرة إلى وصية الإمام للذي يليه !
* إمامة علي بن الحسين هنا إحتاجت إلى نطق حجر أبكم أصم !
* الأئمة أنفسهم يجهلون نصية إمامتهم !
* الأئمة تنازعوا الإمامة وتحاكموا إلى وسائل شتى لإثباتها لصاحبها !
* الشيعة يجهلون نصية إمامة أئمتهم ولذلك جميع الأسئلة فمن لنا بعدك !
* إذا جهل الشيعي إمامه فيكفيه أن يقول اللهم إني أتولى من بقي من حججك!
* الإمام جعفر بن محمد يوصي إلى خمسة ابنيه وثلاثة آخرين ليسوا من العترة !
* الإمام علي رضي الله عنه يترك الإمامة تقية خوفا عدم النص عليها لا يهمنا!

الأسئلـــــــة:

أسئلة عقلية إلى ذوي الفطرة  السليمة من إخواننا الشيعة العقلاء
بالله عليكم هل ترضى عقولكم هذه المتناقضات المنسوبة إلى آل البيت رضوان الله عليهم .
1: إذا كانت الإمامة نصية فلماذا يحتاج الإمام القائم إلى تعين خلف له ؟
2: إذا كانت الإمامة نصية فلماذا تنازعها الأئمة المعصومين ؟
3: إذاكان الأئمة يجهلون إمامتهم فهل يعقل أن يعرفها غيره من أمثال الكليني؟
4: إذا كانت الإمامة نصا من الله للإمام فما الحاجة فيها إلى نطق الجمادات ؟
5: إذا كانت الإمامة نصية بالكتاب والسنة فما سرجهل السائلين عنها في قولهم ( من لنا بعدك)؟
وشكرا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق