Translate

الأربعاء، 9 مارس 2011

أم موسى الكاظم جارية مريضة تعرضت للرجال

بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة وبعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثيرا ما يشنع الشيعة على أهل السنة والجماعة متهمين إياهم بالوقوع في آل البيت وعدم ذكرفضائلهم والتنقص منهم , لكن الناظر
بعين البصيرة ليجد في أمهات كتب الشيعة مدعي الحب والإتباع ما يندى له الجبين تجاه آل البيت رضوان الله عليهم ومن ذلك مايروونه عن موسى بن جعفرالصادق رحمه الله وطعنه وطعن أمه , وهو موسى الكاظم ,
* (دخل ابن عكاشة بن محصن الأسدي على أبي جعفر وكان أبو عبد الله عليه السلام قائما عندهفقدم إليه عنبا، فقال: حبة حبة يأكله الشيخ الكبير والصبي الصغير وثلاثة وأربعةياكله من يظن أنه لا يشبع وكله حبتين حبتين، فإنه يستحب فقال لابي جعفر عليهالسلام: لاي شئ لا تزوج أبا عبد الله فقد أدرك التزويج؟ قال وبين يديه صرة مختومةفقال: أما إنه سيجيئ نخاس من أهل بربر فينزل دار ميمون، فنشتري له بهذه الصرةجارية، قال: فأتى لذلك ما أتى، فدخلنا يوما على أبي جعفر عليه السلام فقال: ألاأخبركم عن النخاس الذي ذكرته لكم قد قدم، فاذهبوافاشتروا بهذه الصرة منه جارية، قال: فأتينا النخاس فقال: قد بعت ما كان عندي إلا جاريتين مريضتين إحداهما أمثل من الأخرى، قلنا: فأخرجهما حتى ننظر إليهما فأخرجهما، فقلنا: بكم تبيعنا هذه المتماثلةقال: بسبعين دينارا قلنا أحسن قال: لا أنقص من سبعين دينار، قلنا له نشتريها منكبهذه الصرة ما بلغت ولا ندري ما فيها وكان عنده رجل أبيض الرأس واللحية قال: فكواوزنوا، فقال النخاس: لا تفكوا فإنها إن نقصت حبة من سبعين دينارا لم أبايعكم فقالالشيخ: ادنوا، فدنونا وفككنا الخاتم ووزنا الدنانير فإذا هي سبعون دينارا لا تزيدولا تنقص فأخذنا الجارية فأدخلناها على أبي جعفر عليه السلام وجعفر قائم عنده فأخبرنا أبا جعفر بما كان، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لها: ما اسمك؟ قالت: حميدة،فقال حميدة في الدنيا، محمودة في الآخرة،أخبريني عنك أبكر أنت أم ثيب؟ قالت: بكر قال: وكيف ولا يقع في أيدي النخاسين شي ء إلا أفسدوه،فقالت: قدكان يجيئني فيقعد مني مقعد الرجل من المرأة فيسلط الله عليه رجلا أبيض الرأس واللحية فلا يزال يلطمه حتى يقوم عني، ففعل بي مرارا وفعل الشيخ به مرارا فقال :ياجعفر خذها إليك فولدت خير أهل الأرض موسى بن جعفر عليه السلام) الأصول من الكافي :باب مولد موسى بن جعفر: 1/ 477,الخرائج والجرائح للراوندي ص 197, بحار الأنواروغيرها من أمهات كتب الشيعة .
فإن قلتم تحترمون آل البيت فهل ترون أن تكون الأم جارية مريضة بل ربما زانية هل ترون أن تكون مثل هذه تليق بالإمام أما يكفى قولها كان يجلس مني مجلس مجلس الرجل من امرأته فهل يرضى منكم أحد أن يتزوج من قعد منها الرجل مقعد الرجل من المرأة حتى ترضوها للإمام زوجة وأين هن بنات الشرف والطهروالعفاف حتى تجعلوا موسى الكاظم رحمه الله يجتاج إلى الزواج من جارية ربما تكون زانية نسأل الله العافية ..
رحم الله آل البيت وأسكنهم فسيج جناته وهداكم الله إلى طريق الحق إنه سميع مجيب ,,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق