Translate

السبت، 26 مارس 2011

أسماء الشيعة ومن رمي بالتشيع في كتب السنة

بســـم اللــه الرحمـــن الرحيـــــم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين نبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
وبعد : لا يخفى على طالب العلم أن للعلماء رحمهم الله في حكم رواية المبتدع مذاهب عدة :
أولــــــــــــــــــــــها: ترك الرواية عن من كُفِّرَ ببدعته  على خلاف بينهم رحمهم الله في المكفرات .
ثانيـــــــــــــــــها: لا تقبل رواية المبتدع مطلقاً, وهذا مذهب ابن سيرين, ويحكى عن مالك, وابن عيينة, والحميدي, وآخرين.
ثالثـــــــــــــــــها: يرخص في رواية المبتدع مطلقاً, ما لم يتهم بالكذب.
رابعــــــــــــــــها: يروى للمبتدع, ما لم يكن داعية, وهذا يحكى عن ابن المبارك, وابن مهدي, وقول لأحمد, وهو مذهب ابن حبان رحمه الله في مقدمة صحيحه.
خامسها: ترك الرواية عن الغلاة, سواء كانوا دعاة أم لا, ويروى عن غيرهم.
سادسها: يروى عن المبتدع, الذي لا تخرجه بدعته عن الإسلام, ما لم يكن داعية, أو يروي ما يؤيد بدعته.
سابعــــــها: يروى عن كل مبتدع, ما لم تخرجه بدعته عن الإسلام, وما لم يكن الأصل في أهل البدعة الكذب, كغلاة الرافضة, فلم يكن الأئمة رحمهم الله يخرجون لأحد من الاثني عشرية شيئاً, لأن الأصل فيهم الكذب مطلقا.
وقد انبرى سلفنا الصالح رحمهم الله للوضاعين والكذابين فتتبعوا أحوال الرواة وتفقدوا مروياتهم وحكموا على كل منها بما هي أهله .
ومن بين أولئك الذين نقبوا عنهم وحكموا عليهم رجال تشيعوا ، أو اتهموا به، فاستدعى ذلك بيان أحوا لهم والوقوف على أخبارهم .
فتعاقبت عليهم الأجيال جيلا بعد جيل منهم من اتفق عليه , ومنهم من اختلف في أمره وكل ذلك معلوم ومدروس في مظانه, لكن الحاجة لا تزال تدعوا إلى بيان بعضه وإظهار ما تناثر منه لعوامل تختلف باختلاف الأماكن والأزمان .

تعيش الأمة هذه الأيام أزمات مد وجزر يتداول الخصوم فيها أمورا عدة لعل من أهمها أن كتب السنة المتقدمين تروى عن الشيعة وهذا يجعل وثوق الرواية عن الشيعة المعاصرين سهل المنال , والحقيقة أن هذا كذب لأمور :
الــأول : أن اصطلاح التشيع والشيعة عند  المتقدمين لا ينطبق على الشيعة المعاصرين بحال.
الثانــــي: أن بعض أولئك الذين وصفوا بالتشيع إنما رموا به ولا علاقة لهم به من قريب ولا بعيد .
الثالث: أن من روي عنه من الشيعة الغلاة تعاقبت عليه الأقلام جرحا وتعديلا.

ومن هذا المنطلق يطيب لي أن أجمع أسماء من تشيع أو رمي بالتشيع ممن جاء ذكرهم في كتب السنة وسأتناولهم بعد التمهيد في فصلين .
الأول فيمن روى له الشيخين وروى له البخاري في الأدب المفرد.
الثاني في بقية رواة الشيعة في كتب السنة مرتبا على حروف المعجم.
*  تمهيــد:
أولا : التشيع في عرف المتقدمين ليس كتشيع المعاصرين الذين تبجحوا بردة الصحابة وانقلابهم على أعقابهم وإظهار البراءة منهم ووجوب لعنهم وسبهم , وقذفوا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا والفجور ونسبوا إلى الصحابة وآل البيت غرائب القول والفعل.
فالتشيع  في عرفهم لا يعدوا تفضيل على بعض الصحابة كعثمان رضي الله عنهم وأرضاهم جميعا وفي ذلك قال الحافظ رحمه الله :( التشيع في عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان وأن عليا كان مصيبا في حروبه وأن مخالفه مخطئ مع تقديم الشيخين وتفضيلهما وربما اعتقد بعضهم أن عليا أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا كان معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا فلا ترد روايته بهذا لاسيما إن كان غير داعية وأما التشيع في عرف المتأخرين فهو الرفض المحض فلا تقبل رواية الرافضي الغالي ولا كرامة) .
ثانيا: أن الشيعة في الصحيحين قل أن يروى لهم إلا في التعليقات أو التراجم أو باقتران مع روايات أخرى أصح فيكون عليها الاعتماد لا على رواية الشيعي .
وفي ذلك قال الحافظ بن حجر رحمه الله تعالى : ( البخاري يرى أن الانقطاع علة فلا يخرج ما هذا سبيله إلا في غير أصل موضوع كتابه كالتعليقات والتراجم) [[1]]
ولنأخذ على سبيل المثال للتوضيح مثالا واحدا هو : حديث عباد بن يعقوب الرواجني في صحيح البخاري.
قال بن حجر رحمه الله في التقريب: ( حديثه في البخاري مقرون) [[2]]
قلت : نعم ساقه رحمه الله مقرونا برواية أبي عمرو الشيباني وهو ثقة ثبت .
فقال في الأولي:
* حدثني سليمان حدثنا شعبة ، عن الوليد وحدثني عباد بن يعقوب الأسدي ، أخبرنا عباد بن العوام ، عن الشيباني ، عن الوليد بن العيزار ، عن أبي عمرو الشيباني ، عن ابن مسعود ، رضي الله عنه ، أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم (أي الأعمال أفضل قال الصلاة لوقتها وبر الوالدين ثم الجهاد في سبيل الله)[[3] ]

وقال في الثانية :
* حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة قال الوليد بن عيزار، أخبرني قال : سمعت أبا عمرو الشيباني يقول ، أخبرنا صاحب هذه الدار وأومأ بيده إلى دار عبد الله، قال : (سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله قال الصلاة على وقتها قال ثم أي قال ثم بر الوالدين قال ثم أي قال الجهاد في سبيل الله) [[4]]
وبهذا يصبح وجود الشيعي في الرواية وعدمه سواء لأن العهدة والإعتماد على الأصح والأوثق لا العكس وعلى مثل هذا جرت مرويات الشيعة في الصحـاح  .
*  فصـل فيمن روى له الشيخين وروى له البخاري في الأدب المفرد.
1: أبان بن تغلب الكوفي: قال الذهبي رحمه الله : (شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه وعليه بدعته, وقد وثقه أحمد بن حنبل، وابن معين، وأبو حاتم، وأورده ابن عدى، وقال: كان غاليا في التشيع ,وقال السعدي: زائغ مجاهر, فلقائل أن يقول: كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والإتقان ؟ فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة ؟ وجوابه أن البدعة على ضربين: فبدعة صغرى كغلو التشيع، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرف، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق , فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية، وهذه مفسدة بينة) [[5]]  
2:  أسيد بن زيد الجمال الكوفي:  وقال رحمه الله :( أبو محمد  مولى صالح بن على الهاشمي الأمير عن الحسن بن صالح، وشريك، والطبقة. وعنه البخاري حديثا قرنه بآخر، وابن وارة ، وإسماعيل بن سموية,كذبه ابن معين,وقال النسائي: متروك,وقال ابن عدى: عامة ما يرويه لا يتابع عليه,وقال ابن حبان: يروى عن الثقات المناكير ويسرق الحديث, وروى عباس عن يحيى قال: ذهبت إليه إلى الكرخ، ونزل في دار الحذائين، فأردت أن أقول: يا كذاب، ففرقت من شفار الحذائين,الحكم بن عمرو الأنماطي، حدثنا أسيد بن زيد، حدثنا شريك، عن المقدام، عن أبيه، عن عائشة مرفوعا: إن من الشعر حكمة) [[6]]
3: إسماعيل بن أبان:  قال بن حجر رحمه الله : (إسماعيل بن إبان الوراق الأزدي أبو إسحاق ويقال أبو إبراهيم الكوفي. روى عن عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل وإسرائيل ومسعر وعبد الحميد بن بهرام وأبي الأحوص وعيسى بن يونس وعبد الله بن إدريس وابن المبارك وخلق. وعنه البخاري وروى له أبو داود والترمذي بواسطة وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو خيثمة وعثمان بن أبي شيبة والقاسم بن زكريا بن دينار والدرامي وأبو زرعة وأبو حاتم والذهلي ويعقوب بن شيبة وجماعة من آخرهم إسماعيل سمويه وأبو إسماعيل الترمذي. قال أحمد بن حنبل وأحمد بن منصور الرمادي وأبو داود ومطين ثقة وقال البخاري صدوق وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن معين إسماعيل بن إبان الوراق ثقة وإسماعيل بن إبان الغنوي كذاب, وقال الجوزجاني إسماعيل الوراق كان مائلا عن الحق ولم يكن يكذب في الحديث, قال ابن عدي يعني ما عليه الكوفيون من التشيع وأما الصدق فهو صدوق في الرواية) [[7]]
4: بكير بن عبد الله أو ابن أبي عبد الله الطائي: وقال رحمه الله : (الكوفي الطويل المعروف بالضخم مقبول رمي بالرفض) [[8]]
قال الكلاباذي في رجال صحيح  البخاري: (بكير بن عبد الله بن الأشج أبو عبد الله الأشجعي مولاهم المدني قال إبراهيم بن نشيط رأيت بكيرا فقلت له أبا بكر أو يكنى أبا بكير وقال الواقدي وابن نمير غير مولى المسور بن مخزمة المدني القرشي الزهري أبو يعقوب يروي عن نافع وسليمان بن يسار وبسر بن سعيد ويزيد بن أبي عبيد وعاصم بن عمر وكريب روى عنه الليث وعمرو بن الحارث وبكر بن عمرو في الوضوء والتفسير وغير موضع) [[9]]
5: جرير بن عبد الحميد: قال الكلاباذي : (جرير بن عبد الحميد أبو عبد الله الضبي الرازي أصله كوفي سمع إسماعيل بن أبي خالد ومنصورا ومغيرة والأعمش وأبا إسحاق الشيباني روى عنه قتيبة وعلى ابن المديني ويحيى بن يحيى ومحمد بن سلام وعثمان بن أبي شيبة في العلم وغير موضع) [[10]]
قال الباجي :(جرير بن عبد الحميد الضبي الرازي أصله من الكوفة أخرج البخاري في العلم والوضوء وغير موضع عن قتيبة وابن المديني وعثمان ويحيى بن يحيى وغيرهم عنه وفي الفرائض عن محمد غير منسوب يشبه أن يكون بن سلام عنه عن منصور بن المعتمر والأعمش ومغيرة وغيرهم قال بن المديني مات سنة سبع وثمانين ومائة)[[11]]
6: جعفر بن سليمان الضبعي: قال بن حجر رحمه الله :( أبو سليمان البصري مولى بني الحريش,كان ينزل في بني ضبيعة فنسب إليهم ,روى عن ثابت البناني والجعد أبي عثمان ويزيد الرشك والجريري وحميد بن قيس الأعرج وابن جريج وعوف الأعرابي وعطاء بن السائب وكهمس بن الحسن ومالك بن دينار وجماعة,وعنه الثوري ومات قبله ابن المبارك وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الرزاق وسيار بن حاتم ويحيى بن يحيى النيسابوري وعبد السلام ابن مطهر وقتيبة وصالح بن عبد الله الترمذي وبشر بن هلال الصواف وقطن بن نسير وجماعة. قال أبو طالب عن أحمد لا بأس به قيل لها إن سليمان بن حرب يقول لا يكتب حديثه فقال إنما كان يتشيع وكان يحدث بأحاديث في فضل علي وأهل البصرة يغلون في علي . قلت : عامة حديثه رقاق قال نعم كان قد جمعها وقد روى عنه عبد الرحمن وغيره إلا أني لم أسمع من يحيى عنه شيئا فلا أدرى سمع منه أم لا وقال الفضل بن زياد عن أحمد قدم جعفر بن سليمان عليهم بصنعاء فحدثهم حديثا كثيرا وكان عبد الصمد بن معقل يجيئ فيجلس إليه, وقال ابن أبي خيثمة وغيره عن ابن معين ثقة وقال عباس عنه ثقة كان يحيى ابن سعيد لا يكتب حديثه وقال في موضع آخر كان يحيى بن سعيد لا يروي عنه وكان يستضعفه وقال ابن المديني أكثر عن ثابت وكتب مراسيل وفيها أحاديث مناكير عن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال أحمد بن سنان رأيت عبد الرحمن بن مهدي لا ينبسط لحديث جعفر بن سليمان, قال أحمد بن سنان استثقل حديثه وقال البخاري يقال كان أميا وقال ابن سعد كان ثقة وبه ضعف وكان يتشيع) [[12]]
7: خالد بن مخلد القطوا ني روى له البخاري ومسلم : قال بن حجر رحمه الله:( أبو الهيثم البجلي مولاهم الكوفي, وقطوان موضع بها, روى عن سليمان بن بلال وعبد الله بن عمر العمري ومحمد ابن جعفر بن أبي كثير ومالك و عبد الرحمن بن أبي الموال وإسحاق بن حازم المدني وموسى بن يعقوب الزمعي ونافع بن أبي نعيم القارى وعلي بن صالح بن حي والربيع ابن منذر والثوري وجماعة. وعنه البخاري وروى له مسلم وأبو داود في مسند مالك والباقون بواسطة محمد بن عثمان بن كرامة وأبي كريب وابن نمير والقاسم بن زكرياء وعبد ابن حميد وأبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن عثمان بن حكيم الأودي وصالح بن محمد ابن يحيى بن سعيد القطان وعلي بن عثمان النفيلي وعباس الدوري وسفيان بن وكيع بن الجراح وإبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي وأحمد بن فضالة والنسائي وأحمد بن الخليل البزار وأبي داود الحراني وعباس بن عبد العظيم العنبري ومعاوية بن صالح الأشعري وأحمد بن يوسف السلمي وحدث عنه عبيد الله بن موسى وهو أكبر منه وأبو أمية الطر سوسي وإسحاق بن راهويه وعثمان بن أبي شيبة ويوسف بن موسى القطان وغيرهم وأبو يعلي محمد بن شداد المسمعي وهو آخر من روى عنه. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه له أحاديث منا كير, وقال أبو حاتم يكتب حديثه, وقال الآجري عن أبي داود صدوق ولكنه يتشيع ,وقال عثمان الدار مي عن ابن معين ما به بأس, وقال ابن عدي هو من المكثرين وهو عندي إن شاء الله لا بأس به .
قلت: وكذا أرخه ابن سعد .. وقال ابن عدي بعد أن ساق له أحاديث لم أجد في حديثه أنكر مما ذكرته ولعلها توهم منه أو حملا على حفظه وقال ابن سعد كان متشيعا) [[13]]
قال البخاري رحمه الله :(خالد بن مخلد القطوا ني البجلي الكوفي أبو الهيثم، سمع مالكا وسليمان بن بلال وموسى بن يعقوب، كان يغضب من القطوا ني وقال: إنما القطوا ني بقال) [[14]]
قال بن سعد رحمه الله :(خالد بن مخلد القطوا ني ينتمي إلى بجيلة ويكنى أبا الهيثم وكانت عنده أحاديث عن رجال أهل المدينة وكان متشيعا توفي بالكوفة في النصف من المحرم سنة ثلاث عشرة ومائتين في خلافة المأمون وكان منكر الحديث في التشيع مفرطا وكتبوا عنه ضرورة) [[15]]
قال الدمشقي رحمه الله :(خالد بن مخلد القطوا ني الكوفي أبو الهيثم عن أبي الغصن ثابت وسليمان بن بلال ومالك وعنه البخاري والدوري وابن كرامة قال أبو داود صدوق يتشيع وقال أحمد وغيره له مناكير) [[16]]
قال العقيلي رحمه الله : خالد بن مخلد القطوا ني كوفي, حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : سألت أبي عن خالد بن مخلد القطوا ني فقال له أحاديث منا كير) [[17]]
قال الرازي رحمه الله : (خالد بن مخلد أبو الهيثم القطوا ني كوفي بجلي روى عن مالك بن أنس وموسى بن يعقوب وسليمان بن بلال روى عنه ابن نمير وعثمان وعبد الله أنبأ أبي شيبة سمعت أبى يقول ذلك .حدثنا عبد الرحمن نا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت أبى عن خالد بن مخلد فقال: أحاديث مناكير) [[18]]
8: دينار ابن عمر الأسدي: قال رحمه الله :( أبو عمر البزار آخره راء , الكوفي الأعمى صالح الحديث رمي بالرفض)[[19]]
قال المزي رحمه الله : (دينار بن عمر الأسدي أبو عمر البزار الكوفي الأعمى ، مولى بشر بن غالب. روى عن : زيد بن أسلم ، ومحمد ابن الحنفية ومسلم البطين ,روى عنه : إسماعيل بن سلمان الأزرق وسفيان الثوري ، وعلي بن الحزور ,يقال كان مختاريا من شرط المختار بن أبي عبيد, قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه : قال وكيع : أبو عمر البزار ثقة, وقال أبو حاتم  ليس بالمشهور, وذكره ابن حبان في كتاب الثقات ,روى له البخاري في الأدب وابن ماجة) [[20]]
9: سعيد ابن فيروز أبو البختري:  قال رحمه الله : (بفتح الموحدة والمثناة بينهما معجمة ابن أبي عمران الطائي مولاهم الكوفي ثقة ثبت فيه تشيع قليل كثير الإرسال من الثالثة مات سنة ثلاث وثمانين) [[21]]
قال الكلاباذي في رجال البخاري: (سعيد بن فيروز ويقال سعيد بن أبي عمران لأن كنية فيروز أبو عمران ويقال اسم أبي البختري سعيد الطائي مولاهم الكوفي سمع ابن عباس وابن عمر روى عنه عمرو بن مرة في السلم قتل بالجماجم وقال الغلابي قتل في الجماجم سنة ثلاث وثمانين هكذا قاله الذهلي: قال فيما كتب إلي أبو نعيم قال البخاري قال أبو نعيم مات نحوه وقال ابن سعد قال الهيثم قتل يوم دجيل وقال ابن نمير قتل يوم دجيل سنة إحدى وثمانين وذكر أبو داوود أن شعبة قال كان أبو إسحاق أكبر من أبي البختري ولم يدرك أبو البحتري عليا وقال ابن سعد قال الهيثم اسمه سعيد بن جبير مولى لبني بنهان) [[22]]
وقال الأصبهاني رحمه الله في رجال مسلم: (سعيد بن فيروز وهو سعيد بن أبي عمران أبو البختري الطائي مولاهم الكوفي ,روى عن ابن عباس في الصوم والبيوع روى عنه عمرو بن مرة) [[23]]
10: سعيد بن عمرو بن أشوع :  قال ابن حجر رحمه الله : (سعيد بن عمرو بن أشوع الكوفي من الفقهاء وثقه بن معين والنسائي والعجلي وإسحاق بن راهويه وأما أبو إسحاق الجوزجاني فقال كان زائغا غاليا يعني في التشييع قلت والجوزجاني غال في النصب فتعارضا وقد احتج به الشيخان والترمذي له عنده حديثان أحدهما متابعة ع سعيد بن فيروز أبو البختري الطائي مشهور في التابعين وثقه بن معين وأبو زرعة والعجلي وقال كان يتشيع وقال أبو داود لم يسمع من أبي سعيد الخدري وقال بن معين لم يسمع من علي وقال أبو حاتم روايته عن أبي ذر وعمر وعائشة وزيد بن ثابت رضي الله عنهم مرسلة ولم يسمع من رافع بن خديج وقال بن سعد كان كثير الحديث ويرسل كثيرا فما كان من حديثه سماعا فهو حسن وما كان عن غيره فهو ضعيف) [[24]]
11: سعيد بن كثير بن عفير: قال رحمه الله : (سعيد بن كثير بن عفير بن مسلم بن يزيد بن الأسود الأنصاري مولاهم أبو عثمان المصري وقد ينسب إلى جده. روى عن الليث ومالك وابن لهيعة وسليمان بن بلال وكهمس بن المنهال وخاله المغيرة ابن الحسن الهاشمي ويحيى بن أيوب الغافقي ويعقوب بن عبد الرحمن وابن وهب وغيرهم. وعنه البخاري وروى له هو في الأدب ومسلم وأبو داود في القدر والنسائي بواسطة أحمد ابن عاصم البلخي ومحمد بن إسحاق الصغاني ومحمد بن وزير المصري وأحمد بن يحيى ابن الوزير المصري وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم وأبو الأحوص قاضي عكبراء وبكار بن قتيبة وابناه أسد وعبيد الله ابنا سعيد وعبد الله بن حماد الآملي وعثمان ابن خرزاذ ومحمد بن عبد الرحيم بن نمير الصدفي ومحمد بن يحيى الذهلي ويونس بن عبد الأعلى ويعقوب بن سفيان وأحمد بن حماد زغبه وأبو الزنباع روح بن الفرج القطان وغيرهم. قال أبو حاتم لم يكن بالثبت كان يقرأ من كتب الناس وهو صدوق وقال ابن عدى سمعت ابن حماد يقول قال السعدي سعيد بن عفير فيه غير لون من البدع وكان مخلطا غير ثقة)[[25]]
12: سليمان بن قرم الضبي:  قال رحمه الله : (سليمان بن قرم بن معاذ التيمى الضبي أبو داود النحوي ,ومنهم من ينسبه إلى جده, روى عن أبي إسحاق السبيعي وأبي يحيى القتات وعطاء ابن السائب وابن المنكدر والأعمش وسماك بن حرب وعاصم بن بهدلة وغيرهم. وعنه سفيان الثوري وهو من أقرانه وأبو الجواب وحسين بن محمد المروزي ويعقوب بن إسحاق الحضرمي ويونس بن محمد المؤدب وأبو الأحوص وبكر بن عياش وأبو داود الطيالسي ونسبه إلى جده وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل كان أبي يتتبع حديث قطية ابن عبد العزيز وسليمان بن قرم ويزيد بن عبد العزيز بن سياه وقال هؤلاء قوم ثقات وهم أتم حديثا من سفيان وشعبة وهم أصحاب كتب وإن كان سفيان وشعبة أحفظ منهم ,وقال محمد بن عوف عن أحمد لا أرى به بأسا لكنه كان يفرط في التشيع , وقال ابن معين ضعيف وقال مرة ليس بشئ, وقال أبو زرعة ليس بذاك ,وقال أبو حاتم ليس بالمتين ,وقال النسائي ضعيف ,وقال ابن عدي له أحاديث حسان أفراد وهو خير من سليمان بن أرقم بكثير وتدل صورة سليمان هذا على أنه مفرط في التشيع وفرق بينه وبين سليمان بن معاذ الضبي فقال لم أر للمتقدمين فيه كلاما ,وفي بعض ما يروي مناكير وقد قال غير واحد أن سليمان ابن معاذ هو سليمان بن قرم منهم أبو حاتم.
قلت: وممن فرق بينهما ابن حبان تبعا للبخاري ثم ابن القطان وذكر عبد الغني بن سعيد في إيضاح الإشكال أن من فرق بينهما فقد أخطأ وكذا قال الدارقطني وأبو القاسم الطبراني وقال ابن حبان كان رافضيا غاليا في الفرض ويقلب الأخبار مع ذلك ,وقال في الثقات سليمان بن معاذ يروي عن سماك وعنه أبو داود وجزم ابن عقدة بأنه سليمان بن قرم وأن أبا داود الطيالسي أخطأ في قوله سليمان بن معاذ ,قال الآجري عن أبي داود كان يتشيع, وذكره الحاكم في باب من عيب على مسلم إخراج حديثهم وقال غمزوه بالغلو في التشيع وسوء الحفظ جميعا أعني سليمان ابن قرم .
والحاصل أن أحدا لم يقل سليمان بن معاذ إلا الطيالسي وتبعه ابن عدي فإن كان معاذ اسم جده فلم يخطئ والله اعلم) [[26]]
قال العقيلي: ( حدثنا أبو موسى الأنصاري ، قال : حدثنا محمد بن عوف بن سفيان قال قيل لأحمد بن حنبل سليمان بن قرم قال لا أدري به بأسا ولكنه كان يفرط في التشيع) [[27]]
قال بن حبان في المجروحين: (سليمان بن قرم الضبي من أهل  الكوفة يروى عن الأعمش وأبى يحيى القتات، روى عنه أبو الأحوص وابن فضيل، كان رافضيا غاليا في الرفض، ويقلب الأخبار مع ذلك سمعت محمد بن محمود قال سمعت الدرامي يقول: سألت يحيى بن معين عن سليمان بن قرم فقال: ليس بشئ) [[28]]
قال الأصبهاني: (سليمان بن قرم الضبي ,روى عن الأعمش ( المرء مع من أحب ) روى عنه أبو الجواب ) [[29]]
13: شريك بن عبد الله بن أبي شريك النخعي أبو عبد الله الكوفي القاضي: قال رحمه الله : (روى عن زياد بن علاقة وأبي إسحاق السبيعي وعبد الملك بن عمير والعباس بن ذريح وإبراهيم بن جرير العجلي وإسماعيل بن أبي خالد والركين بن الربيع وأبي فزارة راشد ابن كيسان وخصيفة وعاصم بن سليمان الأحول وسماك بن حرب والأعمش ومنصور وزبيد اليامي وعاصم بن بهدله وعاصم بن كليب وعبد العزيز بن رفيع والمقدام بن شريح وهشام ابن عروة وعبيد الله بن عمر وعمارة بن القعقاع وعمار الدهني وعطاء بن السائب وخلق,وعنه ابن مهدي ووكيع ويحيى بن آدم ويونس بن محمد المؤدب والفضل بن موسى السيناني وعبد السلام بن حرب وهشيم وأبو النضر هاشم بن القاسم وأبو أحمد الزبيري وإسحاق الأزرق والأسود بن عامر شاذان وأبو أسامة وحسين بن محمد المروذي وحجاج ابن محمد وإسحاق بن عيسى بن الطباع وحاتم بن إسماعيل ويعقوب بن إبراهيم بن سعد وزيد بن هارون وأبو نعيم وأبو غسان النهدي وابنا أبي شيبة وعلي بن حجر ومحمد ابن الصباح الدولابي ومحمد بن الطفيل النخعي وقتيبة بن سعيد ومحمد بن سليمان لوين وابنه عبد الرحمن بن شريك وخلق من أواخرهم عباد بن يعقوب الرواجني وحدث عنه محمد ابن إسحاق وسلمة بن تمام الشقري وغيرهما من شيوخه.
وقال صالح بن أحمد عن أبيه سمع شريك من أبي إسحاق قديما وشريك في أبي إسحاق أثبت من زهير وإسرائيل وزكريا وقال يزيد بن الهيثم عن ابن معين شريك ثقة وهو أحب إلي من أبي الأحوص وجرير وهو يروى عن قوم لم يرو عنهم سفيان الثوري. قال ابن معين ولم يكن شريك عند يحيى يعني القطان بشئ, وهو ثقة, ثقة وقال أبو يعلى قلت لابن معين أيهما أحب إليك جرير أو شريك قال جرير قلت فشريك أو أبو الأحوص قال شريك ثم قال شريك ثقة إلا أنه لا يتقن ويغلط ويذهب بنفسه على سفيان وشعبة وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين شريك أحب إليك في أبي إسحاق أو إسرائيل قال شريك أحب إلي وهو أقدم قلت شريك أحب إليك في منصور أو أبو الأحوص فقال شريك أعلم به. وقال معاوية بن صالح عن ابن معين شريك صدوق ثقة إلا أنه إذا خالف فغيره أحب إلينا منه قال معاوية وسمعت أحمد بن حنبل يقول شبيها بذلك وقال عمرو ابن علي كان يحيى لا يحدث عنه وكان عبد الرحمن يحدث عنه وقال عبد الجبار بن محمد الخطابي عن يحيى بن سعيد ما زال مخلطا وقال العجلي كوفي ثقة وكان حسن الحديث وكان أروى الناس عنه إسحاق الأزرق, وقال علي بن حكيم عن وكيع لم يكن أحد أروى عن الكوفيين من شريك ,وقال عيسى بن يونس ما رأيت أحدا قط أورع في علمه من شريك وقال ابن المبارك شريك أعلم بحديث الكوفيين من الثوري وقال ابن المديني شريك أعلم من إسرائيل وإسرائيل أقل خطأ منه, وقال يعقوب بن شيبة شريك صدوق ثقة سيئ الحفظ جدا وقال الجوزجاني شريك سيئ الحفظ مضطرب الحديث مائل وقال ابن أبي حاتم قلت لأبي زرعة شريك يحتج بحديثه قال كان كثير الخطأ صاحب حديث وهو يغلط أحيانا فقال له فضلك الصائغ أنه حدث بواسط بأحاديث بواطيل فقال أبو زرعة لا تقل بواطيل ,قال عبد الرحمن وسألت أبي عن شريك وأبي الأحوص أيهما أحب إليك قال شريك وقد كان له أغاليط ,وقال النسائي ليس به بأس وقال ابن عدي في بعض ما لم أتكلم عليه من حديثه مما أمليت بعض الإنكار والغالب على حديثه الصحة والاستواء والذي يقع في حديثه من النكرة إنما أتى به من سوء حفظه لا أنه يتعمد شيئا مما يستحق أن ينسب فيه إلى شئ من الضعف.
قال أحمد بن حنبل ولد شريك سنة تسعين ومات سنة سبع وسبعين ومائة وكذا أرخه غير واحد. قلت: منهم ابن سعد وقال كان ثقة مأمونا كثير الحديث وكان يغلط ,وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري أخطأ في أربعمائة حديث, وقال ابن المثنى ما رأيت يحيى ولا عبد الرحمن حدثنا عنه بشئ, وقال محمد بن يحيى بن سعيد عن أبيه رأيت في أصول شريك تخليطا, وقال أبو جعفر الطبري كان فقيها عالما ,وقال أبو داود ثقة يخطئ على الأعمش زهير فوقه وإسرائيل أصح حديثا منه وأبو بكر بن عياش بعده ,وقال ابن حبان في الثقات ولي القضاء بواسط سنة خمس وخمسين ومأة ثم ولي الكوفة بعد ومات بها سنة سبع أو ثمان وثمانين ومئة وكان في آخر أمره يخطئ ,فيما روى تغير عليه حفظه فسماع المتقدمين منه ليس فيه تخليط وسماع المتأخرين منه بالكوفة فيه أوهام كثيرة. وقال العجلي بعد ما ذكر أنه ثقة إلى آخره وكان صحيح القضاء ومن سمع منه قديما فحديثه صحيح ومن سمع منه بعد ما ولي القضاء ففي سماعه بعض الإختلاط وقال إبراهيم الحربي كان ثقة ,وقال محمد بن يحيى الذهلي كان نبيلا, وقال صالح جزرة صدوق ولما ولي القضاء اضطرب حفظه, وقال أبو نعيم لو لم يكن عنده علم لكان يؤتى لعقله وقال محمد ابن عيسى رأيت شريكا قد أثر السجود في جبهته, وقال ابن عيينة كان أحضر جوابا, وقال منصور بن أبي مزاحم سمعت شريكا يقول ترك الجواب في موضعه إذابة القلب ,وقال النسائي في موضع آخر ليس بالقوي, وكذا قال الدارقطني ,وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه حسن بن صالح أثبت من شريك كان شريك لا يبالي كيف حدث ,وقال معاوية بن صالح سألت أحمد بن حنبل عنه فقال كان عاقلا صدوقا محدثا شديدا على أهل الريب والبدع قديم السماع من أبي إسحاق قلت: إسرائيل أثبت منه قال نعم قلت يحتج به فقال لا تسألني عن رأيي في هذا وإنما يروي مسلم له في المتابعات ,وقال الساجي كان ينسب إلى التشيع المفرط وقد حكي عنه خلاف ذلك وكان فقيها وكان يقدم عليا على عثمان وقال يحيى بن معين قال شريك ليس يقدم عليا على أبى بكر وعمر أحد فيه خير. وقال الأزدي كان صدوقا إلا أنه مائل عن القصد غالي المذهب سيئ الحفظ كثير الوهم مضطرب الحديث ,وقال عبد الحق الأشبيلي كان يدلس,قال ابن القطان وكان مشهورا بالتدليس, وأورد ابن عدي في مناكيره عن منصور عن طلحة بن مصرف عن خيثمة عن عائشة أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أدخل امرأة على زوجها ولم يقض من مهرها شيئا. وقال سفيان بن عبد الملك سألت ابن المبارك عن حديث زيد بن ثابت أنه قال في البيع بالبراءة يبرأ من كل عيب ,فقال جاء به شريك على غير ما في كتابه ولم نجد له أصلا) [[30]]
قال السيوطي في أسماء المدلسين: (شريك بن عبد الله النخعي كان قليل التدليس) [[31]]
قال الحلبي برهان الدين في الإغتباط: (شريك بن عبد الله النخعي القاضي كذا رأيته في ثقات ابن حبان ولفظه فيها كان في آخر عمره يخطئ فيما يروي تغير عليه حفظه فسماع المتقدمين عنه الذين سمعوا بواسط ليس فيه تخليط مثل يزيد بن هارون وإسحاق الأزرق وسماع المتأخرين عنه بالكوفة فيه أوهام انتهى. وهذا قد تغير حفظه فيحتمل أن لا يذكر مع هؤلاء ,وقد قال الذهبي في ميزانه في ترجمته قال عبد الجبار بن محمد قلت ليحيى بن سعيد زعموا أن شريكا إنما خلط بآخرة قال ما زال مخلطا انتهى ,فيحتمل أن لا يريد يحيى بن سعيد بهذه العبارة الاختلاط المعروف والظاهر أنه لم يرده لقوله ما زال مخلطا والله أعلم) [[32]]
قال الذهبي في سيره : (شريك بن عبد الله أبو عبد الله النخعي العلامة، الحافظ، القاضي، أبو عبد الله النخعي، أحد الأعلام، على لين ما في حديثه, توقف بعض الأئمة عن الاحتجاج بمفاريده,قال أبو أحمد الحاكم: شريك بن عبد الله بن سنان بن أنس. ويقال: شريك بن عبد الله بن أبي شريك بن مالك بن النخع، وجده قاتل الحسين رضوان الله عليه أدرك شريك: عمر بن عبد العزيز. وسمع: سلمة بن كهيل، ومنصور بن المعتمر، وأبا إسحاق. ليس بالمتين عندهم, وقال أبو بكر الخطيب: شريك بن عبد الله بن الحارث بن أوس القاضي أدرك عمر بن عبد العزيز.
 قلت: وروى أيضا عن: أبي صخرة جامع بن شداد، وجامع بن أبي راشد، وزياد بن علاقة، وسماك بن حرب، وعبد العزيز بن رفيع، وزبيد بن الحارث، وبيان بن بشر، ويعلى بن عطاء، وإبراهيم بن مهاجر، وعثمان بن أبي زرعة، وعاصم الأحول، وسالم الأفطس، وسليمان الأعمش، وعطاء بن السائب، ونسير بن ذعلوق، وعبد الملك بن عمير، وسلمة بن المحبق، وأشعث بن أبي الشعثاء، وعبد الكريم بن مالك الجزري، والمقدام بن شريح، وسعيد بن مسروق، وهشام بن عروة، وعاصم بن بهدلة، وعلي بن بذيمة، وزيد بن جبير، وحكيم بن جبير، وشبيب بن غرقدة، ومخول بن راشد، وابن عقيل، وإبراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي، وعمار الدهني، وحبيب بن أبي ثابت، وخلق سواهم.
وعنه: أبان بن تغلب، ومحمد بن إسحاق وهما من شيوخه وشعبة، وسفيان، والليث بن سعد، وابن المبارك، ويحيى بن آدم، وأبو نعيم، ويزيد بن هارون، وإسحاق بن يوسف الأزرق. ويقال: إن إسحاق الأزرق أخذ عنه تسعة آلاف حديث. وممن يروي عنه: أحمد بن يونس، وعلي بن الجعد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأخوه؛ عثمان، وهناد بن السري، ولوين، ويحيى بن يحيى، ومحمد بن سليمان لوين، ويحيى بن عبد الحميد الحماني، وعباد بن يعقوب الرواجني، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وعلي بن حجر، وأمم سواهم. وقد وثقه: يحيى بن معين، وقال: هو أثبت من أبي الأحوص. قلت: مع أن أبا الأحوص من رجال الصحيحين، وما أخرجا لشريك سوى مسلم في المتابعات قليلا. وخرج له: البخاري تعليقا, قال ابن المبارك: شريك أعلم بحديث بلده من الثوري, فذكر هذا لابن معين، فقال: ليس يقاس بسفيان أحد، لكن شريك أروى منه في بعض المشايخ ,وقال النسائي: ليس به بأس. وقال الجوزجاني: سيئ الحفظ، مضطرب الحديث مائل. قلت: فيه تشيع خفيف على قاعدة أهل بلده, وكان من كبار الفقهاء، وبينه وبين الإمام أبي حنيفة وقائع, مولده: في سنة خمس وتسعين , وقيل: إنه ولد ببخارى، أو نقل إلى الكوفة, وقد سمى البخاري جده: سنانا، وسماه شيخه أبو نعيم: الحارث قال إبراهيم بن سعيد الجوهري: أخطأ شريك في أربع مائة حديث) [[33]]  
14: ضرار بن صرد التيمي: قال العيني في مغاني الأخيار: (أبو نعيم الطحان الكوفي، وكان متعبدا، روى عن إبراهيم بن سعد، وحاتم بن وردان، وحفص بن غياث، وسفيان بن عيينة، وأبى خالد الأحمر، وعاصم بن حميد الحناط، وعائذ بن حبيب، وعبد الله بن المبارك، وعبد الله بن وهب، وعبد العزيز الدراوردي، وعبد الكريم بن يعفور الجعفي، وعلى بن حمزة الكسائي المقرئ, وعلى بن هاشم بن البريد، ومحمد بن إسماعيل بن أبى فديك، ومحمد ابن فضل، ومعتمر بن سليمان، ونوح بن دراج، ويحيى بن يمان، وآخرين.  روى عنه البخاري في كتاب أفعال العباد، وإبراهيم بن أبى داود البرلسي، وأبو بكر بن أبى خيثمة، والحسن بن سليمان الفزاري قبيطة، وحنبل بن إسحاق بن حنبل الشيباني، وأبو زرعة الرازي، وعلى بن عبد العزيز البغوي، وأبو حاتم الرازي، ومحمد بن عثمان بن أبى شيبة، ومحمد بن يوسف البيكندي، وآخرون. قال على بن الحسن الهسجاني: سمعت يحيى بن معين يقول: بالكوفة كذابان: أبو نعيم النخاعي، وأبو نعيم ضرار بن صرد. وقال البخاري والنسائي: متروك الحديث, وقال النسائي في موضع آخر: ليس بثقة, وقال أبو حاتم: صدوق صاحب قرآن وفرائض، يُكتب حديثه ولا يُحتج به, وقال الدارقطني: ضعيف, وقال ابن عدى: ضرار ابن صرد هذا من المعروفين بالكوفة، وله أحاديث كثيرة، وهو من جملة من ينسب إلى التشيع بالكوفة, قال مطين: مات في ذي الحجة سنة تسع وعشرين ومائتين، وكان لا يخضب. روى له أبو جعفر الطحاوي) [[34]
قال بن حجر رحمه الله في لسان الميزان: (ضرار بن صرد التيمي أبو نعيم الطحان الكوفي ضعفوه وقال أبو حاتم صدوق لا يحتج به ) [[35]
وقال الرازي في الجرح والتعديل: (ضرار بن صرد أبو نعيم الطحان التيمي كوفي روى عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي و ابن أبى حازم ومعتمر بن سليمان نا عبد الرحمن سمعت أبى يقول ذلك. قال أبو محمد روى عنه أبى وأبو زرعة. نا عبد الرحمن نا على بن الحسن الهسنجاني قال سمعت يحيى بن معين يقول: بالكوفة كذابان أبو نعيم النخعي وأبو نعيم ضرار بن صرد, ثنا عبد الرحمن سمعت أبى يقول: ضرار بن صرد التيمى صاحب قرآن وفرائض صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به روى حديثا عن معتمر) [[36]]   
15: عباد بن يعقوب : قال رحمه الله في التقريب: (عباد ابن يعقوب الرواجني بتخفيف الواو وبالجيم المكسورة والنون الخفيفة أبو سعيد الكوفي صدوق رافضي حديثه في البخاري مقرون بالغ ابن حبان فقال يستحق الترك من العاشرة مات سنة خمسين ) [[37]]  
وقال الذهبي في الميزان: (عباد بن يعقوب الأسدي الرواجني الكوفي، من غلاة الشيعة ورؤوس البدع، لكنه صادق في الحديث, عن شريك، والوليد بن أبى ثور، وخلق. وعنه البخاري حديثا في الصحيح مقرونا بآخر، والترمذي، وابن ماجة وابن خزيمة، وابن أبى داود. وقال أبو حاتم: شيخ ثقة,وقال ابن خزيمة: حدثنا الثقة في روايته، المتهم في دينه عباد, وروى عبدان الأهوازي عن الثقة أن عباد بن يعقوب كان يشتم السلف, وقال ابن عدى: روى أحاديث في الفضائل أنكرت عليه, وقال صالح جزرة: كان عباد ابن يعقوب يشتم عثمان، وسمعته يقول: الله أعدل من أن يدخل طلحة والزبير الجنة، قاتلا عليا بعد أن بايعاه, وقال القاسم بن زكريا المطرز: دخلت على عباد بن يعقوب  وكان يمتحن من سمع منه  فقال: من حفر البحر ؟ قلت: الله قال: هو كذلك ولكن من حفره ؟ قلت: يذكر الشيخ ! فقال: حفره على.قال: فمن أجراه ؟ قلت: الله. قال: هو كذلك ولكن من أجراه ! قلت: يفيدني الشيخ ! قال: أجراه الحسين - وكان مكفوفا فرأيت سيفا، فقلت: لمن هذا ؟ قال: أعددته لا قاتل به مع المهدي , فلما فرغت من سماع ما أردت منه دخلت فقال: من حفر البحر ؟ قلت: معاوية، وأجراه عمرو بن العاص، ثم وثبت وعدوت، فجعل يصيح أدركوا الفاسق عدو الله فاقتلوه. رواها الخطيب، عن أبى نعيم، عن ابن المظفر الحافظ، عنه. محمد بن جرير، سمعت عبادا يقول: من لم يتبرأ في صلاته كل يوم من أعداء آل محمد حشر معهم. قلت: فقد عادى آل علي آل عباس، والطائفتان آل محمد قطعا فممن نتبرأ ! بل نستغفر للطائفتين ونتبرئ من عدوان المعتدى، كما تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم مما صنع خالد لما أسرع في قتل بني جذيمة، ومع ذلك فقال فيه: خالد سيف سله الله على المشركين، فالتبرئ من ذنب سيغفر لا يلزم منه البراءة من الشخص. قال ابن حبان: مات سنة خمسين ومائتين, كان داعية إلى الرفض، ومع ذلك  يروى المناكير عن المشاهير، فاستحق الترك وهو الذي روى عن شريك، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه. حدثنا الطبري، حدثنا محمد بن صالح، حدثنا عباد, وقال ابن المقري: حدثنا إسماعيل بن عباد البصري، حدثنا عباد بن يعقوب، حدثنا الفضل بن القاسم، عن سفيان الثوري، عن زبيد، عن مرة، عن ابن مسعود أنه كان يقرأ وكفى الله المؤمنين القتال بعلي.
قلت: الفضل لا أعرفه, قال الدارقطني: عباد بن يعقوب شيعي صدوق) [[38]]
16: عباد بن العوام:  قال بن حجر رحمه الله : (عباد بن العوام بن عمر أبو سهل الواسطي قال بن معين وأبو حاتم والعجلي وأبو داود والنسائي ثقة وقال بن سعد ثقة وكان يتشيع وقال الأثرم عن أحمد مضطرب الحديث) [[39]]
وقال رحمه الله : (عباد بن العوام بن عمر بن عبد الله بن المنذر بن مصعب بن جندل الكلابي مولاهم أبو سهل الواسطي, روى عن حميد الطويل وإسماعيل بن أبي خالد وسعيد الجريري وأبي سلمة سعيد ابن يزيد وابن عوف الأعرابي وحجاج بن أرطأة وحصين بن عبد الرحمن وسعيد بن أبي عروبة وسفيان بن حسين وهلال بن خباب ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي وأبي مالك الأشجعي وأبي إسحاق الشيباني وغيرهم. وعنه أحمد بن حنبل وابنا أبي شيبة وسعيد ابن سليمان الواسطي وأبو الربيع الزهراني وعلي بن مسلم وعمران بن ميسرة ومحمد ابن عيسى بن الطباع ومحمود بن خداش ومحمد بن الصباح الدولابي ومحمد بن الصباح الجر جرائي والعلاء بن هلال الرقي وأحمد بن منيع وعباد بن يعقوب وغيرهم وحدث عنه إسماعيل بن علية وهو من أقرانه.
قال الحسن بن عرفة سألني وكيع عنه أتحدث عنه فقلت نعم قال ليس عندكم أحد يشبهه وقال الفضل بن زياد عن أحمد كان يشبه أصحاب الحديث وقال الأثرم عن أحمد مضطرب الحديث عن سعيد بن أبي عروبة وقال ابن معين والعجلي وأبو داود والنسائي وأبو حاتم ثقة وقال ابن خراش صدوق وقال ابن سعد كان يتشيع فأخذه هارون فحبسه) [[40]]
17: عبد الجبار ابن العباس : قال رحمه الله : (عبد الجبار بن العباس الشبامي الهمداني الكوفي. وشبام جبل باليمن روى عن أبي إسحاق السبيعي وعدي بن ثابت وسلمة ابن كهيل وعون بن أبي جحيفة وقيس بن وهب وعثمان بن المغيرة الثقفي وعريب بن مرثد المشرقي وعدة. وعنه ابن المبارك وإسماعيل بن محمد بن جحادة وأبو قتيبة سلم بن قتيبة وإبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي وأبو أحمد الزبيري والحسن بن صالح ابن حي ووكيع وأبو نعيم وغيرهم. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه أرجو أن لا يكون به بأس وكان يتشيع وقال ابن معين وأبو داود ليس به بأس وقال الجوزجاني كان غاليا في سوء مذهبه وقال أبو حاتم ثقة وقال العقيلي لا يتابع على حديثه يفرط في التشيع ) [[41]]
وقال رحمه الله في التقريب: (الشبامي بكسر المعجمة ثم موحدة خفيفة نزل الكوفة صدوق يتشيع) [[42]]
قال المزي في تهذيب الكمال: (عبد الجبار بن العباس الشبامي الهمداني الكوفي, وشبام جبل باليمن. روى عن : أبي صخرة جامع بن شداد ، وجعفر بن سعد بن عبيد الله الكاهلي ، وجعفر بن محمد بن علي ، وسلمة بن كهيل ، وعبد الله بن أبي السفر الهمداني ، وأبي قيس عبد الرحمن بن ثروان الأودي ، وعثمان بن المغيرة الثقفي ، وعدي بن ثابت الأنصاري ، وعريب بن مرثد المشرقي الهمداني ، وعطاء بن السائب ، وعمار الدهني ، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، وعمير بن عبد الله بن بشر الخثعمي ، وعون بن أبي جحيفة ، وقيس بن وهب ، وميسرة بن حبيب. روى عنه : إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق السبيعي ، وإسماعيل بن محمد بن جحادة ، والحسن بن صالح بن حي ، وأبو قتيبة سلم بن قتيبة (قد ت) ، وسليمان بن قرم ، وعبد الله بن المبارك ، وعبد العزيز بن أبان القرشي ، وعبيد الله بن موسى ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، ومحمد بن بشر العبدي ، وأبو أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري. ومخول بن إبراهيم النهدي ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة,قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه : أرجو أن لا يكون به بأس  وكان يتشيع ) [[43]]  
18: عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري:  قال الذهبي رحمه الله في السير: (الحافظ الكبير، عالم اليمن، أبو بكر الحميري مولاهم، الصنعاني، الثقة، الشيعي. ارتحل إلى الحجاز، والشام، والعراق، وسافر في تجارة.
حدث عن: هشام بن حسان، وعبيد الله بن عمر، وأخيه؛ عبد الله، وابن جريج، ومعمر فأكثر عنه وحجاج بن أرطأة، وعبد الملك بن أبي سليمان، والمثنى بن الصباح، وعمر بن ذر، ومحمد بن راشد، وزكريا بن إسحاق، وعكرمة بن عمار، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وثور بن يزيد، وأيمن بن نابل، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وسفيان الثوري، وإسرائيل بن يونس، ومالك بن أنس، ووالده؛ همام، وخلق سواهم ) [[44]
قال الكلاباذي رحمه الله في رجال البخاري: (عبد الرزاق بن همام بن نافع أبو بكر الحميري مولاهم اليماني سمع معمرا والثوري وابن جريج روى عنه إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وإسحاق بن إبراهيم بن نصر وإسحاق بن منصور وعلي ابن المديني ومحمود بن غيلان وعبد الله المسندي ويحيى بن جعفر البخاري ويحيى بن موسى البلخي في الوضوء والغسل والصلاة وغير موضع , قال البخاري وأبو عيسى مات سنة مئتين وإحدى عشر. وقال محمد بن سعد مات في النصف من شوال سنة مئتين وإحدى عشر ) [[45]]  
قال المقريزي في مختصر الكامل: (عبد الرزاق بن همام بن نافع أبو بكر الصنعاني  قال الدارمي : قلت ليحيى : فعبد الرزاق في سفيان ؟ قال : مثلهم - يعني مثل  الفريابي وقبيصة وعبيد الله بن موسى وابن  يمان وأبي حذيفة ( أي) ليس بالقوي .  وقال الدارمي : عبد الرزاق أحب إلي من الفريابي وأبي حذيفة .   وقال محمد بن عثمان الثقفي وكان رحل إلى عبد الرزاق للحديث : قد  تجشمت الخروج إلى عبد الرزاق ، ودخلت إليه ، وأقمت عنده حتى سمعت منه ما  أردت ، والله . . إن عبد الرزاق كذاب ! ومحمد بن عمر الواقدي أصدق منه ! ! .   وقال أبو صالح محمد بن إسماعيل الضراري : بلغنا ونحن بصنعاء أن يحيى بن  معين وأحمد بن حنبل وغيرهما تركوا حديث عبد الرزاق أو تركوه ، فداخلنا من ذلك  غم شديد ، فلقيت ابن معين ، فقلت له : بلغنا عنكم في عبد الرزاق أنكم تركتم حديثه  ورغبتم عنه . فقال : يا أبا صالح . . لو ارتد عبد الرزاق عن  الإسلام ما تركنا  حديثه !   وقال ابن أبي مريم عن ابن معين : عبد الرزاق ثقة لا بأس به .   وقال أبو بكر بن زنجويه : سمعت عبد الرزاق يقول : الرافضي كافر .   وقال أبو الأزهر : سمعت عبد الرزاق يقول : أفضل الشيخين لتفضيل علي إياهما  على نفسه ، و  لو  لم يفضلهما لم أفضلهما كفى بي إزرا أن أحب عليا ثم أخالف قوله . وقال عبد الرزاق : ولدت سنة مئة وأربعة عشر. وقال ابن عدي : ولعبد الرزاق أصناف وحديث كثير ، وقد رحل إليه ثقات  المسلمين وأئمتهم ، وكتبوا عنه ولم يروا بحديثه بأسا ، إلا أنهم نسبوه إلى التشيع ، وقد  روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليها أحد من الثقات ، فهذا أعظم ما ذموه به  من روايته لهذه الأحاديث ولما رواه في مثالب غيرهم ، وأما في باب الصدق فأرجو أنه  لا بأس به ، إلا أنه قد سبق منه أحاديث في فضائل آل البيت ومثالب آخرين مناكير) [[46]]
19: عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى: قال الكلاباذي:(اسمه يسار الكوفي ويقال داود بن بلال ابن أخي محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي حدث عن جده عبد الرحمن والزهري روى عنه شعبة وأبو فروة مسلم بن سالم في الصوم والأنبياء ) [[47]]
قال بن حجر رحمه الله: (عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري أبو محمد الكوفي ثقة فيه تشيع) [[48]]
20: عبيد الله بن موسى بن أبي المختار بن باذام: قال بن حجر رحمه الله :( العبسي الكوفي أبو محمد ثقة كان يتشيع ) [[49]]
قال الكلاباذي في رجال صحيح البخاري:( عبيد الله بن موسى باذام أبو محمد العبسي مولاهم الكوفي سمع ابن أبي خالد والأعمش وهشام بن عروة وشيبان بن عبد الرحمن والأوزاعي روى عنه البخاري في الإيمان ومواضع روى عن إسحاق بن إبراهيم وعبد الله بن أبي شيبة وأحمد بن إسحاق البخاري ومحمود بن غيلان وأحمد بن أبي سريج ومحمد بن الحسن بن أشكاب ومحمد بن خالد وهو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد الذهلي ويوسف بن موسى عن عبيد الله بن موسى أيضا في صفة النبي  صلى الله عليه وسلم  والتهجد وغزوة أحد وقتل أبي رافع وغير موضع قال البخاري مات سنة عشرة ومائتين قال كاتب الواقدي مثله وزاد في ذي القعدة) [[50]]
21: عبد الملك بن أعين الكوفي:  قال الباجي في التجريح والتعديل : ( أخو عمران بن أعين أخرج البخاري في التوحيد عن بن عيينة عنه مقرونا بجامع بن أبي راشد عن أبي وائل كان شيعيا, قال عبد الرحمن أخبرنا علي بن الحسين بن الجنيد حدثنا محمد بن المثنى سمعت عبد الرحمن بن مهدي يحدث عن سفيان عن عبد الملك بن أعين وكان حدث فيما أخبرت عنه ثم أمسك عنه قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال عبد الملك بن أعين ليس بشيء قال عبد الرحمن سمعت أبي يقول عبد الملك بن أعين من الشيعة يكتب حديثه محله الصدق ) [[51]]
قال الكلاباذي في رجال صحيح البخاري: (عبد الملك بن أعين الكوفي وكان شيعيا أخو حمران بن أعين حدث عن أبي وائل روى عنه ابن عيينة في التوحيد) [[52]]
قال الذهبي في المغني في الضعفاء :( عبد الملك بن أعين عن أبي وائل قال أبو حاتم صالح الحديث وقال ابن معين ليس بشيء روى له البخاري مقرونا بآخر وهو شيعي) [[53]]
قال الرازي في الجرح والتعديل: (عبد الملك بن أعين روى عن أبي وائل كان شيعيا سمع منه  الثوري وإسماعيل بن سميع وابن عيينة) [[54]]
22: عدي بن ثابت الأنصاري:  قال رحمه الله : (الكوفي ثقة رمي بالتشيع ) [[55]]  
قال الباجي في التعديل والتجريح: (عدي بن ثابت الأنصاري الكوفي وهو بن بنت عبد الله بن يزيد الخطمي الأنصاري قال بن الجنيد سمعت يحيى يقول عدي بن ثابت بن دينار قال إبراهيم بن الجنيد ويقال عدي بن ثابت بن عازب بن أخي البراء بن عازب ,أخرج البخاري في الإيمان والصلاة والأدب وغير موضع عن يحيى بن سعيد الأنصاري والأعمش ومسعر وشعبة عنه سمع جده لامه عبد الله بن يزيد والبراء وعبد الله بن أبي أوفى وسليمان بن صرد وسعيد بن جبير قال أبو حاتم هو صدوق وكان إمام مسجد الشيعة وقاضيهم) [[56]
قال الرازي في الجرح والتعديل: (عدي بن ثابت الأنصاري وجده أبو أمه عبد الله بن يزيد سمع البراء بن عازب سمع منه يحيى بن سعيد الأنصاري ومسعر وشعبه سمعت أبى يقول ذلك، نا عبد الرحمن نا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلى أن قال :قال أبي عدي بن ثابت ثقة، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عدي بن ثابت الأنصاري فقال هو صدوق وكان إمام مسجد الشيعة وقاصهم) [[57]
قال الكلاباذي في رجال البخاري:(عدي بن ثابت الأنصاري الكوفي ابن ابنة عبد الله بن يزيد وسليمان بن صرد وسعيد بن جبير ,روى عنه يحيى بن سعيد الأنصاري والأعمش ومسعر وشعبة في الإيمان والصلاة والأدب وبدء الخلق والذبائح وغير ذلك) [[58]]
قال الأصبهاني في رجال مسلم: (عدي بن ثابت الأنصاري عداده في أهل الكوفة جده أبو أمه عبد الله بن يزيد روى عن البراء بن عازب في الإيمان والصلاة والذبائح والفضائل وزر بن حبيش وأبي حازم الأشجعي في الصلاة والزكاة والبيوع وسعيد بن جبير في الصلاة والذبائح وعبد الله بن يزيد في الزكاة والحج والفتن وعبد الله بن أبي أوفى في الذبائح وسليمان بن صرد في الغضب ,روى عنه شعبة والأعمش ومسعر ويحيى بن سعيد الأنصاري في الصلاة وزيد بن أبي أنيس في الصلاة والزكاة وفضيل بن مروان في الزكاة) [[59]]
25: علي بن الجعد بن عبيد :  قال رحمه الله : (الجوهري البغدادي ثقة ثبت رمي بالتشيع من صغار التاسعة مات سنة ثلاثين ومائتين) [[60]]  
وقال رحمه الله في التهذيب: (علي بن الجعد بن عبيد الجوهري أبو الحسن البغدادي مولى بني هاشم, روى عن حريز بن عثمان وشعبة والثوري ومالك وابن أبي ذئب ومعرف بن واصل وشيبان بن عبد الرحمن وصخر بن جويرية وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان والمسعودي وقيس ابن الربيع وورقاء بن عمر ويزيد بن إبراهيم التستري وأبي إسحاق الفزاري ومحمد ابن راشد المكحولي والمبارك بن فضالة وطائفة وعنه البخاري وأبو داود وأحمد ويحيى بن معين وأبو بكر بن أبي شيبة والصغاني وأبو قلابة وزياد بن أيوب وخلف بن سالم والزعفراني وإسحاق بن أبي إسرائيل وأبو زرعة وأبو حاتم ويعقوب بن شيبة وموسى بن هارون وصالح بن محمد الأسدي وابن أبي الدنيا وإبراهيم الحربي وأبو بكر بن علي المروزي وأبو يعلي وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي وآخرون.
قال علي بن الجعد رأيت الأعمش ولم أكتب عنه وقدمت البصرة وكان ابن أبي عروبة حيا وعن موسى بن داود قال ما رأيت أحفظ من علي بن الجعد كنا عند ابن أبي ذئب فأملى علينا عشرين حديثا فحفظها وأملاها علينا, وقال خلف بن سالم سرت أنا وأحمد ويحيى إلى علي بن الجعد فأخرج إلينا كتبه وألقاها بين أيدينا وذهب فلم نجد فيها إلا خطأ واحدا فلما فرغنا من الطعام قال هاتوا فحدث بكل شيء كتبناه حفظا,وقال ابن معين في سنة مئتين وعشرين كتبت عن علي بن الجعد منذ أكثر من ثلاثين سنة, وقال صالح بن محمد الأسدي كان علي بن الجعد يحدث بثلاثة أحاديث لكل إنسان عن شعبة وكان عنده عن مالك ثلاثة أحاديث كان يقول أنه سمعها من مالك وثلاثة أعوام كان يقول فيها أخبرنا مالك كان مالك حدثه وقال عبدوس ما أعلم أني لقيت أحفظ منه ,قال المحاملي فقلت له كان يتهم بالجهم قال قد قيل هذا ولم يكن كما قالوا إلا أن ابنه الحسن كان على قضاء بغداد وكان يقول بقول جهم وكان عنده على نحو من ألف ومائتي حديث عن شعبة وكان قد لقي المشايخ, وقال أبو الحسن السوسي سمعت النفيلي يقول لا ينبغي أن يكتب عنه قليل ولا كثير وضعف أمره جدا وقال الجوزجاني متشبث بغير بدعة زائغ عن الحق) [[61]
قال الكلاباذي في رجال صحيح البخاري: (علي بن الجعد بن عبيد أبو الحسن الجوهري الهاشمي مولاهم البغدادي سمع شعبة روى عنه البخاري في الإيمان وغير موضع قال البخاري مات ببغداد آخر رجب سنة ثلاثين ومائتين) [[62]]
26: علي بن هاشم بن البريد:  قال رحمه الله : (البريدي العائذي مولاهم أبو الحسن الكوفي الخزاز. روى عن هشام بن عروة ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى والأعمش وطلحة بن يحيى ابن طلحة بن عبيد الله ويزيد بن كيسان وأبي الأشهب العطاردي وصالح بياع الأكسية والعلاء بن صالح وإسماعيل بن أبي خالد وفطر بن خليفة وأبي هلال الراسبي وطائفة. وعنه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو معاوية وإسماعيل بن إبراهيم القطيعي وأحمد ابن منيع وسعيد بن سليمان الواسطي والعلاء بن هلال الرقي وأبو بكر بن أبي شيبة وعبد الله ابن عمرو الضبي إسحاق بن أبي إسرائيل وآخرون. قال حنبل عن أحمد ليس به بأس وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما أرى به بأسا وقال ابن أبي خيثمة وغير واحد عن ابن معين ثقة وقال أبو الحسن بن البراء عن ابن المديني كان صدوقا. زاد الباغندي عن ابن المديني وكان يتشيع , وقال غيره عن علي ثقة وكذا قال يعقوب بن شيبة وقال الجوزجاني كان هو وأبوه غاليين في مذهبهما ,وقال أبو زرعة صدوق وقال أبو حاتم كان يتشيع ويكتب حديثه, وقال الآجري عن أبي داود سئل عنه عيسى بن يونس فقال أهل بيت تشيع وليس ثم كذب , وقال النسائي ليس به بأس وذكره ابن حبان في الثقات ,وقال كان غاليا في التشيع وروى المناكير عن المشاهير) [[63]]
قال الذهبي رحمه الله في السير: (علي بن هاشم بن البريد العائذي الإمام، الحافظ، الصدوق، أبو الحسن العائذي، القرشي مولاهم، الكوفي، الشيعي، الخزاز، مولى امرأة قرشية. حدث عن: هشام بن عروة، والأعمش، وابن أبي ليلى، ويحيى بن أبي أنيسة، وأبي الجحاف داود بن أبي عوف، وإسماعيل بن أبي خالد، وطلحة بن يحيى، وكثير النواء، وأبي الجارود زياد بن المنذر، وعبد الملك بن أبي سليمان، والعلاء بن صالح، وفطر بن خليفة، وأبي حمزة الثمالي، وخلق سواهم. وعنه: يونس بن محمد المؤدب، وعمرو بن حماد القناد، وأحمد، وابن معين، وابن أبي شيبة، وعثمان أخوه، ومحمد بن عبيد المحاربي، وأبو معمر إسماعيل القطيعي، والحسن بن حماد سجادة، وداود بن رشيد، وعبد الله بن عمر بن أبان، ومحمد بن مقاتل المروزي، ومحمد بن معاوية بن مالج، وخلق كثير, قال أحمد بن حنبل: ليس به بأس. وقال ابن معين، ويعقوب السدوسي، وعلي بن المديني، وطائفة: ثقة. وعن ابن المديني رواية أخرى: صدوق  يتشيع. وقال الجوزجانى: كان هو وأبوه غاليين في مذهبهما. وقال أبو زرعة صدوق) [[64]]  
27: عطية بن سعد بن جنادة : قال رحمه الله : ( العوفي الجدلي القيسي الكوفي أبو الحسن. روى عن أبي سعيد وأبي هريرة وابن عباس وابن عمر وزيد بن أرقم وعكرمة وعدي ابن ثابت وعبد الرحمن بن جندب وقيل ابن جناب. روى عنه ابناه الحسن وعمرو الأعمش والحجاج بن أرطأة وعمرو بن قيس الملائي ومحمد بن جحادة ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ومطرف بن طريف وإسماعيل بن أبي خالد وسالم بن أبي حفصة وفراس بن يحيى وأبو الجحاف وزكرياء بن أبي زائدة وإدريس الأودي وعمران البارقي وزياد بن خيثمة الجعفي وآخرون. قال البخاري قال لي علي عن يحيى عطية وأبو هارون وبشر بن حرب عندي سوي وكان هشيم يتكلم فيه وقال مسلم بن الحجاج قال أحمد وذكر عطية العوفي فقال هو ضعيف الحديث ثم قال بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي ويسأله عن التفسير وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول قال أبو سعيد وكان هشيم يضعف حديث عطية. قال أحمد وحدثنا أبو أحمد الزبيري سمعت الكلبي يقول كناني عطية أبو سعيد وقال الدوري عن ابن معين صالح , وقال أبو زرعة لين , وقال أبو حاتم ضعيف يكتب حديثه وأبو نضرة أحب إلي منه, وقال الجوزجاني مائل ,وقال النسائي ضعيف ,وقال ابن عدي قد روى عن جماعة من الثقات ولعطية عن أبي سعيد أحاديث عدة وعن غير أبي سعيد وهو مع ضعفه يكتب حديثه وكان يعد مع شيعة أهل الكوفة) [[65]]
قال الرازي في الجرح والتعديل: (عطية بن سعد العوفي الجدلي كوفي أبو الحسن روى عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة وابن عمر وابن عباس روى عنه الأعمش وإسماعيل ابن أبي خالد ومسعر وابن أبي ليلى وقرة بن خالد سمعت أبى يقول ذلك، نا عبد الرحمن نا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سمعت أبي وذكر عطية العوفي فقال هو ضعيف الحديث بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير، وكان الثوري وهشيم يضعفان حديث عطية، نا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال قيل ليحيى بن معين كيف حديث عطية ؟ قال صالح، نا عبد الرحمن قال سألت أبى عن عطية العوفي فقال ضعيف الحديث يكتب حديثه, وأبو نضرة أحب إلى من عطية، سئل أبو زرعة عنه فقال كوفي لين) [[66]]
28: عمارة بن جوين :  قال رحمه الله : (أبو هارون العبدي البصري, روى عن أبي سعيد الخدري وابن عمر وعنه عبد الله بن عون وعبد الله بن شوذب والثوري والحمادان والحكم بن عبدة وخالد بن دينار وجعفر بن سليمان وصالح المري ونوح ابن قيس وهشيم وعلي بن عاصم وآخرون. قال ابن المديني عن يحيى بن سعيد ضعفه شعبة وما زال ابن عون يروي عنه حتى مات , وقال البخاري تركه يحيى القطان, وقال أحمد ليس بشيء, وقال الدوري عن ابن معين كان عندهم لا يصدق في حديثه وكانت عنده صحيفة يقول هذه صحيفة الوصي , وقال أبو زرعة ضعيف الحديث ,وقال أبو حاتم ضعيف أضعف من بشر بن حرب, وقال النسائي متروك الحديث ,وقال في موضع آخر ليس بثقة ولا يكتب حديثه, وقال شعيب بن حرب عن شعبة لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إلي من أن أحدث عنه, قال خالد بن خداش عن حماد بن زيد كان كذابا بالغداة شيئا وبالعشي شيئا, وقال الجوزجاني كذاب مفتر, وقال الحاكم أبو أحمد متروك, وقال الدار قطني يتلون خارجي وشيعي يعتبر بما يرويه عنه الثوري, وقال ابن حبان كان يروي عن أبي سعيد ما ليس من حديثه لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب, وقال ابن قانع مات سنة أربع وثلاثين ومائة) [[67]]  
قال العقيلي رحمه الله : (عمارة بن جوين أبو هارون العبدي, حدثنا أحمد بن علي الأبار ، قال : حدثنا محمد بن موسى الواسطي ، قال : حدثنا خالد بن خراش ، قال : حدثنا حماد بن زيد قال كان أبو هارون كذابا يحدث بالغداة بشيء وبالعشي شيئا, حدثنا أحمد بن علي ، قال : حدثنا أحمد بن خالد الخلال ، قال : حدثنا شعيب بن حرب قال : قال شعبة لأن أقدم فيضرب عنقي أحب إلى من أن أحدث ، عن أبي هارون العبدي,حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا يحيى بن آدم ، قال : حدثنا معلى بن خالد قال لي شعبة لو شئت لحدثني أبو هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري بكل شيء أرى أهل واسط يصدقونه,حدثني آدم بن موسى قال : حدثنا محمد بن إسماعيل ، قال : حدثني أحمد بن سليمان عن آخر عن شعبة قال: قال لي حماد بن زيد في نفسك من أبي هارون شيء قلت يكفيني هذا منك, حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : قلت لأبي إن يحيى بن سعيد يقول بشر بن حرب أحب إلى من أبي هارون العبدي فقال صدق يحيى,حدثنا محمد بن عيسى ، قال : حدثنا صالح بن أحمد ، قال : حدثنا أبي قال قيل ليحيى وأنا أسمع أيما أحب إليك بشر بن حرب ، أو أبو هارون العبدي قال بشر بن حرب, حدثنا محمد بن عيسى ، قال : حدثنا صالح ، حدثنا علي ، قال : سمعت يحيى قال: قال شعبة كنت أتلقى الركبان أيام الجراح وأسأل ، عن أبي هارون العبدي فلما قدم أتيته فرأيت عنده كتابا فيه أشياء منكرة في علي فقلت ما هذا الكتاب فقال هذا الكتاب حق, حدثنا محمد بن عيسى ، قال : حدثنا العباس ، قال : سمعت يحيى فقيل له ما تقول في أبي هارون العبدي فقال كانت عنده صحيفة يقول هذه صحيفة الوصي وكان عنده لا يصدق في حديثه, حدثنا محمد بن زكريا ، قال : حدثنا محمد بن المثنى قال ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عن سفيان ، عن أبي هارون العبدي شيئا قط. حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : سألت أبي ، عن أبي هارون العبدي فقال ليس بشيء, حدثنا محمد بن أحمد ، قال : حدثنا معاوية ، قال : سمعت يحيى قال عمارة بن جوين ضعيف حدثني الهيثم بن خلف الدوري ، قال : حدثنا عبد العزيز بن منيب ، قال : حدثنا علي بن مهران ، قال : حدثنا بهز قال سمعته يقول قابلت أبا هارون فقلت أخرج إلي ما سمعت من أبي سعيد فأخرج إلي كتابا فإذا فيه ، حدثنا أبو سعيد أن عثمان دخل حفرته وإنه لكافر ، قال : قلت تؤمن بهذا تقر) [[68]
29: عمار بن معاوية الدهني :  قال رحمه الله: (يقال ابن أبي معاوية ويقال بن صالح ويقال ابن حبان أبو معاوية البجلي الكوفي , روى عن أبي الطفيل وأبي سلمة بن عبد الرحمن وعبد الله بن شداد بن الهاد وأبي وائل وسعيد بن جبير وسالم بن أبي الجعد وأبي الزبير وإبراهيم التيمي وأبي جعفر الباقر وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر وطائفة. وعنه ابنه معاوية وشعبة والسفيانان وإسرائيل وجابر الجعفي وعبيدة بن حميد وشريك وآخرون.
قال أحمد وابن معين وأبو حاتم والنسائي ثقة , وقال ابن المديني عن سفيان قطع بشر بن مروان عرقوبيه في التشيع , وقال القواريري عن أبي بكر بن عياش وقال في عمار أنه لم يسمع من سعيد ابن جيد, وذكره ابن حبان في الثقات, قال مطين مات سنة ثلاث وثلاثين ومائة) [[69]]  
قال الأصبهاني في رجال مسلم: (عمار بن معاوية ويقال ابن أبي معاوية ويقال ابن خباب ويقال ابن صالح الدهني البجلي الكوفي مولى الحكم بن نفيل والدهن قبيلة من بجيلة كنيته أبو معاوية روى عن أبي الزبير في الحج روى عنه شريك) [[70]]
30: عمران بن ظبيان الحنفي الكوفي:  قال رحمه  الله : (روى عن أبي يحيى حكيم بن سعد وعدي بن ثابت ويحيى بن عقيل, وعنه قيس ابن الربيع وعبد الملك بن مسلم بن سلام وإسرائيل وشريك والسفيانان وغيرهم, وقال البخاري فيه نظر وقال أبو حاتم يكتب حديثه وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال إنه مات سنة سبع وخمسين ومائة وقال يعقوب بن سفيان ثقة من كبراء أهل الكوفة يميل إلى التشيع , وقال ابن حبان في الضعفاء أيضا فحش خطأه حتى بطل الإحتجاج به , وذكره العقيلي وابن عدي في الضعفاء) [[71]]
قال ابن الجوزي رحمه الله في الضعفاء والمتروكين: (عمران بن ظبيان الكوفي يروي عن حكيم بن سعد روى عنه الثوري قال ابن حبان فحش خطؤه حتى بطل الاحتجاج به) [[72]]
31: عمرو بن حماد بن طلحة القناد :  قال رحمه الله : (أبو محمد الكوفي وقد ينسب إلى جده, روى عن أسباط بن نصر الهمداني ومسهر بن عبد الملك بن سلع ومندل بن علي وعلي بن هاشم بن البريد وعامر بن يسار وحماد بن أبي سليمان والمطلب بن زياد وجعفر ابن سليمان وعدة. وعنه مسلم حديث جابر بن سمرة في مسح خدود الولدان وروى البخاري في كتاب الأدب وأبو داود والنسائي وابن ماجة في تفسيره بواسطة عبد الله بن محمد المسندي وسليمان بن عبد الرحمن الطلحي وجعفر بن محمد الذهلي وأحمد بن عثمان ابن حكيم وإبراهيم الجوزجاني ومحمد بن يحيى بن كثير وأحمد بن فضالة وأبو بكر ابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه ومحمد بن رافع وأبو مسعود أحمد بن الفرات وأبو حاتم وأبو بكر بن أبي خيثمة وحميد بن زنجويه وأبو بكر بن محمد بن النعمان الأصبهاني ويعقوب بن شيبة ويعقوب بن سفيان ومحمد بن غالب تمتام ومحمد بن يونس الكديمي وآخرون. قال ابن معين وأبو حاتم صدوق , وقال أبو داود كان من الرافضة ذكر عثمان بشيء فطلبه السلطان فهرب) [[73]]
قال الذهبي رحمه الله في الميزان: (عمرو بن حماد بن طلحة, روى عنه مسلم حديثا واحدا عن أسباط بن نصر, وهو صدوق إن شاء الله، فقد قال ابن معين، وأبو حاتم: صدوق, وقال مطين: ثقة، لكن قال أبو داود: كان عمرو بن حماد القناد من الرافضة) [[74]]
32: عوف بن أبي جميلة: قال رحمه الله : (عوف بن أبي جميلة الغلام البصري أبو سهل الهجري من صغار التابعين وثقه أحمد وابن معين وقال النسائي ثقة ثبت وقال محمد بن عبد الله الأنصاري كان من أثبتهم جميعا ولكنه كان قدريا وقال بن المبارك كان قدريا وكان شيعيا) [[75]]
قال الكلاباذي: (اسمه بندويه أبو سهل البزاز العبدي الهجري البصري وقال ابن سعد هو مولى الطي كان يقال له الأعرابي ولم يكن بالأعرابي) [[76]]
33: فضيل بن مرزوق الأغر : قال رحمه الله : (الرقاشي ويقال الرواسي الكوفي أبو عبد الرحمن مولى بني عنزة. روى عن أبي إسحاق السبيعي وعدي بن ثابت وعطية العوفي والأعمش وميسرة ابن حبيب وشقيق بن عقبة وجبلة بنت مصفح وغيرهم, وعنه زهير بن معاوية ووكيع وعبد الغفار بن الحكم وحسين بن علي الجعفي وأبو أسامة والفضل بن موفق ويحيى بن آدم ويحيى بن أبي بكير ويزيد بن هارون ومحمد بن ربيعة الكلابي ومحمد بن فضيل ونعيم ابن ميسرة النحوي وزيد بن الحباب وأبو نعيم وعلي بن الجعد وآخرون, قال معاذ بن معاذ سألت الثوري عنه فقال ثقة وقال الحسن بن علي الحلواني سمعت الشافعي يقول سمعت ابن عيينة يقول فضيل بن مرزوق ثقة وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال عبد الخالق بن منصور عن ابن معين صالح الحديث إلا أنه شديد التشيع وقال أحمد لا أعلم إلا خيرا وقال ابن أبي حاتم عن أبيه صالح الحديث صدوق يهم كثير يكتب حديثه قلت يحتج به قال لا وقال النسائي ضعيف)[[77]]
قال الذهبي في السير: (فضيل بن مرزوق العنزي مولاهم  المحدث، أبو عبد الرحمن العنزي مولاهم، الكوفي، الأغر حدث عن: عدي بن ثابت، وأبي سلمة الجهني، وعطية العوفي، وشقيق بن عقبة، وعدة, وقيل: إنه روى عن أبي حازم الأشجعي، صاحب أبي هريرة ,حدث عنه: وكيع، ويزيد، وأبو أسامة، ويحيى بن آدم، وأبو نعيم، وعلي بن الجعد، وسعيد بن سليمان الواسطي، وآخرون, وثقه: سفيان بن عيينة، ويحيى بن معين, وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به, وجاء عن يحيى: أنه ضعفه, وقال النسائي: ضعيف, وقال الحاكم: عيب على مسلم إخراجه في صحيحه.
قلت: ما ذكره في الضعفاء البخاري، ولا العقيلي، ولا الدولابي، وحديثه في عداد الحسن إن شاء الله وهو شيعي. قال ابن حبان: منكر الحديث جدا, قلت: إنما يروي له مسلم في المتابعات ,وقيل: كان يأتي عن عطية ببلايا , وقد قال ابن حبان أيضا: هو ممن أستخير الله فيه) [[78]]
34: فطر بن خليفة المخزومي : قال الذهبي في الكاشف: (مولاهم الحناط عن أبي الطفيل وعطاء الشيبي ومولاه عمرو بن حريث الصحابي وعن مجاهد والشعبي وعنه القطان ويحيى بن آدم وخلق شيعي جلد وثقه أحمد وابن معين) [[79]]
قال رحمه الله : (فطر بن خليفة القرشي المخزومي مولاهم أبو بكر الحناط الكوفي , روى عن أبيه ومولاه عمرو بن حريث وعطاء الشيبي وعداده في الصحابة وأبي الطفيل عامر بن وائلة ومنذر الثوري وأبي وائل وأبي إسحاق السبيعي ومجاهد بن جبر والقاسم بن أبي بزة وعطاء بن أبي رباح و عبد الجبار بن وائل وعاصم بن بهدلة وسعد ابن عبيدة وأبي الضحى ويحيى بن سام وشرحبيل بن سعد وشمر بن عطية وأبي فروة وعبيدة الجهني وغيرهم وعنه ابن المبارك ووكيع والقطان والسفيانان والفضل بن موسى ومصعب بن المقدام ويحيى بن آدم ومحمد بن بشر وعثمان بن عبد الرحمن الطرايفي وأبو أسامة وعبد الله ابن داود الخريبي وعطاء الشيبي وعداده في الصحابة وعبد الرحمن المحاربي ومحمد بن عبيد الطنافسي وعلي بن قادم وعمار بن رزيق وعبيد الله بن موسى والفريابي وخلاد بن يحيى وقبيصة وأبو نعيم وآخرون. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه ثقة صالح الحديث قال وقال أبي كان عند يحيى بن سعيد ثقة وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين ثقة وقال العجلي كوفي ثقة حسن الحديث وكان فيه تشيع قليل) [[80]]
35: الفضل بن دكين أبو نعيم: قال رحمه الله : (الفضل بن دكين أبو نعيم الكوفي أحد الأثبات قرنه أحمد بن حنبل في التثبت بعبد الرحمن بن مهدي وقال إنه كان أعلم بالشيوخ من وكيع وقال مرة كان أقل خطأ من وكيع والثناء عليه في الحفظ والتثبت الذي يكثر إلا أن بعض الناس تكلم فيه بسبب التشيع) [[81]]
36: قيس بن عباد القيسي: قال الذهبي رحمه الله في الكاشف: (قيس بن عباد القيسي أبو عبد الله عن عمر وأبي وعلي وعنه أبو مجلز والحسن وكان شيعيا متألها خرج مع بن الأشعث فقتله الحجاج صبرا ) [[82]]
قال المزي في تهذيب الكمال: (قيس بن عباد القيسي الضبعي أبو عبد الله البصري ، من بني ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. قدم المدينة في خلافة عمر ابن الخطاب. روى عن : أبي بن كعب ، وسعد بن أبي وقاص ، والعباس بن عبد المطلب ، وعبد الله بن سلام ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب ، وعلي بن أبي طالب ، وعمار بن ياسر ، وعمر بن الخطاب ، وأبي ذر الغفاري ، وأبي سعيد الخدري ، وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.... إلى أن قال :  عن عبد الله بن قيس بن عباد ، عن أبيه أنه أوصى ، قال : كفنوني في بردتي عصب وجللوا سريري بكسائي الأبيض الذي كنت أصلي فيه ، فإذا أضجعتموني  في حفرتي فجوبوا ما يلي جسدي من الكفن حتى تفضوا بي إلى الأرض. قال وكيع : يعني يشق عنه من الكفن ما يلي الأرض, وقال محمد بن جرير الطبري  فيما حكي عن أبي مخنف ، عن شيوخه ، قال : فعاش قيس بن عباد حتى قاتل مع ابن الأشعث في مواطنه. وقال حوشب ، يعني : ابن يزيد بن الحارث بن يزيد ابن رويم الشيباني ، للحجاج بن يوسف : إن منا أمراء صاحب فتق  ووثوب على السلطان لم تكن فتنة بالعراق قط إلا وثب فيها وهو ترابي  يلعن عثمان رضي الله عنه ، وقد خرج مع ابن الأشعث ، فشهد معه مواطنه كلها يحرض الناس حتى إذا أهلكهم الله جلس  في بيته ، فبعث إليه الحجاج فضرب عنقه) [[83]]
37: محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار:  قال رحمه الله :(يقال كومان المدني أبو بكر ويقال أبو عبد الله المطلبي مولاهم نزيل العراق, رأى أنسا وابن المسيب وأباسلمة بن عبد الرحمن وروى عن أبيه وعميه عبد الرحمن وموسى والأعرج وعبيد الله بن عبد الله بن عمر ومعبد بن كعب بن مالك ومحمد ابن إبراهيم بن الحارث التيمي) [[84]]
قال الحافظ في تعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس : (محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي المدني صاحب المغازي صدوق مشهور بالتدليس عن الضعفاء والمجهولين وعن شر منهم وصفه بذلك أحمد والدار قطني وغيرهما ) [[85]]
قال الشيخ عبد العزيز الفوزان في شيوخ شعبة:(محمد بن إسحاق بن يسار أبو بكر المطلبي مولاهم المدني نزيل العراق إمام المغازي صدوق يدلس ورمي بالتشيع والقدر) [[86]]
38: محمد بن موسى الفطري : قال الرازي رحمه الله هو: موسى بن أبى عبد الله مولى الفطريين كان يتشيع روى عن سعيد المقبري وعبد الله بن عبد الله ابن أبى طلحة وسعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة ويعقوب بن سلمة وعون بن محمد ابن الحنفية) [[87]]
قال الذهبي رحمه الله:( محمد بن موسى الفطري المحدث، الحجة، أبو عبد الله المدني، مولى الفطريين  بكسر الفاء  وهم موالي بني مخزوم. يروي عن: سعيد بن أبي سعيد المقبري، وعبد الله بن عبد الله بن أبي طلحة، ومحمد بن عمر بن الإمام علي، وعون بن محمد، ويعقوب بن سلمة الليثي، وسعد بن إسحاق، وغيرهم. حدث عنه: عبد الرحمن بن مهدي، وابن أبي فديك، وإسحاق بن محمد الفروي، وقتيبة بن سعيد, وثقه: أبو عيسى الترمذي, وقال أبو حاتم: صدوق، يتشيع) [[88]]
قال الأصبهاني في رجال مسلم: (محمد بن موسى الفطري وهو ابن أبي عبد الله مولى الفطريين) [[89]]
39: محمد بن جحادة الكوفي : قال رحمه الله : (محمد بن جحادة الكوفي من صغار التابعين وثقه أحمد بن حنبل وجماعة وتكلم فيه بعضهم من أجل قول أبي عوانة كان يتشيع) [[90]]
40: محمد بن فضيل بن غزوان: قال رحمه الله : (محمد بن فضيل بن غزوان الكوفي أبو عبد الرحمن الضبي من شيوخ أحمد وله تصانيف وثقه العجلي وابن معين وقال أحمد كان شيعيا حسن الحديث وقال أبو زرعة صدوق من أهل العلم وقال النسائي لا بأس به وقال بن سعد كان ثقة صدوقا كثير الحديث شيعيا وبعضهم لا يحتج به قلت إنما توقف فيه من توقف لتشيعه) [[91]]
41: مالك بن إسماعيل أبو غسان: قال رحمه الله : (مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي من كبار شيوخ البخاري مجمع على ثقته ذكره بن عدي في الكامل من أجل قول الجوزجاني أنه كان خشبيا يعني شيعيا وقد احتج به الأئمة) [[92]]
42: مصعب بن سلام التميمي: قال رحمه الله : (الكوفي نزيل بغداد روى عن أبي سعد البقال وعبد الله بن شبرمة وعمرو بن قيس الملائي الكندي وابن جريج وابن سراقة بن شجاع وأبو نعيم الطحان ومحمد بن عبادة الواسطي وأبو سعيد الأشج وآخرون. قال عبد الله بن أحمد سألت أبي عنه فقال انقلبت عليه أحاديث يوسف ابن صهيب جعلها عن الزبرقان السراج وقدم ابن شيبة مرة فجعل يذاكره أحاديث عن شعبة هي أحاديث الحسن بن عمار انقلبت عليه أيضا ثم رجع عنه قيل له كتبت عنه شيئا قال نعم ليس به بأس. وقال جعفر الطيالسي عن ابن معين ضعيف وقال عبد الله بن المديني عن أبيه كان يروي عن جعفر بن محمد عن أبيه في قوله تعالى { ما قطعتم من لينة }. قال النواة كنت أشتهي أن أسمعه منه قال وكان من الشيعة وضعفه, وقال الآجري سألت أبا داود عنه فوهاه وقال العجلي ثقة وقال أبو بكر الباغندي حدثنا هارون بن حاتم البزار حدثنا مصعب ابن سلام التميمي وكان شيخ صدوق وقال أبو حاتم شيخ محله الصدق) [[93]]  
43: مخول بن راشد النهدي: قال رحمه الله: ( مخول بوزن محمد وقيل بوزن الذي قبله ابن راشد أبو راشد ابن أبي مجالد النهدي مولاهم الكوفي الحناط بمهملة ونون ثقة نسب إلى التشيع) [[94]]
قال رحمه الله في التهذيب: (مخول بن راشد النهدي مولاهم أبو راشد بن أبي المجالد الكوفي الحناط, روى عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين ومسلم البطين وأبي سعد المدني. وعنه شعبة والثوري وجعفر الأحمر وشريك وأبو عوانة. قال الميموني عن أحمد ما علمت ألا خيرا وقال ابن معين والنسائي ثقة وقال أبو حاتم يكتب حديثه وقال العجلي ثقة من غلاة الكوفيين وليس بكثير الحديث وذكره ابن حبان في الثقات , قال ابن سعد توفي في خلافة أبي جعفر. قلت: تتمة كلامه كان ثقة إن شاء الله تعالى وقال الدارقطني مخول ابن راشد ومجاهد بن راشد ثقتان, وقال الآجري عن أبي داود شيعي ,وقال ابن شاهين في الثقات قال محمد بن عمار كوفي ثقة وقال يعقوب بن سفيان ثقة وليس له في البخاري غير حديث واحد توبع عليه عنده) [[95]]
قال الكلاباذي في رجال صحيح البخاري: (مخول بن راشد أخو مجاهد بن راشد ويقال مخول بن أبي المجالد النهدي مولاهم الكوفي حدث عن أبي جعفر محمد بن علي روى عنه شعبة في الغسل قال كاتب الواقدي توفي في خلافة أبي جعفر ) [[96]]  
44: نوح بن قيس بن رباح: قال رحمه الله : (الأزدي الحداني  ويقال الطاحي أبو روح البصري. روى عن أخيه خالد بن قيس وثمامة بن عبد الله بن أنس وأيوب وابن عون وأبي هارون العبدي وعمرو بن مالك النكري وحسام بن مصك ويزيد بن كعب العوذي وعبد الله ابن معقل البصري وعبد الله بن عمران القرشي وعطاء السليمي وغيرهم, وعنه يزيد ابن هارون وعفان ومسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل ومسدد وخليفة بن خياط وأبو كامل الجحدري وحميد بن مسعدة وزياد بن يحيى الحساني وقتيبة ونصر بن علي الجهضمي وأبو بكر بن خلاد الباهلي ووهب بن منبه الواسطي وأبو الأشعث العجلي وغيرهم, قال أحمد وابن معين في رواية عثمان الدارمي عنه ثقة وقال أبو داود ثقة بلغني عن يحيى أنه ضعفه وقال مرة يتشيع) [[97]
45: هشام بن سعد المدني أبو عباد:  قال بن حجر رحمه الله: (يقال أبو عباد ويقال أبو سعد القرشي مولاهم. روى عن زيد بن أسلم ونافع مولى ابن عمر وعمرو بن شعيب وأبي الزبير وسعيد المقبري وأبي حازم بن دينار ونعيم المجمر وعثمان بن حيان الدمشقي وعطاء الخراساني والزهري ويزيد بن نعيم بن هزال وغيرهم.... قال النسائي ضعيف وقال مرة ليس بالقوي وروى ابن عدي أحاديث منها حديثه عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أفطر في رمضان فقال له اعتق رقبة الحديث وقال مرة عن الزهري عن أنس قال والروايتان جميعا خطأ وإنما رواه الثقات عن الزهري عن حميد عن أبي هريرة وهشام خالف فيه الناس وله غير ما ذكرت ومع ضعفه يكتب حديثه. قيل مات في أول خلافة المهدي وقيل مات سنة ستين ومائة. قلت: المهدي ولي في أواخر سنة تسع وخمسين فالقولان بمعني واحد في سنة تسع, ذكره ابن قانع وقال ابن سعد كان كثير الحديث يستضعف وكان متشيعا) [[98]]
46: هارون بن سعد العجلي: قال رحمه الله : (العجلي ويقال الجعفي الكوفي الأعور. روى عن أبي حازم الأشجعي وأبي إسحاق السبيعي وأبي الضحى والأعمش وغيرهم, وعنه شعبة والثوري وشريك وقيس بن الربيع والحسن بن حيي وعبد الرحيم بن هارون الغساني وآخرون. قال أحمد روى عنه الناس وهو صالح وقال عثمان الدارمي عن ابن معين ليس به بأس وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال لا بأس به وقال كان خرج مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن فلما هرب إبراهيم هرب إلى واسط فكتب عنه بها وذكره ابن حبان في الثقات.
قلت: وذكره أيضا في الضعفاء فقال كان غاليا في الرفض لا تحل عنه الرواية بحال, وقال الدوري عن ابن معين كان من غلاة الشيعة وقال الساجي كان يغلو في الرفض وحكى أبو العرب الصقلي عن ابن قتيبة أنه أنشد له شعرا يدل على نزوعه عن الرفض) [[99]]
قال المقريزي في مختصر الكامل: (هارون بن سعد أبو محمد العجلي الكوفي   روى عنه المسعودي , قال ابن معين : كان من المغلية في التشيع وكان من الحربية ,ومرة قال : ليس به بأس, وقال أحمد : روى عنه الناس وأظنه يتشيع وهو صالح , وقال ابن عدي : وليس في حديثه حديث منكر ، وأرجو أنه لا بأس به ) [[100]]
47: الوليد بن عبد الله بن جميع: قال العيني رحمه الله في مغاني الأخيار : (الزهري الكوفي: والد ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع، وقد نسب إلى جده أيضًا. روى عن إبراهيم النخعي، وأبى الطفيل عامر ابن واثلة، ومجاهد بن جبر، وأبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وعن جده، عن أم، ورقة، وقيل: عن جدته، عن أم ورقة، وقيل: عن جدته، عن ليلى بنت مالك، وآخرين. روى عنه ابنه ثابت بن الوليد، والحسن بن ثابت الأحول، وحفص بن غياث، وحماد بن أسامه، وعبد الله بن داود الخريبى، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ووكيع، ويحيى القطان، وبريد بن هارون، وآخرون. وقال يحيى، والعجلي: ثقة. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وذكره ابن حبان في الثقات. روى له البخاري في الأدب، والباقون سوى ابن ماجه، وروى له أبو جعفر الطحاوي) [[101]]
وقال بن حجر رحمه الله في التقريب: (الوليد ابن عبد الله ابن جميع الزهري المكي نزيل الكوفة صدوق يهم ورمي بالتشيع) [[102]]
48: يونس بن خباب الأسيدي: قال رحمه الله : (مولاهم أبو حمزة ويقال أبو الجهم الكوفي. روى عن أبيه ونافع بن جبير بن مطعم ومجاهد بن جبر والمنهال بن عمرو الأسدي وطلق بن حبيب وعبد الله بن بريدة وأبي البختري وجرير بن أبي الهياج الأسدي وغيرهم, وأرسل عن يعلى بن مرة, وعنه ابنه محمد وأبو الزبير ومنصور بن المعتمر وهما من أقرانه وعبد الله بن عثمان بن خثيم وعبادة مسلم الفزاري وشعبة والثوري وثور بن أبي أنيسة وحماد بن زيد وعباد بن عباد المهلبي ويحيى بن يعلى الأسلمي ومعتمر بن سليمان وآخرون. قال علي بن المديني عن يحيى القطان ما تعجبنا الرواية عنه, وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان ابن مهدي لا يحدث عنه, وقال أبو موسى ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه. وقال الدوري عن ابن معين رجل سوء وكان يشتم عثمان ,وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين لاشيء , وقال الجوزجاني كذاب مفتر ,وقال أبو حاتم مضطرب الحديث ليس بالقوي ,وقال البخاري منكر الحديث, وقال الآجري عن أبي داود يونس بن خباب شتام الصحابة , حدثني من سمع عليا يعني ابن المديني يقول لا أحدث حتى أتوسد يميني. قال أبو داود وقد رأيت أحاديث شعبة عنه مستقيمة وليس الرافضة كذلك وقال أبو داود عن موسى ابن إسماعيل عن عباد بن عباد سمعت يونس بن خباب يقول عثمان بن عفان قتل ابنتي النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له قتل واحدة فلم زوجه الأخرى وقال النسائي ليس بالقوي مختلف فيه وقال مرة ليس بثقة وقال في موضع آخر إبراهيم بن مهاجر ليس بالقوي في الحديث وكذلك يونس بن خباب هو عندنا دون إبراهيم بن مهاجر. قلت: ونقل ابن الجوزي أن يحيى بن سعيد كذبه وقال الساجي صدوق في الحديث تكلموا فيه من جهة رأيه السوء قال أحمد بن حنبل كان خبيث الرأي وقال ابن معين كان ثقة وكان يشتم عثمان وقال ابن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة يونس بن خباب ثقة صدوق وقال ابن حبان لا تحل الرواية عنه وقال الدار قطني كان رجل سوء فيه شيعية مفرطة كان يسب عثمان) [[103]]
49: يحيى بن الجزار العرني :  قال رحمه الله : (بضم المهملة وفتح الراء ثم نون الكوفي قيل اسم أبيه زبان بزاي وموحدة وقيل بل لقبه هو صدوق رمي بالغلو في التشيع) [[104]]

قال العجلي رحمه الله : (يحيى بن الجزار كوفي ثقة وكان يتشيع) [[105]]
50: يحيى بن عيسى بن عبد الرحمن: قال رحمه الله :(ويقال ابن محمد التميمي النهشلي أبو زكرياء الكوفي الفاخوري الجرار, سكن الرملة, روى عن الأعمش وأبي مسعود وعبد الأعلى بن المساور وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ومسعر بن كدام وغيرهم, وعنه ابن أخيه عيسى بن عثمان بن عيسى وآدم بن أبي إياس وعيسى بن يونس الفاخوري وابنا أبي شيبة ومحمد بن عبد الله المخزومي ومحمد بن عثمان بن كرامة وعلي بن محمد بن أبي الخصيب وعيسى بن أحمد العسقلاني وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان والحسن بن علي ابن عفان وآخرون. قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ما أقرب حديثه وقال أبو داود بلغني عن أحمد انه أحسن الثناء عليه وقال الدوري عن ابن معين ليس بشئ وقال العجلي ثقة, وكان فيه تشيع) [[106]]
قال الأصبهاني في رجال مسلم: (يحيى بن عيسى بن عبد الرحمن ويقال ابن محمد التميمي الخراز النهشلي يعرف بالرملي كوفي الأصل حدث بالرملة فنسب إليها يكنى أبا زكريا روى عن الأعمش في الفتن روى عنه ابن أبي عمر) [[107]]
51: يحيى بن يعلى الأسلمي القطوا ني : قال رحمه الله : (أبو زكرياء الكوفي, روى عن إسماعيل بن أبي خالد والأعمش وعبد الملك بن أبي سليمان وعثمان بن الأسود وفطر بن خليفة ويونس بن خباب وأبي فروة الرهاوي وناصح بن عبد الله المحلمي وقيس بن الربيع وخلق. وعنه أبو بكر بن أبي شيبة وجندل بن والق وقتيبة بن سعيد وأبو هشام الرفاعي وإسماعيل بن أبان الوراق وجبارة بن المغلس والوليد بن حماد وأبو نعيم الطحان وعباد بن يعقوب الرواجني وآخرون. قال عبد الله الدورقي عن يحيى ابن معين ليس بشيء وقال البخاري مضطرب الحديث وقال أبو حاتم ضعيف الحديث ليس بالقوي وقال ابن عدي كوفي من الشيعة)[[108]]
52: يزيد بن أبي زياد :  قال رحمه الله : (القرشي الهاشمي أبو عبد الله مولاهم الكوفي. رأى أنسا وروى عن مولاه عبد الله بن الحارث بن نوفل وإبراهيم النخعي وعبد الرحمن ابن أبي ليلى وعبد الرحمن بن أبي نعم وأبي صالح السمان وعبد الله بن معقل بن مقرن المزني ومجاهد وعكرمة ومحمد بن علي بن عبد الله بن عباس ومقسم مولى ابن عباس وثابت البناني وسالم بن أبي الجعد وجماعة. وعنه إسماعيل بن أبي خالد وهو من أقرانه وزائدة وشعبة وزهير بن معاوية وعبد العزيز بن مسلم وهشيم وأبو عوانة وأبكر ابن عياش وشريك وعبيدة بن حميد والسفيانان وجرير بن عبد الحميد وعلي بن مسهر ومحمد ابن فضيل وآخرون. قال النضر بن شميل عن شعبة كان رفاعيا وقال علي بن المنذر عن ابن فضيل كان من أئمة الشيعة الكبار وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس حديثه بذاك وقال مرة ليس بالحافظ وقال عثمان الدرامي عن ابن معين ليس بالقوي وقال أبو يعلى الموصلي عن ابن معين ضعيف قيل له أيهما أحب إليك هو أو عطاء بن السائب فقال ما أقربهما وقال عثمان ابن أبي شيبة عن جرير كان أحسن حفظا من عطاء وقال العجلي جائز الحديث وكان بآخره يلقن وأخوه برد بن أبي زياد ثقة وهو أرفع من أخيه يزيد وقال أحمد بن سنان القطان عن ابن مهدي ليث بن أبي سليم وعطاء بن السائب ويزيد بن أبي زياد ليث أحسنهم حالا عندي.
وقال أبو زرعة لين يكتب حديثه ولا يحتج به وقال أبو حاتم ليس بالقوي وقال الجوزجاني سمعتهم يضعفون حديثه وقال الآجري عن أبي داود لا أعلم أحدا ترك حديثه وغيره أحب إلي منه وقال ابن عدي هو من شيعة الكوفة ومع ضعفه يكتب حديثه) [[109]]
53: يزيد بن بابنوس : قال رحمه الله : (بصري روى عن عائشة وعنه أبو عمران الجوني. قال البخاري كان ممن قاتل عليا وقال ابن عدي أحاديثه مشاهير, وقال الدار قطني لا بأس به وذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال أبو حاتم مجهول وقال أبو داود كان شيعيا) [[110]]
وقال الذهبي رحمه الله في الميزان:( يزيد بن بابنوس عن عائشة بحديث: كان خلقه القرآن , وبحديث: لما مرض قال: إني لا أستطيع أن أدور بينكن , ما حدث عنه سوى أبى عمران الجوني, وقد ذكره الدولابي فقال: هو من الشيعة الذين قاتلوا عليا) [[111]]


[1] ) هدي الساري لابن حجر  : 1/8.
[2] ) تقريب التهذيب:2/291.
[3] ) صحيح البخاري .
[4] ) صحيح البخاري.
[5] ) ميزان الإعتدال للذهبي : 1/5.
[6] ) ميزان الإعتدال :1/256.
[7] ) تهذيب التهذيب:1/236.
[8] ) تقريب التهذيب :1/128.
[9] ) رجال صحيح البخاري: 1/123.
[10] ) رجال صحيح البخاري للكلاباذي :1/145.
[11] ) التعديل والتجريح للباجي:1/460.
[12] ) تقريب التهذيب: 2/81.
[13] ) تهذيب التهذيب :1/101.
[14] ) الكامل في التاريخ للبخاري: 3/174.
[15] ) الطبقات الكبرى لابن سعد: 6/406.
[16] ) الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة للدمشقي:1/368.
[17] ) الضعفاء للعقيلي:2/15.
[18] ) الجرح والتعديل للرازي: 3/354.
[19] ) تقريب التهذيب : 1/202.
[20] ) تهذيب الكمال للمزي:8/505 .
[21] ) تقريب التهذيب : 1/240.
[22] ) رجال البخاري للكلاباذي:1/289.
[23] ) رجال مسلم للأصبهاني: 1/253.
[24] ) هدي الساري مقدمة الفتح : 1/404.
[25] ) تهذيب التهذيب:4/66.
[26] ) تهذيب التهذيب: 4/187.
[27] ) الضعفاء للعقيلي:2/136.
[28] ) المجروحين :1/332.
[29] ) رجال مسلم للأصبهاني:1/272 .
[30] ) تهذيب التهذيب : 4/294.
[31] ) أسماء المدلسين للسيوطي:1/58.
[32] ) الاغتباط بمن رمي من الرواة بالاختلاط للحلبي سبط ابن العجمي: 1/170.
[33] ) سير أعلام النبلاء للذهبي: 15/200.
[34] ) مغاني الأخيار للعيني: 3/10.
[35] ) لسان الميزان:7/250.
[36] ) الجرح والتعديل للرازي: 4/465 .
[37] ) تقريب التهذيب : 2/291.
[38] ) ميزان الإعتدال : 2/379 .
[39] ) هدي الساري مقدمة الفتح : 1/410.
[40] ) تهذيب التهذيب:5/86 .
[41] ) تهذيب التهذيب: 6/93.
[42] ) تقريب التهذيب:2/332.
[43] ) تهذيب الكمال للمزي:16/384 .
[44] ) سير أعلام النبلاء : 18/99.
[45] ) رجال البخاري للكلاباذي: 2/496.
[46] ) مختصر الكامل للمقريزي:1/592.
[47] ) رجال صحيح البخاري للكلاباذي:1/421.
[48] ) تقريب التهذيب:2 / 317 .
[49] ) تقريب التهذيب:2/375.
[50] ) رجال صحيح البخاري للكلاباذي : 1/468 .
[51] ) التعديل والتجريح للباجي:2/104.
[52] ) رجال صحيح البخاري للكلاباذي: 2/862.
[53] ) المغني في الضعفاء:2/404.
[54] ) الجرح والتعديل:5/343 .
[55] ) تقريب التهذيب:2/388.
[56] ) التعديل والتجريح للباجي: 3/1159.
[57] ) الجرح والتعديل للرازي:7/2.
[58] ) رجال صحيح البخاري:2/589.
[59] ) رجال صحيح مسلم:2/119.
[60] ) تقريب التهذيب:2/398.
[61] ) تهذيب التهذيب:7/256.
[62] ) رجال صحيح البخاري:2/526 .
[63] ) تهذيب التهذيب:7/342.
[64] ) سير أعلام النبلاء:15/354 .
[65] ) تهذيب التهذيب: 7/200.
[66] ) الجرح والتعديل:6/382 .
[67] ) تهذيب التهذيب:7/361.
[68] ) الضعفاء للعقيلي: 3/313 .
[69] ) تهذيب التهذيب: 7/355.
[70] ) رجال مسلم: 2/90 .
[71] ) تهذيب التهذيب:8/118.
[72] ) الضعفاء والمتروكين:2/221 .
[73] ) تهذيب التهذيب:8/20.
[74] ) ميزان الإعتدال:3/254 .
[75] ) مقدمة الفتح : 1/433.
[76] ) رجال صحيح البخاري: 2/587 .
[77] ) تهذيب التهذيب:8/268.
[78] ) سير أعلام النبلاء:13/387 .
[79] ) الكاشف للذهبي : 2/125.
[80] ) تهذيب التهذيب:8/270 .
[81] ) هدي الساري : 1/434.
[82] ) الكاشف للذهبي: 2/241.
[83] ) تهذيب الكمال : 24/64-69.
[84] ) تهذيب التهذيب:9/34.
[85] ) تعريف أهل التقديس: 1/51.
[86] ) شيوخ شعبة الذين ضعفهم الإمام أحمد للحيدان: 1/118.
[87] ) الجرح والتعديل للرازي:8/82.
[88] ) سير أعلام النبلاء:15/164.
[89] ) رجال مسلم:2/210 .
[90] ) هدي الساري : 1/437.
[91] ) هدي الساري لابن حجر: 1/441.
[92] ) هدي الساري:1/442.
[93] ) تهذيب التهذيب:10/146.
[94] ) تقريب التهذيب:2/524.
[95] ) تهذيب التهذيب: 10/71.
[96] ) رجال صحيح البخاري: 2/737 .
[97] ) تهذيب التهذيب:10/432.
[98] ) تهذيب التهذيب:11/37.
[99] ) تهذيب التهذيب:11/6.
[100] ) مختصر الكامل:1/789 .
[101] ) مغاني الأخيار للعيني:5/188.
[102] ) تقريب التهذيب:2/582.
[103] ) تهذيب التهذيب:11/384.
[104] ) تقريب التهذيب:2/588.
[105] ) معرفة الثقات :2/350 .
[106] ) تهذيب التهذيب:11/230.
[107] ) رجال مسلم:2/347 .
[108] ) تهذيب التهذيب:2/266.
[109] ) تهذيب التهذيب:11/287.
[110] ) تهذيب التهذيب:11/276.
[111] ) ميزان الإعتدال: 4/420.

هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم، من كاتب هذه المقالة لكي ننسب إليه إذا نقلنا منها

    ردحذف
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخي الكريم أنا ابحث عن الفصل الثاني لهذا الموضوع، زرت هذا الرابط: http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=122325
    وحاولت تنزيل الملف الذي رفعته، لكن لم استطع..
    والحقيقة أنا أبحث عن الجواب للشبهة، لماذا روى أئمة أهل السنة من الشيعة؟

    ردحذف