Translate

الاثنين، 7 مارس 2011

«إن مذهبا يثبت نفسه من كتب الكفار لمذهب ينبغي أن ينعى»

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله .
تحية طيبة وبعد :
يوجد في شعارشبكة الشيعة العالمية مايلي بالنص :
(إن مذهباً يثبت نفسه من كتب مخالفيه أحق أن يتبع ، وإن مذهبا يحتج عليه بما في كتبه فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يتجنب عنه)
ملاحظة :
معنى هذا الكلام أن الشيعة إنما يثبتون أنفسهم بناءا على ماوجد في كتبنا .
فالطعن في الصحابة بني على ماجاء من كتبنا .
القول بالتحريف كذلك , الإمامة والإيمان بها كذلك .
وبالفعل هذا مانراه في كثيرمن الحوارات فالإمامة مثلا مبناها على حديث في كتب السنة هو حديث الغدير!
والعصمة كذلك على حديث في كتب أهل السنة ومن رواية عائشة رضي الله عنها والتي تسب وينال من عرضها صباح مساء وهو حديث الكساء!
لكن ! هل هذا الإستدلال والأخذ في صالح الشيعة الإمامية ؟. 
لا والله إنه هادم المذهب وكاسرظهره والدليل فيما يلي:
* قال الشيخ محمد رضا المظفر في كتابه عقائد الامامية في الصفحة 65 مايلي:
( نعتقد أن الإمامة أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها .... إلى أن قال :وعلى الأقل أن الاعتقاد بفراغ ذمة المكلف من التكاليف الشرعية المفروضة عليه يتوقف على الاعتقاد بها إيجابا أو سلبا .....) انتهى كلامه .
* وقال في نفس الكتاب في طاعة الأئمة مانصه:(بل نعتقد أن أمرهم أمر الله تعالى ، ونهيهم نهيه ، وطاعتهم طاعته ، ومعصيتهم معصيته ، ووليهم وليه ، وعدوهم عدوه ، ولا يجوز الرد عليهم ، والراد عليهم كالراد على الرسول والراد على الرسول كالراد على الله تعالى . فيجب التسليم لهم والانقياد لأمرهم والأخذ بقولهم ) انتهى من المصدرالسابق ص:70.
* قال القمي في رسالة الإعتقادات : (واعتقادنا فيمن جحد إمامه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب والأئمة من بعده عليهم السلام أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدًا من بعده من الأئمة أنه بمنزلة من أقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة نبينا محمد ) رسالة الاعتقادات ص103.
* قال المرتشي في كشف الإشتباه:(إن أبا بكر وعمر هما السببان لإضلال هذه الأمة إلى يوم القيامة)كشف الاشتباه للمرتشي: ص98.
* قال محمد رضا المظفر في السقيفة :( "مات النبي صلى الله عليه وسلم ولابد أن يكون المسلمون كلهم قد انقبلوا على أعقابهم)السقيفة لمحمد رضا: ص19.
* قال موسى جارالله في الوشيعة : ( إن كتب الشيعة صرحت أن كل الفرق كافرة وأهلها نواصب) الوشيعة: ص105.
* قال هاشم البحراني:(فبحسب الأخبار الواردة في أن الولاية أي: الإقرار بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم إمامة الأئمة، والتزام حبهم، وبغض أعدائهم ومخالفيهم، أصل الإيمان مع توحيد الله عز وجل بحيث لا يصح الدين إلا بذلك كله. بل إنها سبب إيجاد العالم وبناء حكم التكليف، وشرط قبول الأعمال) البرهان في تفسير القرآن ص19.
* قال ابن بابويه القمي : ( إن منكر الإمام الغائب أشد كفرا من إبليس )إكمال الدين ص 13 .
* قال نعمة الجزائري في الأنوار النعمانية
: ( إنا لا نجتمع معهم على إله و لا على نبي و لا على إمام , و ذلك أنهم يقولون أن ربهم هو الذي كان محمد نبيه و خليفته من بعده أبوبكر , و نحن لا نقول بهذا الرب و لا بذلك النبي , بل نقول إن الرب الذي خليفة نبيه أبوبكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا )
الأنوار النعمانية ج2 ص 278.
* روى الكليني عن أبي جعفر أنه قال: (بني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة، والزكاة، والحج، والصوم، والولاية، قال زراره: فقلت وأي شئ من ذلك أفضل ؟ فقال: الولاية ) أصول الكافي 2/18.
*
روى الكليني في الكافي عن جعفر بن محمد أنه قال : ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة و لا يزكيهم ولهم عذاب أليم , من ادعى إمامة من الله ليست له , و من جحد إماما من الله , و من زعم أن لهما في الإسلام نصيب)الكافي ج 1 ص 373 .
تعليق :
بهذا وما خفي يتبين لنا أن منكرالإمامة ناقص وهذا في نظري أقل مايقال عنه
وهذا يجعل الإستدلال برواية الناقص جارحا في الإستدلال والمستدل على حدسواء
هذا إذا قلنا ناقص فقط فما بالك لوقلنا كافر. انقلت على عقبه . زنديق . كذاب !!
ولنأخذ مثالا على ذلك ..
يستدل الشيعة علينا بحديث الغدير بكل فخرواعتزاز وفي ذلك قال الكرباسي مانصه: (يُعتبر حديث الغدير من الأحاديث التاريخية الهامة و المصيرية التي أدلى بها رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) في السنة الأخيرة من حياته المباركة ، و هي من الأحاديث التي تثبت إمامة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و توجب ولايته على جميع المؤمنين بعد ولاية الله تعالى و ولاية رسوله المصطفى ( صلَّى الله عليه و آله ) بكل صراحة و وضوح ).
ثم قال في الهامش: ((صرّح بتواتر حديث الغدير جماعة من علماء السنة ، كما اعترف جماعة بصحته ، نذكر منهم :
1. الغزّالي : أبو حامد محمد بن محمد ، المتوفى سنة : 505 هجرية في كتابه : سر العالمين : 13، طبعة : مكتبة الجندي / مصر .
2. شمس الدين الشافعي : أبو الخير شمس الدين بن محمد بن محمد بن الجزري ، المتوفى سنة : 833 هجرية في كتابه : أسنى المطالب : 47 ، طبعة : طهران / إيران .
3. القسطلاني : في كتابه : شرح المواهب اللدنية : 7 / 13 ، طبعة : المطبعة الأزهرية / القاهرة . 4. المنصور بالله : الحسين بن امير المؤمنين المنصور بالله ، القاسم بن محمد ، المتوفى سنة : 1050 هجرية في كتابه : هداية العقول إلى غاية السؤول في علم الأصول : 2/ 45 ، طبعة : صنعاء / اليمن )) انتهى ..
قلت : بعد هذا الإعتماد والتشديد والإفتخار بحديث الغدير والإشادة بتواتره عند أهل السنة نلق نظرة على مايلي:
* (أقول هذا يكشف لك عن أمور كثيرة منها بطلان عبادة المخالفين وذلك انهم وإن صاموا وصلوا وحجوا وزكوا وأتوا من العبادات والطاعات وزادوا على غيرهم إلا انهم آتوا إلى الله تعالى من غير الأبواب التي أُمروا بالدخول منها...
وقد جعلوا المذاهب الأربعة وسائط وأبواب بينهم وبين ربهم وأخذوا الأحكام عنهم وهم أخذوها عن القياسات
والآراء والاجتهاد الذي نهى الله عن اخذ الأحكام عنها، وطعن عليهم من دخل في الدين منها)قصص الأنبياء نعمة الجزائري:ص 347.
* (قبحك الله يا أبا حنيفة كيف تزعم أن الصلاة ليسـت من دين الله) كذبوا على الشيعة محمد الرضويص 135.
* (ولو أن أدعياء الاسلام والسنة أحبوا أهل البيت عليهم السلام لاتبعوهم ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم كأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنيل) كذبواعلى الشيعة : ص 279.

* (ويؤيد هذا المعنى أنَّ الائمة عليهم السلام وخواصهم أطلقوا لفظ الناصبي على أبي حنيفة وأمثاله

مع أنه لم يكن ممن نصب العداوة لآل البيت)عدة مسائل للمفيد :ص 253،263،265،268،270.

قلت : فهل ينتهي العجب !!!!!!!!!

تساؤلات:
نتسائل بل نسأل صاحب الشعاروأصحاب نظرية"الدليل من كتبكم" الأسئلة التالية :
1: هل من أهل السنة والجماعة من يرى ويعتقد إمامة إمام واحد من أئمتكم .
2: هل الإيمان بالإمامة مخرج من الملة أم لا ؟.
3: ماهو أقل مايمكن أن يوصف به من لا يؤمن بالإمامة .
4: ألا ترون أن الإستدلال بقول الكذابين والمرتدين والمنقلبين على أعقابهم
قادح في المذهب ؟.
ودمتم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق