Translate

الثلاثاء، 8 مارس 2011

حفيد قيصـر«كتابه وهديـــه» وأتبـاعــه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تحية طيبة وبعد :


كثيرا مايتغنى الشيعة بالمهدي المنتظر إمامهم الثاني عشر الغائب المنتظر
هذا الإمام يُدعى له بالفرج صباح مساء , وتعقد عليه الآمال ربما قبل الله إن هو خرج .
لكن الحقيقة أن كتب القوم سطرت فيه مالا يدعوا للفرح والتبشير .
ذلك أنها جعلت منه

نباشا للقبورومفسدا
قتالا للمسلمين والعرب كافة.
هادماللحرمين .
مقيما للحد على أمهات المؤمنين .
جلادا وسجانا للمسلمين .
بناءا على ذلك أحببت أن نقف وقفة تأمل مع بض ماستطرته عنه أمهات كتب منتظريه وفق النقاط التاليه .
النقطة الأولى حكمه وشريعته .
النقطة الثانيه حروبه وأعماله .
النقطة الثالثه أتباعه ومناوئيه.
النقطة الأولى حمكم الإمام الثاني عشر:
ترى بماذا سيحكم المهدي الثاني عشر. هل سيحكم بكتاب الله وإرث محمد صلى الله عليه وسلم
أم سيحكم بأناجيل يحنى نترككم مع الأساطيرفي ذلك .
1-روى المجلسي عن أبي عبد الله قال: (لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس .. حتى يقول كثير من الناس:ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمّد لرحم) (البحار 52/353)، (الغيبة 135).
2- علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن منصور عن فضل الأعور عن أبي عبيد الحذَاء قال : كنا زمان جعفر عليه السلام حين قبض نتردد كالغنم لا راعي لها، فلقينا سالم بن أبي حفصة فقال لي : يا أبا عبيدة من إمامك ؟ فقلت : أئمتي آل محمد، فقال : هلكت وأهلكت أما سمعتُ أنا وأنت أبا جعفر عليه السلام يقول : من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية ؟ فقلت : بلى لعمري ، ولقد كان قبل ذلك بثلاث أو نحوها لدخلت على أبي عبد الله عليه السَلام فرزق اللهُ المعرفة ، فقلت لأبي عبد الله عليه السَلام : إن سالما قال لي كذا وكذا، قال : يا أيا عبيدة إنَه لا يموت هنا ميت حتى يخلف من بعده من يعمل بمثل عمله ويسير بسيرته ويدعو إلى ما دعا إليه ، يا أبا عبيدة إنَه لم يمنع ما أعطي داود أن أعطي سليمان . ثم قال يا أبا عبيدة إذا قام قائم آل محمد عليه السلام حكم بحكم داود وسليمان ولا يُسأل بيننة.
3-محمَد ين يحي عن أحمد بن محمَد عن محمد بن سنان عن أبان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : "لا تذهب الدنيا حتى يخرج رجل مني يحكم بحكومة آل داود ولا يُسأل بيّنة ، يعطي كل نفس حقها ".
4 - محمد عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن عمَار الساباطي قال : قلت لأبي عبد الله عليه السَلام : بما تحكمون إذا حكمتم قال " بحكم الله وحكم داود ".
5 - محمد بن أحمد عن محمد بن خـالد عن النَضر بن سويد عن يحي الحلبي عن عمران بن أعين عن جعيد الهمداني عن عليَ بن الحـسين عليه السَلام قال: سألته بأي حكم تحكمون ؟ قال "بحكم آل داود ".
6 - أحمد بن مهران رحمه الله عن محمَد بن علىَ عن ابن محبوب عن هشام ين سالم عن عمَار السَاباطي قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما منزلة الأئمَة ؟ قال"كمنزلة ذي القرنين وكمنزلة يوشع وكمنزلة آصف صاحب سليمان." قلت : فبما تحكمون ؟ قال : " بحكم الله وآل داود وحكم محمَد صلى الله عليه وسلم ".الأصول في الكافي للكليني الجزء الأول ص397-398.
7-موضع الشاهد فقط ."ولا يقبل صاحب هذا الأمر الجزية كما قبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم" بحار الأنوار: 52/349
8-بوب الكليني بابا خاصا بعنوان:" باب في الأئمة عليهم السلام أنهم إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود وآل داودولا يسألون البينة" أصول الكافي: 1/397.
9-علق الخطيب على هذا المعنى بقوله:"أي ينسخون الدين المحمدي ويرجعون إلى دين اليهود" محب الدين الخطيب في تعليقه على المنتقى: ص302 (هامش4).
10-"إذا قام القائم قسم بالسوية، وعدل في الرعية،واستخرج التوراة وسائر كتب الله تعالى من غار بأنطاكية، حتى يحكم بين أهل التوراة بالتوراة، وبين أهل الإنجيل بالإنجيل، وبين أهل الزبور بالزبور، وبين أهل القرآن بالقرآن" بحار الأنوار: 52/351 ، الغيبة للنعماني: ص157 ,
11- عن أبي بصير قال: قال أبو جعفر رضي الله عنه: "يقوم القائم بأمر جديد، وكتاب جديد، وقضاء جديد" الغيبة للنعماني: ص154، بحار الأنوار: 52/354، إلزام الناصب: 2/283 ،
12-"لكأني أنظر إليه بين الركن والمقام يبايع الناس على كتاب جديد"الغيبة للنعماني: ص176، بحار الأنوار: 52/135 ,
13-قلت:وما العجب فإن القرآن لاقيمة له أصلا وإذا كان كذلك فماهي قيمة شريعة محمد صلى الله عليه وسلم حتى يحييها المهدي المنتظر كما قال آية الله البرقعي حيث يقول: يقول الروحانيون في زماننا على المنابر ؛ ويرفعون القرآن بأيديهم ، ويقولون : يا أيها الناس ، لا يساوي هذا القرآن قرشا بلا علي. كسر الصنم للبرقعي ( 224 ) ,
قلت : هذا حكم واضح بشريعة من سبق محمد صلى الله عليه وسلم فما للهؤلاء ألم تكن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ناسخة لماقبلها من الشرائع .قال تعالي:. (ومن يبتغ غيرالإسلام فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)

النقطة الثانيه حروبه وأعماله .
ملخصة فيمايلي :
· قتل للصحابة وخيرة البشر.

· نبش للقبور وتعذيب من فيها .
· قتل للعرب كافة ورفع للسيف على رقابهم .
· هدم للحرمين الشريفين .
· إقامة الحد على أمهات المؤمنين أزواج النبي .
· استعلاء في الأرض وتحكيم حكم الغابة القوي يأكل الضعيف.
فياترى هل سيكون الإمام الثاني عشر رحمة كما يقول بعضهم .
وهل سيقيم العدل في الأرض كما كان عليه الصلاة والسلام يفعل . أم أنه سيعش مفسدا سافكا للدماء كما تقول عنه كتب الشيعة
أتكرركم مع أمهات الكتب الشيعة ومع أعمال القائم المنتظروماسيستقبل به منتظريه .
1- عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: ثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي، قال ثنا اسماعيل بن مهران، قال ثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه ووهيب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله سلام الله عليه، أنّه قال: «إذا خرج القائم عجّل الله تعالى فرجه لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف، ما يأخذ منها إلاّ السيف. وما يستعجلون بخروج القائم عجّل الله تعالى فرجه! والله ما لباسه إلا الغليظ، وما طعامه إلا الشعير الجشب، وما هو إلاّ السيف، والموت تحت ظلّ السيف». (غيبة النعماني: 234، ح21).
2- عن أبي عبد الله الحسين بن علي سلام الله عليهما، أنّه قالإذا خرج المهديّ عليه السلام لم يكن بينه وبين العرب وقريش إلا السيف، وما يستعجلون بخروج المهدي! والله ما لباسه إلا الغليظ ولا طعامه إلا الشعير، وما هو إلا السيف، والموت تحت ظلّ السيف». (كلمات الإمام الحسين سلام الله عليه للقرشي: 663، ح16،
3- عن أبي عبد الله سلام الله عليه أنّه قال: «إذا خرج القائم عليه السلام لم يكن بينه وبين العرب والفرس إلا السيف، لا يأخذ منها إلا السيف ولا يعطيها إلا به». ( بحار الأنوار: 52/ 389، ح210).
4- سبق ولا بأس بالتكرار: روى المجلسي عن أبي عبد الله قال: (لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم ألا يروه مما يقتل من الناس حتى يقول كثير من الناس: ليس هذا من آل محمد، ولو كان من آل محمّد لرحم) (البحار 52/353)، (الغيبة 135).
5- عن أبي عبد الله ( ع )قال : "هل تدري أول ما يبدأ به القائم (ع) قلت لا قال يخرج هذين رطبين غضين فيحرقهما و يذريهما في الريح و يكسر المسجد " وهذين هما أبوبكروعمر. بحار الأنوار: 52/386،
6- عن الصادق قال: " إذا قام القائم من آل محمد أقام خمسمائة من قريش فضرب أعناقهم، ثم أقام خمسمائة فضرب أعناقهم، ثم خمسمائة أخرى، حتى يفعل ذلك ست مرات قيل: ويبلغ عدد هؤلاء هذا؟ قال: نعم منهم ومن مواليه "
7- قال أبو جعفر (ع ) "أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد و حتى ينتقم لابنة محمد فاطمة (ع) منها "
9- عن أبي جعفر (ع) قال : "يقضي القائم بقضايا ينكرها بعض أصحابه ممن قد ضرب قدامه بالسيف و هو قضاء آدم (ع) فيقدمهم فيضرب أعناقهم ,ثم يقضي الثانية فينكرها قوم آخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف و هو قضاء داود (ع) فيقدمهم فيضرب أعناقهم ثم يقضي الثالثة فينكرها قوم آخرون ممن قد ضرب قدامه بالسيف و هو قضاء إبراهيم (ع) فيقدمهم فيضرب أعناقهم ثم يقضي الرابعة و هو قضاء محمد (ص) فلا ينكرها أحد عليه "
10- "يقتل الرجال و يبقر بطون الحبالى و يرفع الصلبان في الرماح قال و الله لكأني أنظر إليه و إلى أصحابه يقتسمون الدنانير على الجحفة "
11- عن علي بن الحسين (ع) قال: " يقتل القائم (ع) من أهل المدينة حتى ينتهي إلى الأجفر و يصيبهم مجاعة شديدة "
12- عن أبي عبد الله (ع) قال: "يقتل القائم (ع) حتى يبلغ السوق قال فيقول له رجل من ولد أبيه إنك لتجفل الناس إجفال النعم فبعهد من رسول الله (ص) أو بما ذا قال و ليس في الناس رجل أشد منه بأسا فيقوم إليه رجل من الموالي فيقول له لتسكتن أو لأضربن عنقك فعند ذلك يخرج القائم (ع) عهدا من رسول الله (ص)".
13- قلت فما يكون من أهل الذمة عنده قال يسالمهم كما سالمهم رسول الله (ص) و يؤدون الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ قلت فمن نصب لكم عداوة فقال لا يا با محمد ما لمن خالفنا في دولتنا من نصيب إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا فاليوم محرم علينا و عليكم ذلك فلا يغرنك أحد إذا قام قائمنا انتقم لله و لرسوله و لنا أجمعين"
14- عن جعفر بن محمد (ع) قال: "أما إن قائمنا (ع) لو قد قام لأخذ بني شيبة و قطع أيديهم و طاف بهم و قال هؤلاء سراق الله يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا فأول ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم و يعلقها في الكعبة "
15- عن يعقوب السراج قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : "ثلاث عشرة مدينة و طائفة يحارب القائم أهلها و يحاربونه أهل مكة و أهل المدينة و أهل الشام و بنو أمية و أهل البصرة و أهل دميسان و الأكراد و الأعراب و ضبة و غني و باهلة و أزد و أهل الري ".

16- قال ابن عقدة: "لما قدمت المدينة انتهيت إلى منزل أبي جعفر (ع) فإذا أنا ببغلته مسرجة بالباب فجلست حيال الدار فخرج فسلمت عليه فنزل عن البغلة و أقبل نحوي فقال: لي ممن الرجل قلت : من أهل العراق قال من أيها قلت من الكوفة قال من صحبك في هذا الطريق قلت قوم من المحدثة قال: و ما المحدثة قلت المرجئة فقال ويح هذه المرجئة إلى من يلجئون غدا إذا قام قائمنا قلت إنهم يقولون لو قد كان ذلك كنا نحن و أنتم في العدل سواء فقال من تاب تاب الله عليه و من أسر نفاقا فلا يبعد الله غيره و من أظهر شيئا أهرق الله دمه ثم قال يذبحهم و الذي نفسي بيده كما يذبح القصاب شاته و أومأ بيده إلى حلقه قلت إنهم يقولون إنه إذا كان ذلك استقامت له الأمور فلا يهرق محجمة دم فقال كلا و الذي نفسي بيده حتى نمسح و أنتم العرق و العلق "
17- عن بشير النبال مثله إلا أنه قال: " لما قلت لأبي جعفر عليه السلام إنهم يقولون إن المهدي لو قام لاستقامت له الأمور عفوا و لا يهريق محجمة دم فقال كلا و الذي نفسي بيده لو استقامت لأحد عفوا لاستقامت لرسول الله (ص) حين أدميت رباعيته و شج في وجهه كلا و الذي نفسي بيده حتى نمسح نحن و أنتم العرق و العلق ثم مسح جبهته "
18- قال أبو عبد الله (ع) "ما بقي بيننا و بين العرب إلا الذبح و أومأ بيده إلى حلقه".
19- عن زرارة عن أبي جعفر (ع) قال : "قلت له صالح من الصالحين سمه لي أريد القائم (ع) فقال اسمه اسمي قلت أ يسير بسيرة محمد (ص) قال هيهات هيهات يا زرارة ما يسير بسيرته قلت جعلت فداك لم قال إن رسول الله (ص) سار في أمته باللين كان يتألف الناس و القائم (ع) يسير بالقتل بذلك أمر في الكتاب الذي معه أن يسير بالقتل و لا يستتيب أحدا ويل لمن ناواه".

20- عن الحسن بن هارون قال : "كنت عند أبي عبد الله (ع) جالسا فسأله المعلى بن خنيس أ يسير القائم (ع) إذا سار بخلاف سيرة علي (ع) فقال نعم و ذاك أن عليا سار بالمن و الكف لأنه علم أن شيعته سيظهر عليهم من بعده و إن القائم إذا قام سار فيهم بالسيف و السبي و ذلك أنه يعلم أن شيعته لم يظهر عليهم من بعده أبدا ".
21-إذا قام القائم سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة عشر آلاف نفس يدعون البترية عليهم السلاح فيقولون له أرجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم مقالات الإسلاميين: 1/144، الملل والنحل: 1/161، الخطط: 2/352,
22-"إذا خرج القائم قتل ذراري قتلة الحسين بفعل آبائها"علل الشرائع: ص229، عيون أخبار الرضا: 1/273، بحار الأنوار: 52/313,
23-"ليس شأنه إلا القتل لا يستبقي أحدا" وفي لفظ: "ولا يستتيب أحدا"وفي آخر "ولا يستنيب أحدا" بحار الأنوار: 52/231-/349،
24- إن رسول الله صلى الله عليه وسلم "سار في أمته باللين وكان يتألف الناس، والقائم أمر أن يسير بالقتل وألا يستتيب أحدا، فويل لمن ناوأه" الغيبة للنعماني: ص153، بحار الأنوار: 52/353,
25-" إذا قام القائم عرضوا كل ناصب عليه فإن أقر بالإسلام وهي الولاية وإلا ضربت عنقه أو أقر بالجزية فأداها كما يؤدي أهل الذمة" تفسير فرات: ص100، بحار الأنوار: 52/373 ،
26- قال الصادق مخاطبا أحدهم "كيف أنت إذا رأيت أصحاب القائم قد ضربوا فساطيطهم في مسجد الكوفة، ثم أخرج المثال الجديد، على العرب شديد. قال (الراوي): قلت: جعلت فداك ما هو؟ قال: الذبح" بحار الأنوار: 52/318 ,
27-قالوا: "يقوم المزعوم بأمر جديد، وكتاب جديد، وسنة جديدة، وقضاء جديد" بحار الأنوار: 52/231,
28- "إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة ويبعث القائم نقمة". بحار الأنوار: 52/376، وقد عزاه إلى الكافي في الروضة: ص233,
29- قال الصدر: " وهذا القتل الشامل للبشرية كلها يتعين حصوله بحرب عالمية شاملة قوية التأثير " تاريخ ما بعد الظهور ص(483) ,
30-"موتورا غضبان أسفا يجرد السيف على عاتقه" بحار الأنوار: 52/361,
31- "ويح هذه المرجئة، إلى من يلجؤون غدا إذا قام قائمنا" الغيبة للنعماني: ص190، بحار الأنوار: 52/357,
32-"اتق العرب فإن لهم خبر سوء ، أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد " بحار الأنوار 52 : 333 ,
قلت: وهذا إنماهو نقطة من ماء البحرمن أفعال من تدعون أنه سيملأ الأرض عدلا
فأين هو العدل مماسبق هدم للكعبة وقتل للعرب كافة وسيربالسيف على كل من خالف واعترض فأي عدل ذلك.
ثانيا: النقطة الثالثه أتباعه وجنوده.
من هم أتباع منتظر الشيعة ؟
هل هم خيارأمة محمد صلى الله عليه وسلم ؟
هل هم المشايخ والدعاة ؟
هل هم رجال الحسبة والأمربالمعروف؟
هل هم طلاب العلم ومرتادي مجالس الخير؟
هل هم حفاظ كتاب الله والعاملين به ؟

إنهم كما تروى كتب الرافضة جمع من اليهود والموالي والعجم وفيما يلي مايثبت ذلك .

1: "إذا قام قائم آل محمد استخرج من ظهر الكعبة سبعة وعشرين رجلا، خمسة وعشرين من قوم موسى الذين يقضون بالحق وبه يعدلون، وسبعة من أصحاب الكف، ويوشع وصي موسى، ومؤمن آل فرعون، وسلمان الفارسي، وأبا دجانة الأنصاري ومالك الأشتر" بحار الأنوار: 52/346،
2: "خمسة عشر من قوم موسى" تفسير العياشي: 1/32،
3: "سبعة وعشرين رجلا وخمسة وعشرين من قوم موسى" تفسير البرهان 2/41,
4:"أصحاب القائم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا أولاد العجم" الغيبة للنعماني: ص214,
قلت : فأين ذهب خيار أمة محمد صلى الله عليه وسلم يا سبحان الله
اليهود عند الشيعة أفضل من الصحابة وخير القرون فنالوا درجة الملازمة والصحبة لمهديهم المنتظر وفازوا بالخيرية دون من سواهم من البشر فأي عدل وأي قسط سيتحقق على يد هذا المهدي يا ترى ؟؟!!

لكن علنا نسأل قبل ذلك هل هذا المهدي موجود قولا واحدا .
كتب القوم تعج بالخلاف في اسمه .
والخلاف في اسم أبيه .
والخلاف في اسم أمه .
والخلاف في ولادته .
وكلها مؤشرات إن دلت على شيء فإنما تدل على أننا أمام
أمر لا يمكن الجزم بصحته ووجوده على الإطلاق .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق