Translate

الاثنين، 2 يناير 2012

إيحال ذوي الأفهام إلى متناقـض الأقوال والأحكــــام

إيحال ذوي الأفهام إلى متناقـض الأقوال والأحكــــام
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
موضوعنا اليوم لا يحتاج إلى كثير غوص في أعماق الكتب
ولا إلى كثير بحث وتنقيب إنما هو موضوع بسيط .

إنها نصيحة أخ مشفق دافعها الغيرة على دين الله تعالى ثم على عرض آل البيت رضوان الله عليهم ثم على عرضك أنت أيها العاقل وما يمليه عليك أرباب الأهواء من إملائات لا تمت لدين آل البيت بصلة إلا من باب حلم الشيطان بالجنة .
إنني أدعوك أيها العاقل الشيعـــي أدعوك إلى التفكير في ما يلي بعين البصيرة والعقل ففكر ثم قارن  بين هذه الأمور التي يهدم بعضها بعضا ثم بعد ذلك قرر , علما بأن جميع النصوص المشار إليها في المقال إنما هي من كتب الشيعة ومصنفاتهم فكل نص تجده بين قوسين بعد قال الإمام أو قال مرة أو قال المعمم إنما هو من كتب الشيعة كما هو من غير تعديل لكنني تركت الإحالة إلى المراجع اختصارا للوقت والجهد وقد رتبتها مرقمة
وتحت كل رقم علامة (*) ذات الصلة بالرقم والفقرة أعلاها وما من نص تجده في رقم إلا وتجد نقيضــه تماما في علامة (*) أسفله وكل ذلك من مزرعــة الأئمة والمأموميــن .

(أ) بعض إمكانيـات الأئمــة في نقـــاط :

*  إمام يحيي الأموات فأحيا غلاما ومرة غلامين .
*  آخر يمسخ الر جل كلبـا فيبهر جلسائه بذلك .
* ثالث يحول الرجل امرأة ويحول زوجته رجلا.
* رابع ينطق الجمادات فمرة حجرا وأخرى عصا.
* خامس يعيد جناح ملك كان قد فقد جناحــه .
* وسادس يعيــد يد رجل كــان قطعها حـــــدا .
حاصل الأمر أن باب المعجزات مفتوح فقل ما شئت !!

(ب) لكـــــن أيهـا العقـــــــلاء !!!

1: هل يعقل أن يوصي ربنا عز وجل للأئمة ثم يخلوا كتابه المرسل إلى الأمة قاطبة من آية واحدة فيها ذكر أسمائهم مع ورود أسماء الطيور والبغال والحمير فيه !
2: هل يعقل أن يكون الأئمة موصى لهم من الله عز وجل وهم يجهلون ذلك إلى درجة تنازع الإمامــة !
3: هل يعقل أن يكون الأئمة موصى لهم من الله ثم يكون الإمام إلى حاجة تعينه من قبل الذي قبله !
4: هل يعقل أن عليا رضي الله عنه يوصي الله له بالخلافة ثم يتنازل عنها أو يغتصبها منه بشر أيا كان  وهو  الكرار رضي الله عنه وأرضاه !
5: هل يعقل أن عليا رضي الله عنه وهو المعصوم كما قلتم يبايع أو يتنازل أو يغتصب حقه في الخلافة من أناس تدعي كتبكم أنهم كفار!
6: هل يعقل أن علي رضي الله عنه الكرار يكره على تزويج ابنته من كافر كما تدعي كتبـــكـــــم !
7: هل يعقل أن علي رضي الله عنه وأرضاه يقف مكتوف اليد تحت أي ظرف في كسر ضلع الزهراء رضي الله عنها !
8: هل يعقل أن علي رضي الله عنه الكرار يعجز عن استرداد إرث الزهراء رضي الله عنها !
9: هل يعقل أن المهدي الشيعي يوصي الله له بالخلافة ثم يتركها ويغيب 1000سنة حتى الآن!
10: هل يعقل أن للأئمة قوة لا تضاهيها قوة كما تذكر كتبكم ثم يغتصب حقهم كلهم في الإمامة!
11: هل يعقل أن ينبذ الصحابة علي رضي الله عنه ولم يبق معه إلا ثلاثة أو أربعة أو خمسه !
12: الثلاثة الذين تدعي كتب الشيعة أنهم لم يبق مع علي غيرهم هل يعقل أنهم هم فقط من خاضوا معركة الجمل وقتلوا الآلاف من المسلمين !
13: أين ولاية علي رضي الله عنه وقدرته التكوينية ولم  لم يستخدمها لنسف أبابكر وعمر !
14: أين هي قوة الإمام الحسين رضي الله عنه التكوينية ولماذا لم يستخدمها !
15: أين قوة الإمام الحسن لماذا لم يستخدمها واختار مصالحة كافر ظالم مجرم !
16: أين قوة الإمام المهدي الثاني عشر لماذا يختفي خوفا على نفسه ألف سنة!
17: أين قوة الأئمة وهم مابين مظلوم . ومختبئ خائف . وساكت على حق ضائع !

(ج) لم ينعم الله عليك بالعقـل سـدى ففكــر وقـــارن :

1: الإمام يستطيع إحياء الأموات , ينطق الجمادات, يرد الأيادي المقطوعة ..
* لكنه لم يستطع الوصول إلى وصية الله ووصية محمد صلى الله عليه وسلم !
2: الإمام يمسخ الرجال ويحول من يشاء إلى ما يشاء متى شاء ..
* لكنه لم يستطع إظهار نفسه ووصية ربه ولا يمارس من ذلك شيئا إلا بستار التقية !
3: الإمام معصوم من الخطايا والذنوب صغيرها وكبيرها ..
* لكنه يزوج الكفار  ويصالحهم ويداهنهم ويماريهم ويستشيرهم !
4: الإمام لا يعرف معنى الظلم والجور وهما في قاموسه غائبان ..
* لكنه يمسخ الرجل كلبا ويحول آخر امرأة لمجرد سؤاله واستنكاره !
5: الإمام عنده علم ما كان وما يكون ولا يخفى عنه شيء ..
* لكنه يجهل إمامته ولا بد للذي قبله من تعيينه وإخباره !
6: الإمام حجة الله على الأرض ولا تخلوا الأرض من قائم يقيم العدل ..
* لكنه يغيب غيبة صغرى 70 سنة فغيبة كبرى 1000سنة!
7: الإمام يملك خزائن الأرض ولا يسع مخلوق التعبير عن ملكه ..
* لكنه لا يستغني عن خمس أموال شيعته فقرائهم قبل أغنيائهم !
8: الإمام عفيف وحريص على عرضه وعرض بناته وأبنائه ..
* لكنه يجعل من أعراض شيعته مطية ينكح منها الرجل ما شاء متى شاء !
9: الإمام أمره الله بإعلان الحق وتبليغ رسالة آل محمد عليهم السلام ..
* لكنه يأمر شيعته بكتم الأمر وعدم إذاعته وأن ذلك خير له ولهم !
10: الإمام لديه علم الله ومستجاب الدعاء وقد وله من المعجزات ما يشاء ..
* لكنه في أمس الحاجة إلى دعاء شيعته عجل الله لك الفرج يا حجة الله !
11: مهمة الإمام إقامة العدل وإزالة الظلم  وتطهير الأرض من الظلمة ..
* لكن هذا لم يتحقق في زمان أي إمام وها نحن نتجرع الظلم والإمام
الثاني عشر معتكف بالسرداب !

(د) أمواج من التناقض قال الله  وقال الإمـــــام :

( - الدعوة إلى الله - التقية - المتعة - )
1: قال الله:{وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس}
* وقال الإمام :(ولاية الله أسرها إلى جبرائيل عليه السلام وأسرها جبرائيل إلى محمد صلى الله عليه وآله وأسرها محمد إلى علي وأسرها علي إلى من شاء الله، ثم أنتم تذيعون ذلك، من ألذي أمسك حرفا سمعه؟ قال أبو جعفر عليه السلام: في حكمة آل داود ينبغي للمسلم أن يكون مالكا لنفسه مقبلا على شأنه عارفا بأهل زمانه فاتقوا الله ولا تذيعوا حديثنا)
2: قال الله: { ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة }
* وقال الإمام : (يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله)
3: قال الله:{ قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني}
* وقال الإمام : (لا تبثوا سرنا ولا تذيعوا أمرنا)
4: قال الله :{ فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين }
* وقال الإمام :( والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا)
5: قال الله:{ كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر }
* وقال الإمام :(يا معلى اكتم أمرنا ولا تذعه، فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه الله به في الدنيا وجعله نورا بين عينيه في الآخرة، يقوده إلى الجنة)
6: قال الله:{ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}
* وقال الإمام :(يا معلى من أذاع أمرنا ولم يكتمه أذله الله به في الدنيا ونزع النور من بين عينيه في الآخرة وجعله ظلمة تقوده إلى النار)
7: قال الله تعالى : {ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا }
* وقال الإمام :( يا معلى إن المذيع لأمرنا كالجاحد له )
8: قال الله :{قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا}
* وقال الإمام :( لا والله ما على وجه الأرض شيء أحب إلي من التقية)
9: قال الله:{ قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء}
* وقال الإمام :( أبى الله عز وجل لنا ولكم في دينه إلا التقية )
10: قال الله:{ وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين}
* وقال الإمام :( التقية ترس المؤمن , التقية حرز المؤمن )
11: قال الله :{ إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}
* وقال الإمام :( التقية من ديني ودين آبائي ولا دين لمن لا تقية له )
12: قال الله :{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}
* وقال الإمام :( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يتكلم في دولة الباطل إلا بالتقية)
13: قال الله :{والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين}
* وقال الإمام :(من تمتع مرة أمن سخط الجبار، ومن تمتع مرتين حشر مع الأبرار، ومن تمتع ثلاث مرات زاحمني في الجنان)
14: قال الله :{ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}
* وقال الإمام :( إن المتعة ديني ودين آبائي فمن عمل بها عمل بديننا، ومن أنكرها أنكر ديننا، واعتقد بغير ديننا)
15: قال الله :{وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق}
* وقال الإمام :( من تمتع بامرأة مؤمنة كأنما زار الكعبة سبعين مرة)

(هـ)  بحر من التناقضات قال الإمــام  وقال مــــرة أو قال آخـــر:

(- تكفير الصحابة - الولاية والإمامة - البيعة - الشورى - )
1: قال الإمام : (إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ، ولم يذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام ، فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)
* وقال مرة أو قال آخر:(لله بلاء عمر ، فقد قوم الأمد ، وداوى العمد ، خلف الفتنة ، وأقام السنة ، ذهب نقي الثوب، قليل العيب ، أصاب خيرها ، وسبق شرها ، أدى إلى الله طاعته، واتقاها بحقه)
2: قال الإمام : (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ، ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم : من ادعى إمامة من الله ليست له ، ومن جحد إماما من الله ، ومن زعم أن لأبي بكر وعمر نصيبا في الإسلام )
* وقال مرة أو قال آخر: (أما بعد فإن الله بعث النبي صلى الله عليه وسلم ، فأنقذ به من الضلالة وأنعش به من المهلكة وجمع به بعد الفرقة، ثم قبضه الله إليه وقد أدى ما عليه، ثم استخلف أبو بكر عمر وأحسنا السيرة، وعدلا في الأمة ,ثم ولي أمر الناس عثمان، فعلم بأشياء عابها الناس عليه، فسار إليه ناس فقتلوه، ثم أتاني الناس وأنا معتزل أمرهم، فقالوا لي: بايع، فأبيت عليهم، فقالوا لي: بايع، فإن الأمة لا ترضى إلا بك، وإنا نخاف إن لم تفعل أن يفترق الناس، فبايعتهم )
3: قال الإمام : (اللهم العن صنمي قريش وجبتيها وطاغوتيهما وإفكيهما وابنتيهما الذين خالفا أمرك،وأنكرا وحيك،وجحدا نعامك وعصيا رسولك،وقلبا دينك، وحرفا كتابك وأحبا أعدائك وجحدا آلاءك وعطلا أحكامك , وأبطلا فرائضك وألحدا في آياتك)
* وقال مرة أو قال آخر: (وذكرت أن الله اجتبى له من المسلمين أعوانا أيّدهم به، فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق وخليفة الخليفة الفاروق ولعمري أن مكانهما في الإسلام لعظيم، وإن المصائب بهما لجرح في الإسلام شديد يرحمهما الله، وجزاهم الله بأحسن ما عملا)
4: قال الإمام لما سأل عن أبي بكر و عمر : (كافران كافر من أحبهما )
* وقال مرة أو قال آخر: (خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر )
5: قال الإمام عن الشيخين : (ما أهريق في الإسلام محجمة دم ،ولا اكتسب مال من غير حله،ولا نكح فرج حرام؛إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم يقوم قائمنا،ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما،والبراءة منهما)
* وقال مرة أو قال آخر: (لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري )
6: قال الإمام عن الشيخين :(نحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما، والبراءة منهما)
* وقال مرة أو قال آخر: (إمامان عادلان قاسطان، كانا على حق، وماتا عليه، فعليهما رحمة الله يوم القيامة )
7: قال الإمام : (عليهم لعا ئن الله كلها , كانا والله كافرين مشركين بالله العظيم )
* وقال مرة أو قال آخر: (نعم الصديق، فمن لم يقل له الصديق فلا صدق الله له قولاً في الدنيا والآخرة )
8: قال الإمام : (من تمتع بامرأة مؤمنة كأنما زار الكعبة سبعين مرة )
* وقال مرة أو قال آخر للسائل عن المتعة : (لا تدنّس نفسك بها)
9: قال الإمام :(إن المتعة ديني ودين آبائي فمن عمل بـها عمل بديننا، ومن أنكرها أنكر ديننا، واعتقد بغير ديننا)
* وقال مرة أو قال آخر للسائل عن المتعة : (ما يفعله عندنا إلا الفواجر)
10: قال الإمام : (إن كان يريد بذلك وجه الله لم يكلمها كلمة إلا كتب الله له بـها حسنة، فإذا دنا منها غفر الله له بذلك ذنباً، فإذا اغتسل غفر الله له بقدر ما مر من الماء على شعره)
* وقال مرة أو قال آخر للسائل عنها : (ما أنت وذاك قد أغناك الله عنها )
11: قال الإمام : (قال النبي صلى الله عليه وآله: من تمتع مرة أمن سخط الجبار، ومن تمتع مرتين حشر مع الأبرار، ومن تمتع ثلاث مرات زاحمني في الجنان)
* وقال مرة أو قال آخر: (دعوها أما يستحي أحدكم أن يرى في موضع العورة فيحمل ذلك على صالحي إخوانه وأصحابه )
12: قال الإمام : (مثلي لا يبايع مثله ، ولكن نصبح وتصبحون ، وننظر وتنظرون  أينا أحق بالبيعة والخلافة )
* وقال مرة أو قال آخر: (إنه لم يكن أحد من آبائي إلا وقد وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه)
13: قال الإمام : (كان أمير المؤمنين إماماً، ثم كان الحسن إماماً، ثم كان الحسين إماماً، ثم كان علي بن الحسين إماماً، ثم كان محمد بن علي إماماً، من أنكر ذلك كان كمن أنكر معرفة الله تبارك وتعالى ومعرفة رسول الله )
* وقال مرة أو قال آخر: (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار إن اجتمعوا على رجل سموه إماما كان ذلك لله رضا)
14: قال الإمام : (ولايتنا ولاية الله لم يبعث نبي قط إلا بها )
* وقال مرة  أو قال آخــر: (لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلا لما تركناه )
15: قال الإمام : (نحن الذين فرض الله طاعتنا، لا يسع الناس إلا معرفتنا، ولا يعذر الناس بجهالتنا، من عرفنا كان مؤمناً، ومن أنكرنا كان كافراً، ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالاً، حتى يرجع إلى الهدى الذي افترضه الله عليه من طاعته الواجبة )
* وقال مرة أو قال آخــر: (إنكم بايعتموني على ما بويع عليه من كان قبلي، وإنما الخيار للناس قل أن يبايعوا، فإذا بايعوا فلا خيار)
16: قال الإمام : (أشهد أن عليّاً إمام فرض الله طاعته، وأن الحسن إمام فرض الله طاعته، وأن الحسين إمام فرض الله طاعته، وأن علي بن الحسين إمام فرض الله طاعته، وأن محمد بن علي إمام فرض الله طاعته)
* وقال مرة أو قال آخــر: (فبايعتم أبا بكر، وعدلتم عني، فبايعت أبا بكر كما بايعتموه فبايعت عمر كما بايعتموه فوفيت له بيعته فبايعتم عثمان فبايعته وأنا جالس في بيتي، ثم أتيتموني غير داع لكم ولا مستكره لأحد منكم )

(و)  قال المعمــــم  وقال الإمــــام :

( - التبليغ - التبرؤ- العصمة - )
1: قال المعمـم : (واضح بأن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر به الله، وبذل المساعي في هذا المجال، لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات والمعارك ولما ظهرت ثمة خلافات في أصول الدين وفروعه)
* قال الإمام : (أما بعد: فإن الله بحسن صنعه وتقديره وتدبيره اختار الإسلام ديناً لنفسه وملائكته ورسله، وبعث به الرسل إلى عباده و خص من انتخب من خلقه، فكان مما أكرم الله عز وجل به هذه الأمة وخصهم به من الفضيلة أن بعث محمدا صلى الله عليه وسلم إليهم فعلمهم الكتاب والحكمة والسنة..)
2: قال المعمـــم : (وعقيدتنا في التبرؤ : أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة ؛ أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية ، والنساء الأربع ؛ عائشة وحفصة وهند وأم الحكم . ومن جميع أتباعهم وأشياعهم ، وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض ، وأنه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم)
* قال الإمام لمن تكلم في الصحابة : (ألا تخبروني أنتم { المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً أولئك هم الصادقون } ؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوؤا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة } ؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين، وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم: { يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } ، اخرجوا عني، فعل الله بكم )
3: قال المعمـم : (إن جميع الخلافات التي نشبت بين المسلمين في مجمل الشؤون والأمور مصدرها السقيفة، فلو لم يكن ذلك اليوم لما حدثت بين المسلمين هذه الخلافات بشأن القوانين السماوية )
* قال الإمام : (كان أصحاب رسول الله اثني عشر ألفا ولم ير فيهم قدري , ولا مرجئي , ولا حروري , ولا معتزلي , ولا صاحب رأي , كانوا يبكون الليل والنهار)
4: قال المعمــــم :(أرذل المخلوقات صنما قريش عليهما لعائن الله,وهما فرعون وهامان )
* قال الإمام : (ما أقول فيهما إلا خيراً كما لم أسمع فيهما من أهل بيتي "بيت النبوة" إلا خيراً، ما ظلمانا ولا أحد غيرنا، وعملا بكتاب الله وسنة رسوله )
5: قال المعـمـــم : (إن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل)
* قال الإمام : (لا تخالطوني بالمصانعة ، ولاتظنوا بي استثقالا في حق قيل لي ، ولا التماس إعظام النفس، بأنه من استثقل الحق أن يقال له أو العدل أن يعرض عليه ، كان العمل بهما أثقل عليه ، فلا تكفوا عن مقالة بحق ، أو مشورة بعدل ، فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي)
6: قال المعمـــم : (إن جميع الأنبياء والرسل والأئمة أفضل من الملائكة، وأنهم مطهرون من كل دنس ورجس لا يهمون بذنب صغير ولا كبير ولا يرتكبونه )
* قال الإمام : (اللهم اغفر لي ما أنت أعلم به مني فإن عدت فعد علي بالمغفرة ، اللهم اغفر لي ما وأيت من نفسي ولم تجد له وفاء عندي ، اللهم اغفر لي ما تقربت به إليك بلساني ثم خالفه قلبي ، اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ وسقطات الألفاظ وسهوات الجنان وهفوات اللسان)
7: قال المعمـــم : (اعتقادنا في الأنبياء والرسل والأئمة والملائكة صلوات الله عليهم أنهم معصومون مطهرون من كل دنس، وأنهم لا يذنبون ذنباً صغيراً ولا كبيراً)
* قال الإمام : (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ لي بِالْمَغْفِرَةِ.
 اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا وَأَيْتُ. مِنْ نَفْسِي. وَلَمْ تَجِدْ لَهُ وَفَاءً عِنْدي.اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ بِلِسَاني. ثُمَّ خَالَفَهُ قَلْبِي.اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي رَمَزَاتِ الاَْلْحَاظِ. وَسَقَطَاتِ الاَْلْفَاظِ.وَشَهَوَاتِ الْجَنَانِ.وَهَفَوَاتِ اللِّسَانِ)
8: قال المعمــــم : (الأنبياء والأئمة صلوات الله عليهم مِن بعدِهم معصومون في حال نبوتهم وإمامتهم من الكبائر والصغائر كلها)
* قال الإمام : (ما من مؤمن إلا و لقلبه إذنان في جوفه، أذن ينفث فيه الوسواس الخناس )
9: قال المعمــــم : (اعلم أن الإمامية اتفقوا على عصمة الأئمة من الذنوب صغيرها وكبيرها، فلا يقع منهم ذنب أصلاً، لا عمداً ولا نسياناً ولا لخطأ في التأويل ولا للإسهاء من الله سبحانه)
* قال الإمام : (إنما أنا وأنتم عبيد مملوكون لرب لا رب غيره , يملك منا مالا نملك من أنفسنا )

(ز) تعطيـل دلالات الألفاظ وما تعرفــه العرب قاطبة :

(الإمامة - التقية - التكفير- التأويل- )
لا شك أنكم تؤمنون بأن الله أرسل الرسل وأرسل مع كل رسول كتاب به يخاطب قومه  ولا شك أنكم تؤمنون بأن الله  أرسل محمد صلى الله عليه وسلم إلى الأمة ومعه القرآن معجزة من رب العالمين بلسان قومه وهم العرب  وفي ذلك يقول ربكم جل وعلا : { وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين } وقال:{ وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم } لكن ماذا فعلتم أنتــم ؟؟

* قوله تعالى : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون} فسرتم هذه الولاية بــ جعلته وصيا وملكا عليكم .
* قوله تعالى : { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } حشرتم الإمامة هنا وليس لها ذكر هاهنا وفق كلام العرب وبذلك عطلتم لغة العرب.
* قوله تعالى : {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى } حشرتم وجوب الطاعة هنا ولا ذكر لها فعطلتم لغة العرب .
* قوله تعالى : {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل إلى الله فنجعل لعنة الله على الكاذبين} حشرتم الوصية والمساوات هنا فضاعت لغة العرب .
* قوله تعالى : {إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي } حشرتم الأئمة هنا في سياق يحكي عن إمامة وقعت قبل ميلاد أجدادهم بقرون فسلم لي على لغة العرب .
* قوله تعالى : {ادفع بالتي هي أحسن السيئة} التي هي أحسن التقية .
* قوله تعالى:{ أولئك يؤتون أجر هم مرتين بما صبروا} بما صبروا على التقية .
* قوله تعالى : {إن أكرمكم عند الله أتقاكم } أتقاكم : أعلمكم بالتقية.
* قوله تعالى : {إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهد يهم سبيلا} هم : أبوبكر وعمر .
* قوله تعالى : {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت} هما : أبو بكر وعمر .
* قوله تعالى : {ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس }  هما : أبوبكر وعمر.
* قوله تعالى : {خطوات الشيطان } هي : ولاية أبي بكر وعمر.
* قوله تعالى: {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول } هم: أبو بكر وعمر وأبو عبيدة.
* قوله تعالى : { فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون} هما : طلحة والزبير.
* قوله تعالى :{ لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم } قلتم : يؤتي بجهنم لها سبعة أبواب ، بابها الأول للظالم وهو زريق ، وبابها الثاني لحبتر ، والباب الثالث للثالث، والرابع لمعاوية ، والباب الخامس لعبد الملك ، والباب السادس لعسكر بن هوسر ، والباب السابع لأبي سلامة فهم أبواب لمن اتبعهم .
* قوله تعالى: {وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي} هي: ولاية أبي بكر وولاية عمر وولاية عثمان .
* قوله تعالى : { أو كظلمات في بحر لجي يغشه موج } هي: أبو بكر وعمر وعثمان.
* قوله تعالى: {من فوقه موج} هو: طلحة والزبير.
* قوله تعالى : {ظلمت بعضها فوق بعض} هي : معاوية.
* قوله تعالى : {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} هما : الحسن والحسين .
* قوله تعالى : { مرج البحرين } هما :علي وفاطمة .

(*) تسـاؤلات وتســـاؤلات :

1: مالفائدة من إرسال الرسول بلسان قومه حسب ماسبق !!
2: ولم التشديد على التبيين في { ليبين لهم } حسب ماسبق!!
3: لماذا لم يرسله بأي لغة إذا كانت دلالات الألفاظ غير مجدية !!
4: أين فسر العرب البحرين بفلان وعلان !!
5: أي قبائل العرب  فسرت الظلمات بعلان وفلان !!
6: أين في معاجم اللغة العربية تفسير الفحشاء والمنكر بعلان وفلان!!
7: أي العرب يفسر الأتقى بالأكتم والأعلم بالكتمان !!
8: أين من العرب من فسر ولي بــ وصي أو إمام أو أميرا !!
9: هب أن عليا رضي الله عنه تصدق بخاتمه هل كل الأئمة فعلوا ذلك !!
10: أين في كلام العرب تجويز نسخ العام بالخـــاص  !!
11: لماذا يبيح الإمام والمعمم المتعة ويمنعان التمتع ببناتهم !!
12: لماذا يبيح المعممين أكل الطين وخلت منها بطونهم !!
13: لماذا يبيحون أكل مدفوعات الأئمة وهم أبعد عن تطبيق ذلك !!
14: لماذا يبيحون ضرب الرؤوس بالسيف وخلت وجوههم ورؤوسهم !!
15: أليست كل هذه التناقضات دليل على وجود علامات استفهام !!
16: أين في كلام العرب تجويز حشر مالا ذكر له لا في سياق الكلام
 ولا في مدلوله ومنطوقه !!


فإلى متى يا عقــــلاء الشيعة وإخواننا الكرام إلى متى إلى متى ؟؟
وفقنا الله وإياكم لخالص القول والعمل إنه سميع مجيب
وشكر الله لكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق