Translate

الاثنين، 14 مارس 2011

كذبوا على آل البيت


بسم الله الرحمن الرحيم

تحيبة طيبة وبعد :
هاهم الشيعة ينسبون إلى آل البيت رضوان الله عليهم ماهم منه براء .
نسبوا إليهم سب الصحابة وتكفيرهم .
نسبوا إليهم زنا زوجات رسو ل الله صلى الله عليه وسلم وخيانتهن .
نسبوا إليهم وجوب الإيمان بالإمامة بالنص .
نسبوا إليهم طهارة مدفوعاتهم وجواز أكلها.
نسبوا إليهم ونسبوا ..

قال شيخ ا لإسلام ابن تيمية رحمه الله في ذلك: (
لم يكذب على أحد ما كذب على جعفر الصادق مع براءته )
منهاج السنة النبوية : 7 / 391.
وقال ابن الجوزي رحمه الله :
( باب في فضائل على عليه السلام فضائله الصحيحة كثيرة غير أن الرافضة لم تقنع فوضعت له ما يضع ولا يرفع) الموضوعات : 1 / 338.
أما الأمثلة على كذب الشيعة ومفترياتهم على أهل البيت رضوان الله عليهم فإنها مما ضاقت به الكتب والمنتديات والمحافل
وسأكتفي هنا بإحدى القصص التي تبين مدى كذب القوم وافترائهم وافتياتهم على أهل البيت رضوان الله عليهم حيث نسب
بن بابويه  وغيره إلى أهل البيت رضوان الله عليهم مالا تقبله العقول فقال: ((
عن جعفر بن محمد عليهم السلام قال : المسوخ ثلاثة عشر الفيل والدب والأرنب والعقرب والضب والعنكبوت والدعموص والجري والوطواط والقرد والخنزير والزهرة وسهيل ,قيل : يابن رسول الله ماكان سبب مسخ هؤلاء قال:( أما الفيل فكان رجلا جبارا لوطيا لايدع رطبا ولايابسا ,وأما الدب فكان رجلا مخنثا يدعو الرجال إلي نفسه ,وأما الأرنب فكانت امرءة قذرة لا تغتسل من حيض ولا جنابة, وأما العقرب فكان رجلا همازا لايسلم منه أحد ,وأما الضب فكان رجلا عربيا يسرق الحاج بمحجته ,وأما العنكبوت فكانت امرء ة سحرت زوجها , وأما الدعموص فكان رجلا نماما يقطع بين الأحبة, وأما الجري فكان رجلا ديوثا يجلب الرجال علي حلائله, وأما الوطواط فكان رجلا سراقا يسرق الرطب من رؤؤس النخل, وأما القردة فاليهود اعتدوا يوم السبت ,وأما الخنازير فالنصاري حين سألوا المائدة فكانوا بعد نزولها أشد ماكانوا تكذيبا, وأما سهيل فكان رجلا عشارا باليمن , وأما الزهرة فإنها كانت تسمي ناهيد وهي التي تقول الناس أنها افتتن بها هاروت وماروت)).
وقال أيضا: (( سألت أبا الحسن عليه السلام عن المسوخ فقال اثني عشر صنفا ولها علل  فأما الفيل فإنه مسخ لأنه كان ملكا زناء لوطيا ,ومسخ الدب لأنه كان رجلا ديوثا , ومسخت الأرنب لأنها كانت تخون زوجها ولا تغتسل من حيض ولا جنابة,ومسخ الوطواط لأنه كان يسرق تمور الناس ,ومسخ سهيل لأ نه كان عشارا باليمن ,ومسخت الزهرة لأنها كانت أمراء فافتتن بها هاروت وماروت ,وأما القرده والخنازير التي ينحدر منها الواسطي وغيره فإنهم من قوم من بني إسرائيل اعتدوا في السبت ,وأما الجري والضب ففرقة من بني إسرائيل حين نزلت المائدة علي عيسي لم يؤمنوا به فتاهت فوقعت فرقه في البحر وفرقه في النهر, وأما العقرب فإنه كان رجلا نماما, وأما الزنبور فكان لحاما يسرق في الميزان )). علل الشرائع: للصدوق:485-486.
قلت : مع هذا فإن الشيعة يستحيل أن يعترفوا بكذبهم على أهل البيت .
وباختلاقهم مااختلقه الأولون منهم وساربه ركب الآخرين منهم .
لكن الحق لا بد أن ينكشف وأن يظهر , فلما أراد الله ظهور ذلك الحق أظهره بلسان الشيعة أنفسهم فبالرجوع إلى كتب الشيعة وأقوال الأئمة نجد بما لا يدع مجالا للشك أن الأئمة اعترفوا بوقوع الكذب عليهم بل نجد أن الرواة اعترفوا بدس الأكاذيب في مروياتهم في عدة رواياة ساقتها مصادرهم ومنها :

1: قول المغيرة : (دسست في أخباركم أخباراً كثيرة تقرب من مائة ألف حديث) تنقيح المقال للمامقاني: 1/ 174.
2: روى الكشي
عن يونس قال: وافيت العراق فوجدت بها قطعة من أصحاب أبي جعفر ووجدت أصحاب أبي عبد الله متوافرين فسمعت منهم وأخذت كتبهم فعرضتها من بعد على أبي الحسن الرضا فأنكر منها أحاديث كثيرة أن يكون من أحاديث أبي عبد الله وقال لي: (أن أبا الخطاب كذب على أبي عبد الله لعن الله أبا الخطاب وكذلك أصحاب أبي الخطاب يدسون هذه الأحاديث إلى يومنا هذا في كتب أصحاب أبي عبد الله فلا تقبلوا علينا خلاف القرآن).رجال الكشي : 3/298 .
3: قال أبو عمرو الكشّى: قال يحيى بن عبد الحميد الحماني في كتابه المؤلّف في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه السلام: قلت لشريك: إن ّأقواماً يزعمون أنّ جعفر بن محمد ضعيف في الحديث!! فقال: أخبرك القصّة: كان جعفر بن محمد رجلاً صالحاً مسلماً ورعاً، فاكتنفه قوم جهّال يدخلون عليه،ويخرجون من عنده، ويقولون: حدّثنا جعفر بن محمد، ويحدّثون بأحاديث كلّها منكرات كذب موضوعة على جعفر، يستأكلون الناس بذلك، ويأخذون منهم الدراهم، فكانوا يأتون من ذلك بكلّ منكر، وسمعت العوام بذلك منهم، فمنهم من هلك ومنهم من أنكر، وهؤلاءمثل المفضّل بن عمر، وبنان، وعمرو النبطي وغيرهم، ذكروا أنّ جعفراً حدّثهم أنّ معرفة الامام تكفي من الصوم والصلاة، وحدّثهم عن أبيه عن جدّه، وأنه حدّثهم قبل يوم القيامة، وأنّ عليّاً عليه السلام في السحاب يطير مع الريح، وأنه كان يتكلّم بعد الموت، وأنه كان يتحرّك على المغتسل، وأنّ إله السماء وإله الارض الامام، فجعلوا للّه شريكاً، جهّال، ضلاّل، واللّه ما قال جعفر شيئاً من هذاقطّ، كان جعفر أتقى للّه، وأورع من ذلك، فسمع الناس ذلك فضعفوه ، ولو رأيت جعفراً لعلمت أنه واحد الناس). رجال الكشي: ص 208-209، بحار الأنوار: 25/302-303 ,
4: جاء في رجال الكشي : عن الحسين بن الحسن بن بندار ، ومحمد بن قولويه القميين ، قالا : حدّثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف ، قال : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : " لعن الله بنان التبّان ، وإن بناناً لعنه الله كان يكذب على أبي ، وأشهد أنّ أبي علي بن الحسين عليهما السلام كان عبداً صالحاً ". رجال الكشِّي 301 ,
5: أورد المجلسي في البحارحيث قال: "اشتكى الفيضُ بن المختار إلى أبي عبدالله قال: "جعلني الله فداك، ما هذا الاختلاف الذي بين شيعتكم؟ فقال: وأيُّ اختلاف؟ فقال: إني لأجلس في حَلَقِهم بالكوفة، فأكاد أشك في اختلافهم في حديثهم، فقال أبو عبدالله: أَجَل، هو ما ذكرت؛ إن النَّاس أولعوا بالكذب علينا، وإنِّي لأحدث أحدَهم بالحديث، فلا يخرج من عندي حتَّى يتأوَّلُوه على غير تأويله، وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وحُبِّنا ما عند الله، وإنَّما يطلبون الدُّنيا، وكلٌّ يحب أن يُدعى رأسًا" رجال الكشي ، ص: 135 - 136)، بحار الأنوار (2/246).
6:
عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال:(لعن الله المغيرة بن سعيد إنه كان يكذب على أبي فأذاقه الله حر الحديد، لعن الله من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا، ولعن الله من أزالنا عن العبودية لله الذي خلقنا وإليه مآبنا ومعادنا وبيده نواصينا)رجال الكشي: 3/297 .
7:
وعن جعفرالصادق رضي الله عنه أنه قال:(رحم الله عبدا حببنا إلى الناس، ولم يبغضنا إليهم، أما والله لو يروون محاسن كلامنا لكانوا به أعز وما استطاع أحد أن يتعلق عليهم بشيء ولكن أحدهم يسمع الكلمة فيحط عليها عشرا)الكافي: 8/192.
8: وعنه أيضا رحمه الله أنه قال:(
إن ممن ينتحل هذا الأمرليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه)الكافي: 8/212.
9:
وعن ابن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: (إنا أهل بيت صديقون لا نخلوا من كذاب يكذب علينا فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس) رجال الكشي: 4/371-372, بحار الأنوار 2/246.
10: عن جعفر الصادق أنه قال:(
لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم) رجال الكشي:4/366 .
قلت : وهذا اعتراف من الإمام جعفرالصادق رحمه الله أن شيعته يكذبون عليه
وهومصداق قول شيخ الإسلام رحمه الله :(كُذَبَ عَلَى عَلِيٍّ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ؛ لَا سِيَّمَا عَلَى جَعْفَرٍ الصَّادِقِ مَا لَمْ يَكْذِبْ عَلَى غَيْرِهِ مِنْ الصَّحَابَةِ حَتَّى إنَّ الْإِسْمَاعِيلِيَّة وَالْنُصَيْرِيَّة يُضِيفُونَ مَذْهَبَهُمْ إلَيْهِ وَكَذَلِكَ الْمُعْتَزِلَةُ )
فمابال القوم لا يعترفون بما اعترف به الإمام وقد اعترف أنه نسب إليه مالم يقل إنه الجهل والهوى
نسأل الله العافية والسلام عليكم ورحمة الله . 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق