Translate

الأربعاء، 16 مارس 2011

غموض في الدين أم تسويق للكذب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد ..

  جاء ت رسالة محمد صلى الله عليه وسلم واضحة المعالم بينة المقاصد والأحكام

إلا عند الشيعة فبالرجوع  إلى كلامهم عن أئمتهم نجد أن الشريعة فيها غموض فادح

لا يفهمه إلا من حوى الإمامة كما يقولون فيكون الدين كله عند الإمام فالإمام هو المفسر

وهو المتلقي والمرسل المبلغ وليس عند العامي منه إلا مابلغه من شرح الإمام ..
هذا إذا عرف مقصود  الإمام فالإمام نفسه قد لا يفهم كلامه على الإطلاق فقد يقول لعنك الله .
ويقصد بها رحمك الله ! وقد يقول كذبت . ويقصد بها صدقت !ولا غرابة في ذلك على الإطلاق.
يذكر عن الأئمة أنهم يقولون ..

(إنا لنتكلم بالكلمة لها سبعون وجها،لنا من كلها المخرج)
وقال آخر: (إني أتكلم على سبعين وجهاً لي من كلها المخرج )
وقال : (إني لأتكلم بالحرف الواحد لي فيه سبعون وجها إن شئت أخذت كذا وإن شئت أخذت كذا)
وقال : (إني لأحدث الناس على سبعين وجها لي في كل وجه منها المخرج)
يفهم من هذا أن الإمام قد يقول .... أصبت .. وهو يقصد ... كذبت .. وقد يقول عالم .. ويقصد ... جاهل .

وحتى لا أدع مجالا للشك إليكم  المثال :
* علي ، عن أبيه عن الحسن بن علي ، عن أبي جعفر الصائغ ، عن محمد بن مسلم قال : (دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وعنده أبوحنيفة فقلت له : جعلت فداك رأيت رؤيا عجيبة فقال : يا ابن مسلم هاتها فإن العالم بها جالس وأومأ بيده إلى أبي حنيفة قال : فقلت : رأيت كأني دخلت داري وإذا أهلي قدخرجت علي فكسرت جوزا كثيرا ، ونثرته علي فتعجبت من هذه الرؤيا ، فقال أبو حنيفة : أنت رجل تخاصم وتجادل لئاما في مواريث أهلك فبعد نصب شديد تنال حاجتك منها إن شاءالله فقال أبو عبد الله عليه السلام :أصبت والله يا أبا حنيفة . قال : ثم خرج أبو حنيفة من عنده فقلت : جعلت فداك إني كرهت تعبير هذا الناصب فقال : يا ابن مسلم لا يسؤك الله ، فما يواطئ تعبيرهم تعبيرنا ،ولا تعبيرنا تعبيرهم ، وليس التعبير كما عبره ، قال : فقلت له : جعلت فداك فقولك أصبت وتحلف عليه وهو مخطئ ! ؟ قال : نعم ، حلفت عليه أنه أصاب الخطأ قال : فقلت له : فما تأولها قال : يا ابن مسلم إنك تتمتع بامرأة فتعلم بها أهلك فتخرق عليك ثياباجددا ، فان القشر كسوة اللب قال ابن مسلم : فو الله ما كان بين تعبيره وتصحيح الرؤيا، إلا صبيحة الجمعة ، فلما كان غداة الجمعة ، أنا جالس بالباب إذ مرت بي جارية فأعجبتني فأمرت غلامي فردها ثم أدخلها داري فتمتعت بها فأحست بي وبها أهلي فدخلتعلينا البيت ، فبادرت الجارية نحو الباب فبقيت أنا فمزقت علي ثيابا جددا كنت ألبسهافي الأعياد).كتاب الكافي الروضة ج 8 / 293 ,
ومن هذا نستنتج .. أحد الأمور التالية :

أولا: إما أن الإمام منافق حاشاه رحمه الله ..

ثانيا: أن الراوي كذاب ومن يروي عنه أكذب ..

ثالثا : أن الإمام لا يستقيم كلامه ولن يعرف صدقه من كذبه .

وعليه فجميع ما عند الشيعة كذب في كذب . وحاشاه رحمه الله .

وعلى ذلك يمكننا أن نسأل  الأسئلة التالية :

1: كيف نفرق بين ما يقصد فيه الإمام ظاهر اللفظ وبين ما يقصد به شيئا آخر.

2: كيف يكون القرآن حجة ونأخذ منه التعاليم إذا كان الدين هكذا ..

قال الله تعالى : (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) يمكن حسب ما سبق أن أقول أطيعوا الرسول معناه أي رسول زيد عمر وبأي شيء جاء .. زنا . لواط ..

3: ما هو الأصل في الكلام حمله على ظاهره أم على مجازه.

4: متى تكون الحاجة إلى التأويل .

5: كيف يكون القرآن والسنة حجة إذا كان الكلام يؤول تأويلا باطلا ..

6: هل سبق وثبت مثل هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يحمل كلامه على ظاهره .



 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق